ما هو صوت الضفدع

صوت الضفدع

يُطلق على صوت الضفدع مسميات عدّة، ومنها ما يأتي:

• النقيق: هو صوت الضفدع، والنقوق هو الصائح، ويُقال ضفدع نقوق، ويُجمع على نُقق.[1]
• طقطقة: صوت الضفدع عندما يثب.[2]

صفات الضفدع

يُصنّف الضفدع ضمن مجموعة البرمائيّات (بالإنجليزية: tailless)، ولا يمتلك ذنباً، ( Anura)،[3] وتُشتهر الضفادع بقدرتها على القفز، وامتلاكها عيون منتفخة وجلد ضار، وتُعتبر واحدةً من أكثر الحيوانات تنوعاً في العالم، حيث يوجد أكثر من 6000 نوع من أنواع الضفادع،[4] والضفدع من الحيوانات التي لا عظام لها، ومنها ما ينقّ ومنها ما لا ينقّ، والضفدع الذي ينقّ يُخرج صوته من قرب أذنه، كما تتميز الضفادع بحدّة السمع إذا تركت النقيق وخرجت من الماء، وعندما تريد أن تنقّ تُدخل فكها السفلي في الماء، ويُشار إلى أنّ دخول الماء في فم الضفدع يمنعها عن النقيق، حيث قال الشاعر في البيت الشعري الآتي:[5]

قالت الضفدع قولاً

في فمي ماء وهل ينـ

حقائق حول الضفادع

يوجد العديد من الحقائق المتعلقة بالضفادع، ومنها ما يأتي:[4]

• تتواجد الضفادع في المناطق التي يتواجد فيها مصدر مياه؛ وذلك من أجل التكاثر، ويجدر القول أنّها تعيش في جميع قارات العالم ما عدا القارة القطبية الجنوبية.
• تتغذى الضفادع على مجموعة متنوعة من المأكولات، ومنها: الحشرات، والعناكب، والديدان، واليرقات، والرخويات، والأسماك الصغيرة.
• يُساعد لسان الضفدع اللزج على سحب الفرائس إلى داخل الفم، وتُعتبر حركة اللسان من أسرع الحركات، حيث لا تترك فرصةً لهروب الفرائس، ويُشار إلى أنّ لسان الضفدع يعود إلى موضعه في غضون ثوانٍ، إذ تُقدر ب 15/100 من الثانية.
• تعيش الضفادع في مجموعات، وتتميز بكونها كائنات اجتماعية، حيث تسبح مجموعات الضفادع الصغيرة مثل الأسماك.
• تعني كلمة برمائيات العيش على وجهين، فالضفادع تعيش في بداية حياتها في الماء، ثمّ تعيش على اليابسة.
• تشتهر الضفادع بمهارة القفز الرائعة، ولكن يُعدّ الضفدع الأفريقي أفضلها؛ إذ يستطيع أن يقفز 4.2 متر في القفزة الواحدة.
• تتميز الضفادع بأنّ كلّ نوع منها يقوم بإصدار صوت فريد، وعادة ما يكون الهدف من إصدار مثل هذه الأصوات هو التزاوج، ويُشار إلى أنّ ذكور الضفادع تكون على شكل جوقة تُصدر أصواتاً صاخبة.[6]

المراجع

1. ↑ مجمع اللغة العربية ، المعجم الوسيط ، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية ، صفحة 949 . بتصرّف.
2. ↑ "تعريف و معنى طقطقة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2-10-2018. بتصرّف.
3. ↑ George R. Zug, "Frog"، www.britannica.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.
4. ^ أ ب Alina Bradford (1-5-2015), "Facts About Frogs & Toads"، www.livescience.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.
5. ↑ كمال الدين الدميري (2005 )، حياة الحيوان الكبرى (الطبعة الطبعة الأولى)، دمشق : دار البشائر ، صفحة 727، جزء الجزء الثاني . بتصرّف.
6. ↑ Laura Klappenbach (8-3-2017), "Top 10 Facts About Frogs"، www.thoughtco.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.