-

ما علاج عدم نزول الدورة الشهرية

ما علاج عدم نزول الدورة الشهرية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاج عدم نزول الدورة الأولي

ينقسم انقطاع الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Amenorrhea) إلى انقطاع أولي وثانوي، ويعرف انقطاع الدورة الأوليّ؛ بعدم نزول دم الدورة الشهرية أثناء فترة البلوغ، وتستوجب مراجعة الطبيب في حال استمرار المشكلة حتّى سنّ 16 من عُمُر الفتاة، ويعتمد العلاج في هذه الحالة على مراقبة الطبيب للحالة، وعلى عُمُر الفتاة، ونتائح تحليل وظائف المبايض، ووجود تاريخ عائليّ لتأخر الدورة الشهريّة، إلا أنّ بعض الحالات التي ترتبط بمشاكل في الجهاز التناسلي أو مشاكل وراثية قد تستدعي الإجراء الجراحيّ.[1]

علاج عدم نزول الدورة الثانوي

يعتمد علاج انقطاع الدورة الشهرية الثانوي على المسبّب الرئيسيّ للمشكلة، ومن العلاجات المتّبعة في هذه الحالة نذكر ما يأتي:[2]

العلاج الدوائي

هناك العديد من العلاجات الدوائية المستخدمة لعلاج المسبب الذي يؤدي إلى الإصابة بانقطاع الدورة الشهرية، وتتضمّن ما يأتي:[3]

  • العلاج بالهرمونات البديلة: والتي تحتوي على هرموني الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجيستين (بالإنجليزية: Progestin)، في عدم القدرة على استعادة الوظيفة الطبيعيّة للمبايض.
  • محفزات الدوبامين: (بالإنجليزية: Dopamine agonists)، مثل دواء بروموكريبتين (بالإنجليزية: Bromocriptine) لعلاج فرط برولاكتين الدم (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia).
  • دواء ميتفورمين: (بالإنجليزية: Metformin) لتحفيز الإباضة لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
  • حبوب منع الحمل: (بالإنجليزية: Oral contraceptives) في حال عدم الرغبة بالحمل، لتنظيم الدورة الشهريّة، ومستويات هرمون الإستروجين.

العلاج الجراحي

في بعض الحالات النادرة قد يحتاج الطبيب لإجراء عمل جراحيّ لعلاج انقطاع الدورة الشهريّة الثانويّ مثل حالات الولادة القيصرية، وتندّب الرحم نتيجة إزالة الأورام الليفية الرحمية، أو لإزالة ورم الغدّة النخاميّة في حال عدم نجاح الطرق الأخرى في التخلّص من الورم.[2]

علاجات أخرى

توجد العديد من الطرق الأخرى التي يمكن اللجوء إليها لعلاج انقطاع الدورة الشهريّة الثانويّ، ومنها ما يأتي:[1]

  • تغيير نمط التمارين الرياضية المتبعة في حال ممارسة التمارين الرياضيّة القاسية.
  • علاج قصور الغدّة الدرقيّة.
  • الحدّ من التوتر، والإجهاد.
  • اتّباع نظام غذائيّ خاص في حال المعاناة من انخفاض الوزن الشديد.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (25-9-2018), "What is amenorrhea?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What are the treatments for amenorrhea?", www.nichd.nih.gov,31-1-2017، Retrieved 9-5-2019. Edited.
  3. ↑ Lawrence M Nelson (25-10-2018), "Amenorrhea"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.