-

ما علاج خفقان القلب المستمر

ما علاج خفقان القلب المستمر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تجنب العوامل المسببة

تعتمد السّيطرة على خفقان القلب على علاج المُسبب الذي أدّى إلى حدوث هذه الحالة، ويُساعد التقليل منها أو قطعها نهائياً على الحد من مشكلة الخفقان أو تخفيف أعراضها، وفيما يأتي بيان ذلك:[1][2]

  • تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات المُحفزة لخفقان القلب، مثل: التدخين بأنواعه، والمشروبات الغنية بالكافيين، والمشروبات الغازية، والكحولية.
  • تجنّب التعرض للضغط النفسي، والتوتر، والقلق، ويُمكن اتباع بعض الممارسات للتخفيف منه، مثل: تمارين الاسترخاء، واليوغا، والتغذية الراجعة الحيوية (بالإنجليزية: Biofeedback)، والذاكرة الموجهة (بالإنجليزية: Guided imagery)، والعلاج العطري (بالإنجليزية: Aromatherapy).
  • تجنّب تناول الأدوية المحفزة لخفقان القلب، مثل بعض أنواع الأدوية المُستخدمة في علاج السعال أو نزلات البرد، وبعض أنواع المكملات الغذائية، والأعشاب، ومُثبطات الشهية، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض النّفسية، وبعض الأدوية المُخصّصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

العلاجات المنزلية

يوجد بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد بشكلٍ كبير على التقليل من مشكلة خفقان القلب، وفيما يأتي بيان لبعضها:[2]

  • تحفيز العصب الحائر: (بالإنجليزية: Vagus nerve stimulation)، ويُمثل العصب الذي يربط الدماغ بالقلب، ولهذا فإنّ تحفيزه يُساهم في تخفيف شدّة الخفقان، ويُمكن إجراء تحفيز العصب الحائر عن طريق: حبس النّفس، أو النزول نحو الأسفل كما يتمّ في عملية الإخراج، أو السّعال، أو وضع قطع من الثلج على الوجه لثوانٍ معدودة، أو غسل الوجه بماءٍ بارد، أو أخذ حمامٍ بارد.
  • شرب كميات كافية من الماء: إذ إنَّ المجهود الذي يبذله القلب لضخ الدم يزداد عند حدوث الجفاف وقلة السوائل في الجسم، نظراً لزيادة كثافة الدم، مما يُسبّب الخفقان، ويُشير تغير لون البول ليظهر باللون الغامق إلى حاجة الجسم لمزيدٍ من السوائل.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء: حيث تساعد هذه التمارين مثل: التأمل، واليوغا، والتنفس بعمق، على التخفيف من شدّة خفقان القلب.
  • المحافظة على النسب الطبيعية للأملاح: كالبوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، حيث يُساعد وجود هذه الأملاح في الجسم بكمياتٍ مُناسبة على نقل السيالات العصبية، والتي بدورها تلعب دوراً أساسياً مهماً في عملية تنظيم ضربات القلب وصحّته، ويُمكن تحديد مدى حاجة الجسم من هذه الأملاح عن طريق استشارة الطبيب لوصف المكملات الغذائية التي تحتوي على هذه العناصر أو عن طريق تناول بعض الأصناف الغنية بها، وفيما يأتي بيان لذلك:
  • الكالسيوم، ويُعتبر الحليب ومشتقاته، والأوراق الخضراء من المصادر المهمة له.
  • البوتاسسيوم، ويُمكن الحصول عليه عن طريق تناول الموز، والسبانخ، والبطاطا الحلوة.
  • المغنيسيوم، إذ تُعدّ المكسرات، والسمك، والأوراق الخضراء من مصادره المهمة.
  • الصوديوم، ويُمكن الحصول عليه من الطعام المعلب.

العلاجات الدوائية

عندما تفشل الأساليب المنزلية وتجنّب المسببات في الحد من مشكلة خفقان القلب، يتم اللجوء إلى العلاجات الدوائية والطبية، وفيما يتعلّق بالعلاجات الدوائية فتتمثل باستخدام مضادات اضطراب نظم القلب (بالإنجليزية: Antiarrhythmic drugs) مثل حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta-blocker) التي تقوم بتنظيم ضربات القلب وتقليل ضغط الدم، وحاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blocker)، وقد يُلجأ لوصف مُضادات اضطراب النظم التي تستهدف قنوات الصوديوم والبوتاسيوم بشكلٍ مباشر، وتستخدم في حالة عدم فاعلية العلاج الأول.[3]

العلاجات الطبية

هناك ثلاثة أنواع من الإجراءات الطبية التي يُلجأ إليها في حالات خفقان القلب المُستعصية، وفيما يأتي بيانٌ لهذه التدخلات:[3]

  • الجذّ القثطاري: (بالإنجليزية: Catheter ablation)، حيثُ يتمّ فيها إدخال قسطر إلى القلب عن طريق وريد عميق في منطقة المغبن (بالإنجليزية: Groin)، أو الصدر، أو الرقبة، بحيث تُعدّل هذه القسطرة الخلل في الاندفاعات الكهربائية القلبية.
  • تقويم نظم القلب: (بالإنجليزية: Electrical synchronized cardioversion)، يتمّ من خلال هذه العملية توجيه صدمة كهربائية أو أكثر نحو الصدر، ممّا يساهم في الحصول على نَظمٍ سليم.
  • زراعة منظم لضربات القلب: (بالإنجليزية: Implantable pacemaker)، وهو جهاز صغير الحجم يتمّ زراعته تحت الجلد، بحيث يُجرى من خلاله مراقبة النشاط الكهربائي للقلب، وتعديله تلقائياً.

المراجع

  1. ↑ James Beckerman (12-7-2017), "Heart Palpitations"، www.webmd.com, Retrieved 6-5-2019.
  2. ^ أ ب Ashley Marcin (27-3-2017), "Heart Palpitations: 6 Home Remedies for Fast Heartbeat"، www.healthline.com, Retrieved 18-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Tom Seymour (8-7-2017), "Everything you need to know about heart palpitations"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.