ما علاج دوران الرأس
العلاجات الدوائية
يُعدّ دوران الرأس (بالإنجليزيّة: Vertigo) أحد أنواع الدوخة التي تستمر لفترةٍ قصيرةٍ من الوقت، أو لعدّة ساعات، أو حتّى أيام عديدة، ويُلاحظ ظهور أعراض أخرى قد تُصاحب دوران الرأس؛ مثل الغثيان والتقيؤ، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأدوية التي قد تُوصف بهدف السّيطرة على الأعراض المُصاحبة للدوران، وسيتمّ بيانُها كما يأتي:[1]
- بروكلوربيرازين: (بالإنجليزية: Prochlorperazine)، حيث يُستخدم لعلاج الغثيان الشديد من خلال إيقاف مفعول مركب كيميائي في الدماغ يعرف بالدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine).
- مضادات الهيستامين: مثل السيكليزين (بالإنجليزية: Cyclizine) والسيناريزين (بالإنجليزية: Cinnarizine)، والبروميثازين (بالإنجليزية: Promethazine)، إذ تعمل هذه الأدوية على إيقاف مفعول الهستامين، ممّا يُساهم في تخفيف الغثيان ذو الشدّة المتوسطة والتقيؤ، وفي هذا السّياق يُشار إلى وصف دواء بيتاهستين (بالإنجليزية: Betahistine) والذي يُمثل أحد مُضادات الهستامين للمُصابين بمرض مينيير (بالإنجليزية: Ménière's disease) إذ يُساهم في تحفيز التروية الدموية في الأذن وبالتالي الحدّ من النّوبات الناتجة عن المرض.
العلاجات المنزلية
هُناك مجموعة من العلاجات المنزليّة التي يُمكن اتباعها بهدف السّيطرة على دوران الرأس، ونذكر منها ما يلي:[2]
- تمارين براندت داروف: (بالإنجليزية: Brandt-Daroff exercise)، وتُعدّ من أشهر التمارين المنزليّة البسيطة التي يُمارسها المُصابين بدوار الرأس لتخفيف الحالة، ويتمّ القيام بها كما يأتي:
- مناورة سيمونت-توبيت: (بالإنجليزية: Semont-Toupet maneuver)، وهي مجموعة من الحركات التي يتمّ إجراؤها في المنزل لعلاج دوار الرأس، ويتمّ تطبيقها كالآتي:
- مناورة إيبلي: (بالإنجليزية: Epley maneuver)، يُمكن تطبيق هذه المناورة في المنزل باعتماد الشخص على نفسه أو بمساعدة شخصٍ أخر، حيث تُعدّ أول استراتيجية مُخصّصة لدوار الرأس.
- تغيير نمط الحياة: وذلك من خلال اتباع ما يأتي:
- الجلوس على سطح مستوٍ مع إبقاء القدمين على سطح الأرض.
- تحريك الرأس لأبعد نقطة ممكنة باتجاه الجانب الأيسر، ثمّ إمالة الرأس والجذع إلى أسفل الجهة اليُمنى، مع الحفاظ على ثبات القدمين.
- الجلوس وإرجاع الرأس للخلف إلى وضعيّة المركِز.
- تكرار هذه الخطوات من الجهة اليُمنى بدلاً من اليُسرى.
- الجلوس على سطح مستوٍ، مع وضع وسادة خلف الظهر ومدّ الساقين.
- الاستلقاء على الجهة اليُمنى مع النّظر إلى أعلى الجهة اليُسرى.
- الجلوس بسرعة والانتقال للجهة اليسرى.
- الحفاظ على النّظر تجاه الجهة اليسرى.
- النّظر إلى أسفل الجهة اليُسرى.
- العودة ببُطء إلى الوضعيّة الأصليّة.
- شرب كميّة كافية من الماء لتجنّب الإصابة بالجفاف.
- أخذ قسط كافٍ من النّوم.
- تجنّب شرب الكحول.
- علاج انخفاض مستوى فيتامين "د" في الجسم في حالات المُعاناة من ذلك.
- السّيطرة على الاجهاد؛ ويُمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة تمارين اليوغا.
العلاجات الوقائية
تحدث معظم حالات دوار الرأس بشكلٍ تلقائيّ، ممّا يجعل عملية التنبؤ بها والوقاية منها أمراً صعباً، ولكن بالإمكان اتباع بعض الطُرق الصّحية التي تُساهم في تقليل المخاطر الناتجة عن هذه الحالة، ونذكر من هذه الطرق:[3]
- السّيطرة على عوامل خطر الإصابة بالسّكتة الدماغية، بما في ذلك ضغط الدم المرتفع، والسّكري، وارتفاع الكوليسترول، بالإضافة إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين، وهذا بحدّ ذاته يُخفف من خطر تطوّر الدوار المركزي.
- تناول الملح بكميّاتٍ مُناسبة، وذلك للتخفيف من أعراض الدوار الناتج عن الإصابة بمرض مينيير.
- ممارسة تمارين إعادة التأهيل الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular rehabilitation) بشكلٍ دوري في حال تشخيص المُصاب بالدوار الطرفي.
المراجع
- ↑ Colin Tidy (13-1-2018), "Vertigo"، patient.info, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (5-5-2017), "10 Home Remedies for Vertigo"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
- ↑ Danette C. Taylor (28-2-2019), "Vertigo (Symptoms, Causes, Treatments, and Home Remedies)"، www.medicinenet.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.