-

ما هو علاج ضغط الدم المرتفع

ما هو علاج ضغط الدم المرتفع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع ضغط الدم

يُعدّ مرض ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض خطورةً وشيوعاً في كل بلاد العالم النامية منها والمتقدمة؛ حيث يعاني ما يقارب المليار نسمة من هذا المرض، ويتوقّع أن يرتفع هذا العدد لمليار ونصف بحلول عام 2025. يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض فتكاً بالبشر نتيجةً لمضاعفاته الكثيرة والخطيرة والتي تؤثر على الجهاز العصبي، والقلبي الوعائي، والكلوي، إضافةً إلى شبكية العين.

من أبرز مشكلات هذا المرض افتقاره لأعراض واضحة، ومن هنا جاءت التسمية بالقاتل الصامت، ولذلك يجب فحص ضغط الدم بشكل دوري لكل من بلغ سنّ الأربعين، مما يساهم بالكشف المبكّر وتفادي المضاعفات للمرض.[1]

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

تبدأ استراتيجية مكافحة مرض ارتفاع ضغط الدم من الوقاية منه أو في أسوأ الحالات تأخير الإصابة به، وفيما يلي نسرد بعض أهمّ طرق الوقاية من هذا المرض:[2]

  • الامتناع عن التدخين.
  • تخفيف الوزن.
  • النشاط الرياضي الهوائي لمدة لا تقل عن 3 ساعات في الأسبوع.
  • تقليل الملح في الغذاء.
  • زيادة الكالسيوم والبوتاسيوم في الغذاء.
  • الإكثار من شرب الماء.

العلاجات الدوائية لارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من الأدوية الموجودة لعلاج هذا المرض، وتعمل كلٌّ منها بطريقة مختلفة، ويَستخدم الطبيب أقلّ عددٍ مُمكن من الأدوية بأقلّ جرع وذلك لتفادي الأعراض الجانبية لكل دواء من هذه الأدوية، ومن هذه الأدوية:[2]

  • مدرات البول: تعمل هذه الأدوية عن طريق زيادة كمية السوائل المفرزة مع البول ممّا يؤدّي إلى تقليل الضغط داخل الأوعية الدموية، ومن أعراضها الجانبية الجفاف، واضطرابات البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، إضافةً إلى أنّ بعضها قد تُسبّب حساسيّةً عند قلة من الناس.
  • الأدوية المضادة لقنوات الكالسيوم: توقف هذه الأدوية دخول الكالسيوم إلى الخلايا العضليّة في جدران الأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى انبساط الأوعية الدموية وتقليل الضغط، ومن أعراضها الجانبية الصداع، والدوار، واحمرار الوجه، وتورّم الأقدام.
  • الأدوية المنظمة لضربات القلب: تُبطئ هذه الأدوية ضربات القلب، وتخفّف قوة انقباض العضلة القلبية مما يؤدي إلى هبوط ضغط الدم، ومن أعراضها الجانبية برودة في الأطراف، وضيق التنفّس لمن يعانون من الربو، إضافةً إلى مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال.
  • الأدوية المضادة لبعض الإنزيمات المتعلقة بالضغط: وتوقف هذه الأدوية عمل هذه الإنزيمات ممّا يؤدّي إلى تقليل احتباس السوائل وهبوط ضغط الدم، وتعدّ هذه الأدوية خطيرةً بالنّسبة للنساء الحوامل كما أنّها قد تؤدّي إلى حدوث سعال جاف عند بعض الأشخاص.

الطب البديل وارتفاع ضغط الدم

هناك بعض الأعشاب التي قد تساعد على هبوط الضغط، ويُمكن استِعمالها تحت إشراف الطبيب وذلك كي لا يَحدث أيّ تعارض بينها وبين الأدوية، ويجدر الذّكر أنّ أيٍّ من هذه الأعشاب وحدها لا تغني عن العلاج الدوائي، وتقليل الوزن، والحمية المناسبة، ونمط الحياة الصحي، ومن هذه الأعشاب:[3]

  • القرفة.
  • الثوم.
  • الزنجبيل.
  • الريحان.
  • حب الهال.
  • بذور الكتان.
  • الزعرور البري.

المراجع

  1. ↑ "Epidemiology of hypertension", Medscape. Edited.
  2. ^ أ ب "Prevention and treatment of hypertension", heart.org. Edited.
  3. ↑ "Herbs to lower blood pressure", healthline. Edited.