ما هو تحليل هرمون البروجسترون
تحليل البروجسترون
ينظم هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone) الدورة الشهرية، ويهيئ الجسم للحمل بعد الإباضة، كما يساعد على تحضير الثدي لإنتاج الحليب في حال الحمل، ويتمّ إجراء تحليل البروجسترون للكشف عن نسبة الهرمون في الدم، ممّا يساعد على الكشف عن عدد من المشاكل الصحيّة مثل مشاكل الإباضة، والعُقم، والنزيف المهبليّ، ولا يحتاج التحليل اتّخاذ أيّ من التحضيرات السابقة، ولكن يُفضل إعلام الطبيب حول موعد آخر دورة شهريّة، أو عُمر الحمل في حال الحمل.[1]
دواعي إجراء تحليل البروجسترون
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تستدعي إجراء تحليل البروجسترون، نذكر منها ما يأتي:[2]
- مراقبة الحمل.
- تشخيص الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
- تحديد سبب العقم لدى المرأة.
- تحديد خطر حدوث الإجهاض.
- تحديد احتمالية حدوث الإباضة وموعدها.
- الكشف عن سبب النزيف غير الطبيعي من الرحم.
نتائج تحليل البروجسترون
تختلف النسبة الطبيعيّة لهرمون البروجسترون بناءً على عدد من العوامل المختلفة مثل الحمل، والدورة الشهريّة، والجنس، وتتراوح النسبة الطبيعيّة للهرمون خلال الأشهر الأولى من الحمل بين 11.2-90 نانوغرام لكل ملليلتر، و25.6-89.4 نانوغرام لكل ملليلتر خلال الثلث الثاني من الحمل، و42.5-48.4 نانوغرام خلال الثلث الأخير من الحمل، ولا تزيد عن 1 نانوغرام لكل ملليلتر مع بداية الدورة الشهريّة، وبعد انقطاع الطمث، ولدى الرجال،[3] وفي ما يلي بيان لبعض أسباب انخفاض، وارتفاع مستوى هرمون البروجسترون عن المعدّل الطبيعيّ:[2][1]
- ارتفاع مستوى الهرمون عن المعدّل الطبيعيّ: تتضمّن أسباب ارتفاع مستوى البروجسترون عن الحدّ الطبيعي ما يلي:
- انخفاض مستوى الهرمون عن المعدّل الطبيعيّ: من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى الهرمون ما يأتي:
- الحمل.
- اضطراب الغدّة الكظريّة.
- سرطان المبيض.
- وجود أكياس على المبايض.
- الحمل العنقودي (بالإنجليزية: Molar pregnancy).
- الإجهاض.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- تسمّم الدم (بالإنجليزية: Toxemia).
- اضطراب عمل المبايض.
- الحمل خارج الرحم.
المراجع
- ^ أ ب Nivin Todd (30-1-2019), "What is a Progesterone Test?"، www.webmd.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Progesterone Test", medlineplus.gov,7-11-2018، Retrieved 22-4-2019. Edited.
- ↑ Gretchen Holm (22-8-2016), "Serum Progesterone Test: Purpose, Results, and Risks"، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
