-

ما حكم الصور الفوتوغرافية

ما حكم الصور الفوتوغرافية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حكم الصور الفوتوغرافية

التصوير الفوتواغرافي الذي يكون لحاجة مثل الصور التي توضع في رخص القيادة وجوازات السفر وتصوير الجرائم وما يشبه ذلك لا حرمة فيه، وأما التصوير الفوتوغرافي التذكاري وما يشبهه مما لا تدعو له الضرورة مثل تصوير الطلاب لزملائهم أو تصوير المسافر لأفراذ عائلته وغيرها فقد اختلف المعاصرون في إباحته أو تحريمه، فحرمته اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء والشيخ الألباني والشيخ محمد بن إبراهيم وغيرهم. وأباحه البعض من العلماء وقالوا أنه لا يلحق بالتصوير المحرم ومنهم سيد سابق والشيخ نجيب المطيعي والشعراوي[1]

الصور التي يحرم التقاطها

يحرم التقاط الصور الفوتوغرافية إذا كانت:[2]

  • أن تكون الصور لذوات الأوراح، وعليه لا يحرم التقاط الصور للجمادات والنباتات.
  • أن تكون صور الحيوانات مشتملة على ما يمكن أن يعيش به الحيوان، فلو كانت الصورة لحيوان على الهيئة التي يعيش فيها يحرم التقاطها ورسمها وشراؤها، ولو كانت الصورة لحيوان بلا رأس لا تحرم، وإذا كانت لنصف حيوان لا تحرم أيضاً، بحيثِ لا يعيش الحيوان لو كانت هذه حالته. وإذا تم شراؤها بالفعل يجوز استخدامها إذا كانت على بساط أو على إناء أي أن تكون غير معظَّمة، وذلك لأن التخلص مما تم شراؤه فيه إفساد للمال.
  • إذا كان في التصوير إغراء بالفساد وإثارة الغرائز والفتن فيحرم في هذه الحالة، لأن ما يبعث على الحرام فهو حرام، وإذا لم يكن كذلك فمن الورع تركه، قال صلى الله عليه وسلم: (دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ).[3]أما الصور التعليمية، التي يتم التقاطها في المجالات الطبية ومجالات تعليم الأطفال، فهي جائزة طالما دعت الحاجة لها، سواء كانت رسماً باليد أو تصويراً فوتوغرافياً.

حكم استخدام الصور الفوتوغرافية إلكترونياً

يحوز التقاط الصور الفوتوغرافية إذا تم عرضها على شاشة إلكترونية، سواء تام التقاطها باستخدام الكاميرات الرقمية أو مصورة فوتوغرافياً.[4]

المراجع

  1. ↑ "حكم التصوير الفوتوغرافي لدى جمهور العلماء المعاصرين"، www.fatwa.islamweb.net، 28-6-2007، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2018. بتصرّف.
  2. ↑ نوح علي سلمان (30-7-2012)، "حكم التصوير"، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2018. بتصرّف.
  3. ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن الحسن بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 320 ، صحيح، رجاله ثقات.
  4. ↑ "أسئلة حول استخدام الصور الفوتغرافية لذوات الأرواح في الأغراض التعليمية إلكترونيا وورقيا"، www.islamqa.info، 31-7-2018، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2018. بتصرّف.