ما حكم إزالة الشعر الذي بين الحواجب
حكم إزالة الشعر بين الحواجب
يجوز إزالة الشعر بين الحاجبين، و الأصل أنَّ هذا الشعر لا يعد من الحاجبين بل هو جزء بينهما وقد يكون وجود هذا الشعر سبب في كراهة الزوج لذلك أو قد يكون من التشويه لذلك أجاز العلماء إزالته، وإن قامت المرأة بتركه من باب الاحتياط فهذا الأفضل.[1]
حكم إزالة الشعر الزائد عن الحواجب
إنَّ القيام بإزالة الشعر الزائد عن الحاجب تحته أو فوقه، جائز لا إثم فيه، خاصةً إذا طلب الزوج من زوجته ذلك لأنَّه لم يرد نهي عن ذلك، إذ جاء النهي في إزالة شعر الحاجبين نفسه، وما فوقه وتحته من الشعر لا يعد من الحاجب.[2]
حكم تخفيف شعر الحاجب
إذا كان تخفيف شعر الحاجب عن طريق النتف فهو حرام، لأنه يعد من النمص الذي قام النبي صلى الله عليه وسلم بلعن من يفعله، أما إذا كان بالحلق أو القص فحرمه بعض العلماء وعده من النمص الذي نهي عنه، وعد البعض أن النمص ليس خاص فقط بالنتف بل بكل تغيير للشعر الذي لم يأذن الله تعالى بإزالته، والبعض قال بكراهته. وإن كان الحاجب غليظ بشكل غير معتاد وقد ينزل للعين ويؤثر على النظرفلا حرج في إزالته، أما إن كان غليظ بشكل اعتيادي دون تشويه فالأفضل ابقاء الحاجب كما هو.[3]
حدود الحاجب
الحاجب هو الشعر الثابت الذي يوجد على العظم المستدير فوق العينين، ويسمى هذا العظم بالحجاج، فهذا الشعر لا يجوز إزالته حتى وإن كان كثيفاً، وأما الشعر إذا وجد على أطراف الحاجب أو تحته ولم يكن على العظم فيجوز إزالته؛ لأنه يعد من شعر الوجه.[4]
تشقير الحاجب
المقصود بالتشقير هو صبغ الحاجب بلون يكون مثل لون الجلد لإخفاء حجمه الحقيقي، ثمَّ الرسم بالقلم مكانه بشكل دقيق لزيادة التجمل، وقد يكون التشقير بأن يصبغ الجزء السفلي أو العلوي من الحاجبين بلون الجلد، فإن كان كذلك دون نمص أصل الحاجب فلا حرج في ذلك للمرأة إن كانت متزوجة من باب التجمل لزوجها ولم يكن فيه ضرر صحي، أما النساء غير المتزوجات فيكره استعمال هذه الأصباغ؛ ابتعاداً عن الفتنة.[5]
المراجع
- ↑ "حكم إزالة الشعر بين الحاجبين"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.
- ↑ د. نوح علي سلمان (19-8-2010)، "حكم إزالة الشعر الزائد عن الحواجب"، aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "حكم تخفيف شعر الحاجب إذا كان كثيفاً"، islamqa.info، 8-6-2014، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "تحديد شعر الحاجبين الذي لا يجوز نتفه"، islamweb.net، 18-7-2013، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "حكم تشقير الحواجب"، aliftaa.jo، 4-5-2010، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.