-

ما علاج هبوط الرحم

ما علاج هبوط الرحم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علاج هبوط الرحم

يُثبت الرحم داخل الحوض بشكلٍ طبيعي من خلال العضلات، والأنسجة، والأربطة، ولكن نتيجةً لعدّة أسباب منها الحمل والولادة أو المخاض، وانخفاض مُستوى هرمون الإستروجين المُصاحب للتقدم في العُمر قد تنشأ حالة تُعرف بهبوط الرحم أو تدّلي الرحم (بالإنجليزية: Prolapsed Uterus)، وهناك بعض الامور التي يُمكن القيام بها لعلاج هذه المُشكلة، نذكر منها ما يأتي:[1]

العلاجات الطبية

نذكر بعض الإجراءات الطبيّة المُتّبعة للسيطرة على تدّلي الرحم فيما يأتي:[2]

  • الكعكة المهبلية: (باللإنجليزية: Pessary) وهي عبارة عن حلقة مطاطيّة أو بلاستيكية يتمّ وضعها في المهبل لدعم الأنسجة المُنتفخة.
  • الجراحة: يتم اللجوء للعمليات الجراحيّة في حال كان تدلّي الرّحم شديد، وتشمل العمليات الجراحية ما يأتي:
  • استئصال الرحم (بالإنجليزية: Hysterectomy)، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أنّ جراحة استئصال الرحم تشكل مخاطر صحيّة على المدى البعيد؛ بما في ذلك اضطرابات الأيض، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • إصلاح أنسجة قاع الحوض الضعيفة، ففي هذه الجراحة يتمّ دعم أعضاء الحوض باستخدام الأنسجة، وقد تكون هذه الأنسجة من مُتبرّع، أو من المُصاب نفسه، أو قد تكون صناعيّة، وتُجرى هذه العملية عادةً عبر المهبل، ولكنّها قد تُجرى في بعض الأحيان عبر البطن.

العلاجات المنزلية

توجد بعض الأمور التي قد تُساعد في السّيطرة على أعراض بعض حالات تدّلي الرحم إضافةً إلى الوقاية من احتمالية ازدياد هذه الحالة سوءاً، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • علاج الإمساك ومنع حدوثه.
  • علاج السّعال المُزمن.
  • مُمارسة تمارين كيجل بانتظام وبالطريقة الصحيحة.
  • تجنّب حمل الأشياء الثقيلة، واستخدام الطريقة الصحيحة لرفعها إن كان لا بُدّ من ذلك.
  • الحفاظ على وزن صحّي من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.

مُضاعفات هبوط الرحم

غالباً ما يرتبط تدلّي الرحم بتدلي أعضاء الحوض الاُخرى، وقد تشمل المُضاعفات ما يأتي:[4]

  • فتق المستقيم: (بالإنجليزية: Rectocele)، قد يحدث انتفاخ المُستقيم داخل المهبل نتيجةً لضعف النسيج الضام الذي يفصل المستقيم والمهبل.
  • القيلة المثانية: (بالإنجليزية: Cystocele)، قد تنشأ القيلة المثانية نتيجة ضعف النسيج الضام الذي يفصل المثانة عن المهبل ممّا يؤدي إلى انتفاخ المثانة داخل المهبل.

مراجع

  1. ↑ Traci C. Johnson (14-11-2017), "Prolapsed Uterus"، www.webmd.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Uterine prolapse", www.mayoclinic.org,31-6-2018، Retrieved 25-4-2019. Edited.
  3. ↑ Lori Smith (22-11-2017), "What you need to know about uterine prolapse"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Uterine prolapse", www.mayoclinic.org,31-1-2018، Retrieved 25-4-2019. Edited.