ما حكم زيادة ركعة في الصلاة
حكم زيادة ركعة في الصلاة
إذا زادَ المسلمُ في صلاته ركعةً نسياناً، أو جهلاً صَحَّت صلاته، ولكن عليه في تلك الحالة أن يسجدَ سجودَ السّهو، وتكون الزيادة في الصلاة إذا صلى المسلم ركعةً ثالثةً في الصّلاة الثنائية، أو ركعةً رابعةً في صلاة المغرب، أو ركعةً خامسةً في الصلاة الرباعية، أما إذا تعمد المسلم في صلاته أن يزيدَ ركعةً فيها بطُلَت صلاته، ولم تصِحَّ، واعتُبِر متلاعباً بالصلاة، ولكنّ أغلب حالات زيادة الركعة في الصلاة تكون نسياناً وجهلاً.[1]
حكم متابعة المأموم لإمامه الذي يزيد في الصلاة
إذا تذكر الإمامُ في صلاته أنّه قام إلى ركعة زائدة في الصلاة لزمه أن يعودَ عنها، ويسجدَ سجودَ السهو بعد أن ينهيَ صلاته، وعلى المأمومين تذكيرُه، وأمّا إذا كان الإمام شاكّاً، وليس موقناً بزيادة الركعة التي يقوم إليها، فإنّ عليه أن يعودَ عن قيامه إذا كان عددُ المصلين كبيرٌ لتذكيرهم، فإن استمر في زيادة الركعة بعد تذكير المصلين له ولم يرجع عنها بطلت صلاته، وإذا تابعه المأمومون في الركعة الزائدة بطلت صلاتهم أيضاً، وأمّا إذا كان المصلون مختلفين بنى الإمام على غالب ظنّه، ولم يلتفت لأحد، وأمّا المأموم فإن كان موقنا بأنّ الركعة التي قام إليها الإمام زائدةٌ وجب عليه حينئذ أن لا يتابعَ الإمام فيها، فإمّا أن يخرج من الصلاة، وإمّا أن ينتظر الإمام جالساً، حتى إذا جلس الإمام للتشهد أنهى الصلاة معه وسلم.[2]
حكم العلم بزيادة ركعة في الصلاة بعد الفراغ منها
إذا علم المصلي في نهاية الصلاة أو عند التشهد الأخير بزيادته ركعةً في الصلاة فإنّ عليه أن يسجدَ سجودَ السّهو وجوباً، وصلاته في هذه الحالة صحيحة، وقد حدث مثل هذا الأمر مع رسول الله حينما زاد ركعةً خامسة في الصلاة، وأخبره المسلمون بذلك بعد الصلاة، فثنى رجليه، وسجد سجدتين للسهو بعد السلام.[3]
المراجع
- ↑ "حكم زيادة ركعة في الصلاة جهلاً من المأموم والإمام"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-30.
- ↑ "حكم متابعة الإمام إذا قام إلى ركعة زائدة في الصلاة / فتوى رقم 3059"، الموقع الرسمي لدائرة الافتاء الأردنية ، 2015-3-26، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-30. بتصرّف.
- ↑ "إذا قام المصلي للركعة الخامسة في الصلاة الرباعية ، فماذا عليه ؟"، الإسلام سؤال وجواب ، 2014-3-25، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-30. بتصرّف.
