ما هو علاج نقص هرمون التستوستيرون
علاج المسببات
يقوم هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) بالعديد من الوظائف داخل الجسم، فهو المسؤول عن ظهور خصائص الذكورة لدى الرجال، بالإضافة إلى المُحافظة على قوّة العظام، وزيادة إنتاج كريات الدم الحمراء، وتحسين المزاج والقدرة على التفكير، ومن الجدير بالذكر أنَّ مستوياته تنخفض بصورةٍ طبيعيّة مع التقدُّم في العمر، حيثُ يقلّ بما نسبته 1-2% سنوياً بعد سنّ الأربعين، ولكن هُناك العديد من المُسبِّبات الأخرى التي تؤدي إلى انخفاض مستوياته بصورةٍ غير طبيعيّة؛ مثل: السُّمنة، واضطرابات الغدة الدرقية والسّكري، وتناول الأدوية الستيرويدية، وغيرها، وفي حال التمكُّن من إيجاد مُسبِّب نقص هرمون التسوستيرون فيجب علاج المُسبِّب في البداية قبل اللجوء إلى استخدام العلاجات الأخرى.[1]
النظام الغذائي
يؤدي تناول الأطعمة الغنيّة بالإستروجينات النباتية (بالإنجليزيّة: Phytoestrogens)، أو غيرها من الهرمونات والمغذيّات الشبيهة بهرمونات مُعينة إلى تحسين مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم، وفي الحقيقة إنَّ فيتامين "د" والزنك من المركبات الطليعية لتصنيع التستوستيرون داخل الجسم، ومن الأطعمة الغنيّة بهذين العنصرين الغذائيّين ما يأتي:[2]
- الحليب قليل الدسم.
- التونا.
- صفار البيض.
- المحار.
- اللحوم البقرية.
- الفاصوليا.
- الحبوب المدعَّمة.
العلاج ببديل التستوستيرون
يُلجأ للعلاج ببديل التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone Replacement Therapy) في حال فقدان القدرة على تحديد المُسبِّب، وفي الحقيقة، إنّ هُناك العديد من موانع استخدام هذا النّوع من العلاجات؛ إذ يُمنَع استخدامها للرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا، أو سرطان الثدي، أو انقطاع النفس النومي، أو الفشل القلبي غير المُسيطَر عليه، أو الاضطرابات الشديدة في المسالك البوليّة، وتجدر الإشارة إلى وجوب الخضوع إلى فحص شامل لسرطان البروستاتا قبل تناول العلاج،[3][4] وهناك العديد من الأشكال الدوائيّة له والتي يمكن بيانُها على النّحو الآتي:[4]
- اللصقات الجلدية: يتم تغيير هذه اللصقات بصورة يوميّة.
- الحُقن العضلية: يتم أخذ هذه الحُقن كل أسبوع إلى أربعة أسابيع.
- الجل: يجب تطبيق الجل بصورة يومية.
- الحبيبات: حيث تزرع هذه الحُبيبات (بالإنجليزيّة: Pellets) تحت الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين مستوى هرمون التستوستيرون لمدة أربعة إلى ستة أشهر.
- أشكال دوائية أخرى: وتتمثل برقائق التستوستيرون أو الحبوب الفموية، وتجدر الإشارة إلى أنّها غير متوفرة أو موصى باستخدامها في الولايات المُتحدّة.
العلاجات البديلة
لا يُنصح بتناول العلاج ببديل التستوستيرون للنّساء اللواتي يعانون من نقص التستوسيرون؛ وذلك بسبب الأعراض الجانبية المُرتبطة باستخدامه؛ كتساقط الشعر، وزيادة نمو الشعر على الوجه، وظهور حب الشباب، وغيرها، لذا يُنصح باتباع العلاجات البديلة لنقص التستوستيرون عند النّساء، ويمُكن بيان أبرز هذه العلاجات على النّحو الآتي:[5]
- أخذ قسط كافٍ من النوم.
- تناول غذاء صحّي.
- اتخاذ التدابير اللازمة للسّيطرة على القلق وغيره من الاضطرابات النّفسية الأخرى.
- العلاج الجنسي.
- المكمّل الغذائي ديهيدرو إيبي أندروستيرون (بالإنجليزيّة: Dehydroepiandrosterone) وهو أحد الهرمونات الستيرويديّة، ويُنتَج عن طريق الغدة الكظرية، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد أبحاث كافية لإثبات فعاليته ومعدل أمانه على المدى الطويل.
المراجع
- ↑ Matthew Solan (31-12-2017), "Treating low testosterone levels"، www.health.harvard.edu, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (20-3-2019), "8 Testosterone-Boosting Foods"، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2019. Edited.
- ↑ Nayana Ambardekar (29-10-2017), "Erectile Dysfunction: Testosterone Replacement Therapy"، www.webmd.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Testosterone Deficiency Syndrome (Hypogonadism)", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 5-6-2019. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (2-8-2018), "What happens when a woman has low testosterone?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-6-2019. Edited.