ما حكم من فاتته صلاة العيد
حكم من فاتته صلاة العيد
بين علماء الأمة الإسلامية وقت صلاة العيد وأنها تبدأ من وقت طلوع الشمس إلى وقت الزوال، فمن فاتته صلاة العيد مع الإمام في المسجد فإن له أن يؤديها في وقتها، أما إذا فاته وقتها فقد اختلف علماء الأمة في مشروعية قضاءها، فذهب بعض علماء الأمة ومنهم الإمام النووي أنه يشرع له قضاءها، بينما ذهب آخرون إلى القول بعدم مشروعية قضاءها لمن فاته أداؤها في وقتها ومنهم مالك وداود، وقد ذكر أبو يوسف ومحمد من علماء الحنفية مشروعية قضاء صلاة الفطر في اليوم الثاني، وأما صلاة عيد الأضحى فإنه يشرع قضاؤها في اليوم الثاني والثالث، وتصلى في حالة القضاء على الهيئة التي تصلى عليها مع الإمام.[1]
حكم صلاة العيد
اختلف علماء الأمة الإسلامية في حكم صلاة العيدين، فذهب الحنفية إلى القول بوجوبها مستدلين على ذلك بمواظبة النبي عليه الصلاة والسلام على أدائها، ولأنها تصلى جماعة ولو كانت سنة لاستثناها الشرع الحكيم كما استثنى صلاة الخسوف من بين صلوات التطوع، وقد ذهب علماء الشافعية والمالكية إلى أنها سنة مؤكدة، بينما ذهب الحنابلة إلى القول بأنها فرض على الكفاية لمواظبة النبي الكريم على أدائها، ولأنها من شعائر الدين، وهي استجابة لقوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ).[2]، والصحيح الراجح ما ذهب إليه جمهور العلماء من أنها سنة مؤكدة.[3]
استحباب خروج النساء لصلاة العيدين
يستحب حضور صلاة العيدين للنساء سواء كن صغاراً أو كباراً لما في حضور صلاة العيد من تحصيل الأجر والثواب، أما الحائض من النساء فيشرع لهن الخروج إلى مصلى العيد دون الصلاة، ويجب على النساء أن يلتزمن بما أمرت به الشريعة الإسلامية من ترك التبرج والزينة عند الخروج إلى صلاة العيد.[4]
المراجع
- ↑ "حكم من فاتته صلاة العيد"، إسلام ويب، 2003-12-9، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-25. بتصرّف.
- ↑ سورة الكوثر ، آية: 2.
- ↑ "مذاهب العلماء في حكم صلاة العيدين "، إسلام ويب، 2003-2-27، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-25. بتصرّف.
- ↑ "هل الأفضل للمرأة أن تخرج إلى صلاة العيد أم تبقى في بيتها؟"، الإسلام سؤال وجواب ، 2003-11-23، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-25. بتصرّف.