ما هو القرآن

تعريف القرآن الكريم

لتعريف القرآن الكريم في اللغة قولين، أحدهما أنه اسم علم وليس مشتقًا، وهو خاص بكتاب الله تعالى، والثاني أنه لفظ القرآن مشتق من فعل قرأ، واقرأ، وهو فعل مهموز، ويعني التفهّم، والتدبر، والتتبع، والتعلم، أما اصطلاحًا هو كلام رب العالمين اللفظي وليس النفسي، وهذا اختيار الفقهاء، الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وله ثلاث تنزيلات، أولها أنه ثابت في اللوح المحفوظ، وثانيها أنه نزل جملة واحدة في ليلة القدر، وثالثها أن نزل منجمًا مفرقًا في مدة ثلاث وعشرون عامًا، وهو معجز في لفظه ومعناه، ومتعبد بتلاوته، منقول إلينا بالتواتر، عن جبريل عليه السلام، عن الرسول عليه الصلاة والسلام، عن الصحابة الكرام، مكتوب في المصاحف، والمبتدئ بسورة الفاتحة، والمنتهي بسورة الناس.[1]

معلومات عن القرآن الكريم

عدد سور القرآن الكريم 144 سورة، في ثلاثين جزء، ويضم القرآن ستون حزبًا، وتتكون السور من مقاطع أو جمل تسمى بالآية، وسبعة وثمانون من سور القرآن مكية، وسبعة وعشرون منه مدينة، كل سورة من سور القرآن تبدأ بالبسلمة عدا سورة التوبة، أما سورة النمل ففيها بسملتان، أطول سورة فيه هي سورة البقرة، وآياتها 286 آية، وأقصر السور هي سورة الكوثر، وآياتها ثلاث، وبعض سور القرآن لها أكثر من اسم، فمثلًا سورة الفاتحة لها عشرون اسمًا.[2]

خصائص القرآن

تولّى الله تعالى حفظ القرآن الكريم من الضياع والتحريف، وحفظه من الزيادة والنقصان، (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).[3]وقد هيّأ لهذا الحفظ أسبابًا، منها أن الأمة معتادة على الحفظ، وأن الله يسره للحفظ، وأن هيّأ له من يحفظه من العلماء الحفاظ المجتهدين، والقرآن الكريم آخر الكتب السماوية، وهو مهيمن عليها، وهو معجزٍ متحدىً به، ولمن قرأ كل حرف منه حسنة، وهو ميسر مسهل للقراءة والحفظ، وهو مزدان بالجمال والبلاغة وعظمة الأسلوب، لا يمل الناس من تكراره وترديده.[4]

المراجع

1. ↑ د. أمين الدميري (7-12-2016)، "التعريف بالقرآن الكريم لغة واصطلاحا"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 13-11-2018. بتصرّف.
2. ↑ عبد الله القحطاني، "معلومات في القران الكريم"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 13-11-2018. بتصرّف.
3. ↑ سورة الحجر، آية: 9.
4. ↑ علي بن عبدالعزيز الراجحي، "خصائص القرآن الكريم وحقوقه"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 13-11-2018. بتصرّف.