ما حكم الجنابة في رمضان
حكم الجنابة في رمضان
أفتى علماء الأمة الإسلامية ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله أنه من جامع زوجته في ليل رمضان ثم أصبح جنباً فإن عليه أن يغتسل من جنابته ويكمل صيامه مستدلين بما جاء في السنة النبوية من فعل النبي عليه الصلاة والسلام حينما كان يصبح جنباً من الجماع ثم يغتسل ويكمل صيامه، أما إذا كان الجماع في نهار رمضان فإن المسلم يقع بهذا الفعل في ذنب عظيم يستوجب الكفارة، كما يبطل بهذا الفعل صيامه وبتوجب عليه قضاؤه، وكفارة من جامع زوجته في نهار رمضان هي عتق رقبة مؤمنة، فإذا عجز عن تلك الكفارة صام شهرين متتابعين، فإن عجز عن الصيام أطعم ستين مسكينا، ومقدار الإطعام لكل مسكين صاع من غالب قوت البلد.[1]
حكم الجنابة من الاستنماء في نهار رمضان
حكم من أصبح جنباً في نهار رمضان بسبب الاستمناء فقد اتفق أصحاب المذاهب الأربعة على أن صومه يفسد بفعله هذا، ولم يخالف في ذلك سوى الظاهرية الذين ذهبوا إلى عدم فساد صيامه بالاستمناء لعدم ورود الدليل على ذلك من الكتاب أو السنة، ويترتب على من استمنى في نهار رمضان أن يتوب إلى الله تعالى من هذا الذنب، كما يتوجب عليه أن يقضي اليوم الذي أفطره بسبب الاستمناء، ولا يترتب عليه الكفارة لأنها لم ترد إلا في حالة الجماع في نهار رمضان.[2]
حكم تأخير الغسل من الجنابة في رمضان
حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد طلوع الفجر في رمضان فقد ذهب جمهور علماء الأمة الإسلامية إلى القول بجوازه سواء كان ذلك بعذر أو بغير عذر، أما تأخير الغسل من الجنابة إلى ما بعد طلوع الشمس فلا يجوز لما يترتب عليه من الإثم بسبب تضييع وقت صلاة الفجر.[3]
المراجع
- ↑ "حكم الجنابة في رمضان "، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-26. بتصرّف.
- ↑ "حكم الاستمناء في رمضان وهل تلزم منه الكفارة"، إسلام ويب، 2008-10-18، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-26. بتصرّف.
- ↑ "حكم تأخير غُسل الجنابة إلى طلوع الفجر في رمضان "، طريق الإسلام ، 2009-3-11، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-26. بتصرّف.