ما علاج فطريات المهبل

علاج الحالات البسيطة

لعلاج العدوى الفطرية المهبلية البسيطة، فإنّ الطبيب قد يصف أحد الكريمات المضادّة للفطريات، أو المراهم، أو الحبوب الفموية، أو التحاميل المهبلية، وعادةً ما تكون مدّة العلاج من يوم إلى ثلاثة أيام، وبعض هذه الأدوية يُباع دون وصفة طبية، والبعض الآخر يحتاج إلى وصفة طبيب، ونذكر من أكثر هذه الأدوية شيوعاً ما يأتي:[1]

• بوتوكونازول (بالإنجليزية: Butoconazole).
• كلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
• ميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
• تيركونازول (بالإنجليزية: Terconazole).
• فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole).

ويُنصح بمتابعة الحالات البسيطة مع الطبيب للتأكد من أنّ الدواء قد أعطى مفعوله، وقد تظهر الأعراض خلال شهرين من انتهاء العلاج، فتحتاج المريضة لاستشارة الطبيب مرة أخرى.[1]

علاج الحالات الشديدة

قد يشمل علاج الأعراض الشديدة المُصاحبة لفطريات المهبل أحد الخيارات الآتية:[2]

• العلاج المهبلي طويل الأجل: قد يصف الطبيب أحد الأدوية المهبلية المُضادّة للفطريات والتي تؤخذ يومياً لفترة تصل إلى أسبوعين، ويتبع ذلك أخذ جرعة واحدة من الدواء أسبوعياً لمدّة ستة أشهر.
• الأدوية الفموية متعدّدة الجرعات: قد يصف الطبيب جرعتين أو ثلاث من أدوية مضادّات الفطريات الفموية عوضاً عن العلاجات المهبلية، لكن يقتضي التنويه إلى أنّ هذه العلاجات لا يُنصح بها للنّساء الحوامل.
• العلاج بالآزول: فقد يصف الطبيب البوريك أسيد، وهو كبسولة مهبلية تُعالج فطريات الكانديدا التي تقاوم أدوية مضادّات الفطريات المُعتادة، وينبغي الحرص على أخذ الكبسولة عن طريق وضعها في المهبل، إذ إنّ تناولها فموياً يُعتبر خطيراً بل وقد يكون قاتلاً.

العلاجات البديلة

توجد العديد من العلاجات البديلة لعلاج فطريات المهبل بعضها مثبت علمياً، والبعض الآخر لا توجد دراسات كافية عليه، ويمكن بيان هذه العلاجات فيما يأتي:[3]

• البروبيوتك: (بالإنجليزية: Probiotics) تحافظ هذه البكتيريا النافعة على درجة حموضة المهبل لتكون قليلة الحامضية كما يجب، فتمنع النموّ الزائد للفطريات، ويُمكن الحصول عليها عن طريق تناول اللبن أو أخذ مكمّلات البروبيوتيك للتخفيف من أعراض عدوى الفطريات المهبلية، أو للوقاية من الإصابة مجدّداً.
• الزيوت الأساسية: مثل زيت جوز الهند، وزيت الأوريجانو، وزيت شجرة الشاي، ومكمّلات الثوم الغذائية، لكن تحتاج هذه العلاجات إلى إثبات مدى أمانها وفعاليتها في علاج الفطريات عند النّساء وخاصّة الحوامل منهن، فقد تبدو هذه العلاجات فعّالة عند تجربتها في أنابيب الاختبار، لكنّها قد تكون مهيّجة أو سامّة إذا ما تمّ تطبيقها على الجسم.

المراجع

1. ^ أ ب Shannon Johnson (9-5-2018), "Vaginal Yeast Infection"، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
2. ↑ "Yeast infection (vaginal)", www.mayoclinic.org,30-10-2018، Retrieved 22-4-2019. Edited.
3. ↑ Tracee Cornforth (7-12-2018), "How Yeast Infection Is Treated"، www.verywellhealth.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.