ما علاج سرطان الثدي
العلاج الجراحي
يعتمد اختيار نوع علاج سرطان الثدي على عوامل عدة منها: مرحلة السرطان، ونوعه، وحساسية السرطان للهرمونات، بالإضافة إلى عمر المريض والصحة العامة، وهناك عدة أنواع من الإجراءات الجراحية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي، ويمكن بيانها على النحو الآتي:[1]
- استئصال الثدي: (بالإنجليزية: Mastectomy)، ويشمل استئصال الثدي نوعين، هما:
- استئصال الورم: يلجأ إليه في حالة الأورام الصغيرة، ويتم فيه إزالة الورم وجزء من الأنسجة المحيطة به، الأمر الذي يقي من انتشار السرطان.
- خزعة العقدة الخافرة: (بالإنجليزية: Sentinel node biopsy) عن طريق إزالة عقدة لمفاوية واحدة، ممّا يمنع الخلايا السرطانية من الوصول إلى الجهاز اللمفاوي والانتشار إلى باقي أنحاء الجسم.
- تشريح العقد اللمفاوية الإبطية: (بالإنجليزية: Axillary lymph node dissection) حيث تتم إزالة العديد من العقد اللمفاوية تحت الإبط لمنع انتشار المرض، ويتم اللجوء إليه في حال تم العثور على الخلايا السرطانية في العقد اللمفاوية الخافرة.
- جراحة ترميمية: (بالإنجليزية: Reconstruction) ويتم إجراؤها بعد الجراحات الأخرى لتكوين صدر مُشابه للصدر السليم، ومن الجدير بالذكر أنّه من الممكن إجراؤها بالتزامن مع جراحة استئصال االثدي أو بعدها.
- استئصال الثدي البسيط، يتم خلاله إزالة القنوات، والأنسجة الدهنية، والحلمة، والهالة، وبعض الجلد.
- استصال الثدي الجذري، يتم فيه إزالة العضلات من الصدر، بالإضافة إلى الغدد اللمفاوية تحت الإبط.
العلاج الإشعاعي
يتم استخدام العلاج بالأشعة عادةً بعد شهر من الإجراءات الجراحية أو العلاج الكيميائي لتدمير أي خلايا سرطانية مُتبقية، ويتم في العادة من ثلاثة إلى خمسة أيام بالأسبوع لمدة ثلاثة إلى ستة أسابيع، ومن الأعراض الجانبية الشائعة له: تهيّج جلد الثدي واغمقاق لونه، وتراكم السوائل في الذراع، بالإضافة إلى الشعور بالتعب الشديد، وهناك عدة أنواع لعلاج سرطان الثدي بالإشعاع يمكن بيانها على النحو الآتي:[2]
- العلاج الإشعاعي للثدي.
- العلاج الإشعاعي لجدار الصدر.
- العلاج الإشعاعي للغدد اللمفاوية.
- استخدام الجرعات العالية للعلاج الإشعاعي في المنطقة التي استُئصِل فيها الورم لبعض النساء.
العلاج الكيميائي
تُعطى أدوية العلاج الكيميائي لمرضى سرطان الثدي عن طريق الفم أو الوريد في حالات معينة، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[3]
- بعد الإجراء الجراحي: حيث تستخدم لقتل أي خلية سرطانية مُتبقية بعد الجراحة أو منتشرة لأماكن أخرى في الجسم ولم تُكتشف، كما أنّها تُقلِّل من خطر عودة الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى.
- قبل الإجراء الجراحي: لتقليص حجم الورم والتقليل من خطر الإصابة به مرة أخرى.
- علاج المراحل المتقدمة من سرطان الثدي: يستخدم العلاج الكيميائي كعلاج أساسي في حال انتشار السرطان خارج الثدي وتحت الإبط.
العلاج الهرموني
يستخدم العلاج الهرموني لعلاج الأورام السرطانية بالثدي الإيجابية لمستقبلات الإستروجين، أوالإيجابية لمستقبلات البروجسترون، ويمكن استخدام العلاج الهرموني قبل أو بعد الجراحة أو غيرها من العلاجات لتقليل فرصة عودة السرطان، بالإضافة إلى السيطرة على السرطان المنتشر والتقليل من حجمه، ومن أشهر الأعراض الجانبية المرتبطة به: الهبات الساخنة، والتعرُّق الليلي، وجفاف المهبل، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالتجلطات الدموية وترقُّق العظام، ويمكن بيان العلاجات الهرمونية المتوفرة على النحو الآتي:[4]
- مستقبلات هرمون الإستروجين الانتقائية التي تمنع ارتباط الهرمون بالخلايا السرطانية.
- مثبطات الأروماتاز التي تمنع إنتاج الإستروجين، ويجدر التنويه إلى أنَّه يمكن استخدامها فقط بعد انقطاع الطمث.
- الأدوية او الإجراءات الجراحية التي تمنع إنتاج الهرمونات من المبايض.
علاجات أخرى
يمكن بيان العلاجات الأخرى المستخدمة لعلاج سرطان الثدي على النحو الآتي:[4][5]
- العلاج الموجه: (بالإنجليزية: Targeted therapy) تُحفز بعض هذه العلاجات الجهاز المناعي للجسم على تدمير الخلايا السرطانية، في حين يمنع بعضها الآخر المواد التي تزيد من نموّ السرطان، أو تمنع الإنزيمات المغذيّة للسرطان.
- الرعاية التلطيفية: (بالإنجليزية: Palliative care) تستخدم للتخفيف من الألم والأعراض الأخرى المصاحبة للسرطان.
المراجع
- ↑ Christian Nordqvist (13-11-2018), "What you need to know about breast cancer"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ "Treatment - Breast cancer in women", www.nhs.uk,26-9-2016، Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ " Chemotherapy for Breast Cancer", www.cancer.org,1-8-2017، Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Breast cancer", www.mayoclinic.org,10-1-2019، Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Laura J. Martin (25-3-2019), "Breast Cancer Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.