-

ما علاج مغص الأطفال

ما علاج مغص الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مغص الأطفال

يُطلق مصطلح مغص الأطفال (بالإنجليزية: Baby Coic) على بكاء الطفل الرضيع جيد التغذية لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، ولأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، ولأكثر من ثلاثة أسابيع. ومن الجدير بالذكر أنّ مغص الأطفال يبدأ عادةً بعد أسبوعين من ولادة الطفل ويختفي من تلقاء نفسه عند إتمامه الشهر الثالث أو الرابع من العمر، ويُلاحظ انتشاره بين الأطفال الذكور والإناث على حد سواء وليس له علاقة بنوع الحليب الذي يتلقاه الطفل سواء كان حليباً طبيعياً أم صناعياً.[1] ومن الملاحظ أنّ أطفال الأمهات اللواتي يُدخنّ أثناء الحمل أو بعد الولادة ترتفع لديهم احتمالية المعاناة من المغص، تجدر الإشارة إلى أنّ النظام الغذائي للأم التي تُرضع طفلها رضاعة طبيعية لا يزيد ولا يقلل من الإصابة بالمغص كما يدور على ألسنة العديد من الناس، ولا يؤثر المغص في تطور الطفل أو نموه بشكل طبيعي.[2]

علاج مغص الأطفال

العلاج بالأدوية والمكملات الغذائية

لا يوجد علاج مثبت يساعد جميع الأطفال على التخلص من المغص، ولكن توجد بعض الأدوية التي تمت تجربتها للتخلص منه ومن هذه الأدوية ما يلي:[3]

  • أدوية التخلص من الغازات: تخفف أعراض المغص ولكن ليس بشكل كبير، ويعتبر استخدام هذه الأدوية آمناً في معظم الأطفال باستثناء الأطفال الذين يتناولون أدوية لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية.
  • البروبيوتيك: (بالإنجليزية: Probiotic) وهي بكتيريا تساعد على المحافظة على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة في الجهاز الهضميّ، ويُلجأ إليها في حالات مغص الأطفال بسبب الاعتقاد بوجود اضطرابات في توازن البكتيريا النافعة عند معاناة الطفل من المغص، ولكن لا تُوجد أدلة علمية كافية تدعم فعاليّتها في مثل هذه الحالات.

الطب البديل

يستخدم بعض الآباء والأمهات بعض العلاجات البديلة للسيطرة على مغص الأطفال، ولكن لم يتم إثبات فعالية هذه العلاجات، بل إنّ بعضها قد يكون خطيراً، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[3]

  • شاي الأعشاب والعلاجات العشبية، مثل زيت الشمر، وتكمن مشكلة استخدام شاي الأعشاب والعلاجات العشبية بأنها لا تخضع لنفس القوانين التي تنظم تصنيع الأدوية وبالتالي قد تكون ملوثة.
  • الماء والسكر.
  • العلاج بالتدليك.
  • المعالجة اليدوية (بالإنجليزية: Chiropractic manipulation).
  • الوخز بالإبر.

نصائح عامة للتعامل مع مغص الأطفال

يمكن تهدئة الطفل والتقليل من بكائه بسبب معاناته من المغص باتباع بعض النصائح، ومنها ما يأتي:[3][4]

  • حمل الطفل بشكل مستقيم قدر الإمكان أثناء التغذية، وفي حال الرضاعة الطبيعية يفضل إرضاع الطفل من ثدي واحد حتى يصبح فارغاً تقريباً قبل التبديل بين الجانبين.
  • تبديل الحليب الصناعي: لا يعتبر الحليب الصناعي من الأسباب المحتملة لمغص الأطفال، ولكن إذا كان الطفل يعاني من حساسية لحليب البقر أو عدم القدرة على تحمله، فإنّ تغيير نوع الحليب إلى نوع خاص يساعد على التقليل من أعراض المغص، وفي غضون يومين من تغيير نوع الحليب قد تلاحظ الأم تحسناً في الأعراض وإلا فيمكن الرجوع إلى النوعية السابقة من الحليب.
  • تغيير الرضاعة: قد يساعد تغيير الرضاعات والحلمات على تخفيف بعض أعراض المغص وذلك باختيار نوعية تقلل من كمية الهواء التي تصل إلى جوف الطفل أثناء الرضاعة.
  • تدليك الطفل بشكل لطيف.
  • إحداث بعض الضجيج: يحب الأطفال الأصوات التي تذكرهم بصوت ضربات قلب الأم والأصوات الأخرى التي كانوا يسمعونها في الرحم أثناء الحمل، ولذا قد يكون من المفيد وضع الطفل في مقعده الخاص بالقرب من الغسالة أثناء قيام الأم بالغسيل، وقد يهدأ الطفل عند تشغيل المكنسة الكهربائية.
  • المحافظة على الهدوء : بعض الأطفال يشعرون بالارتياح نتيجة الحركة، والضوضاء، والنشاط، ولكن البعض الآخر يستجيب بشكل أفضل للهدوء، والسكون، والظلام.
  • تحريك الطفل: يمكن أن تكون الحركة اللطيفة عاملاً مهدئاً لبكاء الطفل، ومن الأمثلة على ذلك وضعه في سرير هزّاز، أو أرجوحة، أو حمله على مقربة من صدر الأم بحيث يسمع ضربات قلبها، بالإضافة إلى تحريكه بلطف صعوداً وهبوطاً.
  • استخدام اللهاية أو المُسَكِّتة: تعتبرعملية المص مهدئة بالنسبة لكثير من الأطفال، وبالتالي فإنّ استخدام اللهاية يخفف من بكاء الطفل.
  • استخدام حمام دافئ وفرك بطن الطفل بلطف.
  • الخروج مع الطفل في نزهة للمشي.
  • احتضان الطفل.
  • التقميط، ويُقصد به لف الطفل بشكل مريح في بطانية أو قطعة، مما يساعد الطفل على النوم.
  • استخدام زجاجة ماء دافئة، ولفها بمنشفة، ووضعها على بطن الطفل مما يعطيه شعوراً بالمتعة والراحة.

أسباب مغص الأطفال

إنّ السبب الدقيق للمغص غير معروف ولكن هناك بعض النظريات التي قد تفسر مغص الأطفال ومنها ما يلي:[1]

  • نمو الجهاز الهضمي بما فيه من عضلات مسؤولة عن الهضم وما يصاحبها من تشنجات.
  • الغازات.
  • تغيّر في الهرمونات التي تسبب آلاماً في المعدة أو تغيّراً في المزاج.
  • فرط الحساسية للضوء والضجيج.
  • تطور الجهاز العصبي.

أسباب بكاء الطفل

قد يتسبب المغص ببكاء الطفل، ولكن هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى بكائه كذلك؛ كالمعاناة من العدوى (بالإنجليزية: Infection)، أو ارتجاع أحماض المعدة (بالإنجليزية: Acid Reflux)، أو مشاكل المعدة الأخرى، أو حدوث التهاب في الدماغ والجهاز العصبي، أو ظهور مشاكل في العين، أو عدم انتظام ضربات القلب، أو إصابة العظام، أو العضلات، أو الأصابع بالضرر.[1] وهناك أسباب غير مرضية قد تتسبب بكاء الطفل أيضاً، ومنها ما يأتي:[5]

  • الجوع: يظهر على بعض الأطفال علامات قد تدل على حاجتهم للطعام مثل تعكّر المزاج، ووضع أيديهم على أفواههم، ومص الشفاه.
  • الحاجة إلى التجشؤ.
  • حاجة الطفل لتغيير الحفاظة.
  • الحاجة إلى النوم.
  • شعور الطفل بالبرد أو الحر.
  • التسنين: وعادة ما يبدأ ظهور الأسنان ما بين عمر 4 إلى 7 أشهر، وقد تظهر الأسنان قبل ذلك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Could Your Baby's Crying Be Colic?", www.webmd.com, Retrieved 26-12-2017. Edited.
  2. ↑ "Colic", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-12-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Colic", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-12-2017. Edited.
  4. ↑ "Colic: How to cope", www.babycenter.com, Retrieved 26-12-2017. Edited.
  5. ↑ "12 reasons babies cry and how to soothe them", www.babycenter.com. Retrieved 26-12-2017. Edited.