-

ما علاج جدري الماء عند الأطفال

ما علاج جدري الماء عند الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خفض درجة حرارة الطفل

يُصاحب جدري الماء عادةً ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالألم، ويُمكن تخفيف هذه الأعراض عن طريق إعطاء الطفل دواء الباراسيتامول؛ وهو مُسكن آمن لمعظم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهرين، وتُحدّد الجرعة بناءً على وزن الطفل، ويُمكن استشارة الطبيب أو الصيدلي لمعرفة الجرعة المُناسبة للطفل، وتجدر الإشارة إلى تجنّب إعطاء مسكنات الألم المُضادّة للالتهاب مثل الآيبوبروفين للأطفال عند إصابتهم بجدري الماء، ويُمنع إعطاء الأسبرين للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 16 عاماً فقد يسبب ذلك حالة خطيرة تُعرف بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s syndrome).[1]

تخفيف الحكّة

يُسبّب الطفح الجلدي المرافق لجدري الماء الحاجة المُلحّة للحكّه باستمرار، ممّا يُسبب قروحاً جلدية ويُبطّئ عملية الشفاء، ويُمكن إجراء بعض التدابير التالية لتخفيف الحكّة المُصاحبة لجدري الماء:[2]

  • الحرص على ارتداء الطفل قفازات اليد، خاصة في الليل.
  • تقليم أظافر الطفل؛ كي لا يسبب الحكّ خدوشاً على الجلد.
  • وضع الطفل بحمّام بارد يحتوي على صودا الخبز أو الشوفان غير المطبوخ.
  • وضع دهون الكالامين (بالإنجليزية: Calamine lotion) على جلد الطفل.
  • إعطاء الطفل أدوية مضادّات الهيستامين مثل الديفينهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine) بعد استشارة الطبيب حول إمكانية القيام بذلك.

تدابير منزلية أخرى

يُمكن بيان بعض التدابير المنزلية التي تساعد على تخفيف أعراض جدري الماء لدى الأطفال كما يأتي:[1][3]

  • استخدام منشفة قطنية رطبة لمسح المناطق شديدة الحكة عند الطفل.
  • تقديم السوائل للطفل لمنع الإصابة بالجفاف.
  • تخفيف ملابس الطفل واستخدام الأقمشة الملساء الباردة مثل القطن.
  • تهوئة الغرفة بفتح النوافذ، أو استخدام مروحة هوائية في أحد جوانب الغرفة.
  • تقديم الأطمة الليّنة للطفل، وتجنّب الأطعمة الحارّة أو المالحة كي لا يزيد ذلك من آلام تقرّحات الفم.

حالات تستدعي مراجعة الطبيب

يتعرّض بعض الأطفال لخطر الإصابة بمضاعفات جدري الماء، ففي تلك الحالات قد يصف الطبيب بالإضافة إلى العلاجات سالفة الذكر أحد مضادّات الفيروس مثل الآسيكلوفير (بالإنجليزية: Aciclovir)، أو مطعوماً لجدري الماء، ويمكن إجمال الفئات التي تحتاج إلى استشارة الطبيب الفورية فيما يأتي:[3]

  • الرُضّع الذين تقلّ أعمارهم عن شهر واحد.
  • الأطفال الذين يُعانون من ضعف في جهاز المناعة؛ كمرضى سرطان الدم، والأمراض المناعية، أو مرضى فيروس عوز المناعة البشري.
  • الأطفال الذين يأخذون بعض الأدوية؛ مثل الستيرويدات، وأدوية تثبيط المناعة، أو العلاج الكيميائي.
  • الأطفال المصابين بأمراض شديدة في القلب أو الرئة.
  • الأطفال الذين يُعانون من أمراض جلدية شديدة.

وفي الحقيقة فإنّ الأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين الشهر وسنة لا ينصح عادةً بإعطائهم أدوية مضادّة للفيروسات، بل تكفي العلاجات السابق ذكرها للسيطرة على حالتهم.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Dan Brennan (24-3-2017), "What’s the Treatment for Chickenpox?"، www.webmd.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Chickenpox", www.mayoclinic.org,27-2-2019، Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Mary Harding (12-3-2018), "Chickenpox in Children"، patient.info, Retrieved 20-4-2019. Edited.