ما حكم الكذب
حكم الكذب
الكذب غير جائز لا في الجد ولا في المزاح، وهو خلقٌ مذموم كلّه، إلّا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، فإن ترتب عليه فساد أو ضرر فإن إثمه يعظم، واعتياده واحد من أكبر الكبائر.[1]
تعريف الكذب
هو نقيض الصدق، وهو أن يخبر الإنسان بالشيء على خلاف ما هو عليه، بالعمد أو بالخطأ،[2] والكذب على أنواع هي:[1]
- الكذب على الله، كالتكلم في الدين بغير علم، أو القول على الله كذبًا، وهو أعظم الكذب.
- الكذب على النبي عليه الصلاة والسلام، ومن أعظم الكذب أيضًا.
- شهادة الزور، وهو نوع شديد من الكذب.
- اليمين الغموس، هو الحلف كذبًا بحصول شيء مضى أو لم يمضِ.
- اختلاق القصص بهدف إضحاك الناس، أو ملء الفراغ.
- قول المرء: رأيت كذا، أو لم أره.
- زعم رؤية شيء ما في المنام على الرغم من أنه لم يرَ.
أسباب الكذب
هناك العديد من الدوافع للكذب، منها:[3]
- الخوف من النقد، أو من العتاب أو العقاب.
- تحصيل مصلحة مستعجلة.
- سوء التربية، واعتياد الكذب.
- دفع الضر، وجلب النفع.
- جذب مسامع الناس واستمالتهم، بالحديث المستظرف.
- عدم استشعار مراقبة الله، وعدم الخوف منه.
- التشفي من الطرف المقابل المعادي له، بالافتراء عليه، واختراع القبائح والأكاذيب.
عقوبة الكذب في الدنيا
مما يجده الكاذب من عقوبة في الدنيا أن تنعدم راحته وأمنه، كما يقل شعوره بالطمأنينة، لأن الكذب اضطراب وشك وقلق وإزعاج، وسبب في عدم هدوء البال، والضيق في النفس، كما أنه سبب في مرض القلب، وهذا القلب قلبٌ غير مطمئن ولا ساكن، والكذب سبب في محق البركة، ونقص الرزق، وابتعاد الملائكة عن الكاذب، والحرمان من بركتهم، وسبب أيضًا في نفرة الناس من الكاذب وابتعادهم عنه، وبه ينحرم العبد من الهداية، ويؤدي به إلى الفجور.[4]
المراجع
- ^ أ ب علي بن عبدالعزيز الراجحي، "الصدق والكذب"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2018. بتصرّف.
- ↑ "معنى الكذب لغةً واصطلاحًا"، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2018. بتصرّف.
- ↑ "أسباب الوقوع في الكذب"، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2018. بتصرّف.
- ↑ ندا أبو أحمد (13-7-2015)، "عقوبة الكذب في الدنيا"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 19-11-2018. بتصرّف.