-

ما علاج ضعف السمع

ما علاج ضعف السمع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مُساعِدات السمع القابلة للإزالة

يُساهم التقدم في السن، والتعرّض المُزمن للأصوات العالية، في إضعاف السمع، بالإضافة إلى تراكم شمع الأذن الذي يضعف السمع بشكل مؤقت، وعلى الرغم من عدم إمكانية علاج معظم أنواع ضعف السمع، إلا أنه يمكن تحسين الحالة؛[1] فقد يلجأ الأخصائي إلى استخدام مُساعدات السمع القابلة للإزلة (بالإنجليزية: Removable Hearing Aids)، التي تُضخّم الأصوات وتُسهل على الأذن الداخلية التقاطها، ومن أنواع هذه المُساعدات ما يأتي:[2]

  • مُساعدات السمع الرقمية: (بالإنجليزية: Digital hearing aids) يعتمد مبدأ عمل هذه الأجهزة على تحويل الأصوات إلى رموز رقمية، ثم إعادة ترجمتها لأصوات، وتُعد هذه المُساعدات أعلى سعراً من نظيرتها غير الرقمية، وأكثر مرونة، ولها عدّة أنواع، ومنها ما يأتي:
  • أجهزة السمع غير الرقمية: (بالإنجليزية: Analog hearing aids) تعمل هذه الأجهزة كالميكروفون الموصول بمُضخم إلكتروني، فتحوّل الأصوات إلى إشارات كهربائية، ثم تقوم بتضخيمها، وتُتيح للمستخدم برمجتها تبعاً للبيئة المحيطة.
  • أجهزة خلف الأذن: يُعد هذا النوع الأفضل في حالات ضعف السمع ما بين الطفيف والشديد، وعلى الرغم من كبر حجمهم إلّا أنّهم في غاية الفاعليّة.
  • أجهزة داخل الأذن: تمتاز هذه الأجهزة بصغر حجمها الذي يجعلها تلائم حجم الأذن الخارجية، تحتوي هذه الأجهزة على لفائف صغيرة تُدعى بلفائف الهاتف (بالإنجليزية: Telecoil)؛ التي تُسهّل التحدث على الهاتف، كما أنّها قادرة على التقاط حلقات الصوت التعريفية (بالإنجليزية: Induction sound loops) التي تبثها بعض الأماكن؛ كالمدارس، والمُستشفيات، والأماكن العامّة.
  • أجهزة داخل القناة السمعية: يمتاز هذا النوع من الأجهزة بصغر حجمه؛ مما يجعله أقل وضوحاً للعيان من الأجهزة الأخرى، ولكن صُغر حجمها قد يعني صعوبة التعامل مع بعض الأشخاص وتناسب هذه الأجهزة ضعف السمع الخفيف ومتوسط الشدة.
  • أجهزة التركيب المفتوح: (بالإنجليزية: Open-fit) يمتاز هذا النوع من الأجهزة بقدرته على إيصال الصوت عبر أنبوب دقيق يتم وضعه في القناة السمعيّة؛ مما يُبقها مفتوحة دون إعطاء الشعور بانسداد الأذن، كما تُعد هذه الأجهزة صغيرة الحجم، ومُقاومة أكثر للضرر شمع الأذن.

مُساعِدات السمع المزروعة

يتم اللجوء لمُساعدات السمع المزروعة (بالإنجليزية: Hearing implants) في حال عدم تناسب الخيارات السابقة مع بعض الحالات، ومن مُساعدات السمع المزروعة ما يأتي:[3]

السماعات المُثبّتة في العظم

تلتقط هذه السماعات الأصوات، وتحملها إلى الأذن الداخليّة من خلال ذبذبة العظام القريبة من الأذن، لذلك تُناسب هذه السماعات الأشخاص الذين يُعانون من ضعف السمع الناتج عن عدم قدرة الصوت على الوصول للأذن الداخلية، ويُمكن إزالة هذه السماعات أثناء السباحة، أو الاستحمام، أو النوم، وهنالك بعض الأجهزة الجديدة التي يتم وصلها بالمعناطيس عوضاً عن وصلة داخل الجمجمة.[3]

زراعة القوقعة

التي تتكون من جزئين؛ الأول جهاز متصل بالجلد يلتقط الصوت ويحوله إلى إشارة كهربائية، والثاني جهاز تحت الجلد يلتقط هذه الإشارات ويرسلها على طول السلك إلى القوقعة في داخل الأذن، وبالتالي اهتزازها، الأمر الذي يعني انتقال الصوت إلى الأذن الداخلية والدماغ.[3]

زراعة جذع الدماغ السمعي

تُعد أحد الخيارات في حال ضعف السمع الشديد ومشاكل العصب السمعي، وتتم بطريقة مشابهة لزراعة قوقعة الأذن، ولكن يتم إرسال إشارات الصوت الكهربائية مباشرة إلى الدماغ على طول الأسلاك، بدلاً من قوقعة الأذن.[3]

زراعة قوقعة الأذن

تعوّض زراعة قوقعة الأذن عن الأجزاء التالفة أو التي لا تعمل بالأذن الداخلية، بالإضافة إلى تحفيز العصب السمعي مباشرةً، بعكس سماعة الأذن التي تضخم الصوت وتوجهه إلى قناة الأذن.[4]

مراجع

  1. ↑ "Hearing loss", www.mayoclinic.org,18-4-2019، Retrieved 9-5-2019. Edited.
  2. ↑ Brandon Isaacson (1-1-2016), "Treatments for Hearing Loss"، www.webmd.com, Retrieved 9-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Hearing loss", www.nhs.uk,1-8-2018، Retrieved 9-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Hearing loss", www.mayoclinic.org,18-4-2019، Retrieved 9-5-2019. Edited.