ما علاج مسمار اللحم
علاج مسمار اللحم
هناك عدة طرق لعلاج مسمار اللحم، وفيما يأتي بعض هذه العلاجات:[1]
الكشط
تتم إزالة جلد مسمار اللحم السميك باستخدام شفرة مشرط من قبل الطبيب المُختص، وقد يتم تكرار عملية الكشط أكثر من مرة، حتى تتم إزالة مسمار اللحم بشكل كامل، كما يمكن الوقاية من إعادة الإصابة بمسمار اللحم، بفرك الجلد الميت، بعد بنقع مكان مسمار اللحم والذي يظهر غالباً على القدم بماء ساخن لمدة عشرين دقيقة، ثم استخدام حجر الخفاف أو ورق الصنفرة أسبوعياً، كما يحافظ ترطيب المنطقة المكشوطة باستمرار على طراوتها وجعلها سهلة الفرك؛ لذا ينصح المُصاب عادةً بارتداء حذاء مناسب؛ لمنع تكرار حدوث مسمار اللحم.[1]
العلاج الكيمائي
يتم استخدام مواد كيميائية لإزالة الجلد الميت الخشن، ومن أهم هذه المواد: حمض الساليسيليك والذي يتوفر على شكل نقاط أو لصقات، تذيب البروتين المُكوّن للجلد الميت الموجود على الطبقة العليا لمسمار اللحم؛ مما يُسهل كشطها أو تقشيرها، وتعد هذه الطريقة غير مؤلمة وآمنة لمعظم الناس بإستثناء الأشخاص المصابين بمرض السكري أو ضعف بالدورة الدموية؛ لإحتمالية حدوث تقرحات وضعف بترميم الجلد.[1]
الجراحة
قد ينتج مسمار اللحم عن تشوه في القدم أو في اصابع القدمين، لذلك قد يتم اللجوء إلى إجراء عملية جراحية في حال فشل العلاجات الأخرى.[1]
نصائح للتعامل مع مسمار اللحم
هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتعامل مع مسمار اللحم، ومن أهمها ما يأتي:[2][3]
- نقع مسمار لحم في ماء ساخنة؛ لتلين الجلد وتسهيل إزالة الجلد السميك.
- إزالة الجلد الخشن السميك باستمرار، باستخدام حجر الخفاف، أو مبرد الأظافر، أو الصنفرة عند الاستحمام أو بعده.
- ارتداء جوارب مبطنة وحذاء مناسب للقدم.
- وضع حشوات وقائية أو وسادات لحماية مسمار اللحم.
- قص أظافر القدم باستمرار؛ إذ تزيد الأظافر الطويلة من الضغط على الأصبع داخل الحذاء؛ مما يجعله عرضة لتكون مسمار اللحم.
- المحافظة على بقاء الجلد ناعماً، وذلك من خلال الترطيب المستمر باستخدام كريمات الترطيب المحتوية على تراكيب خاصة، مثل: اليوريا (بالإنجليزية: urea)، ولاكتات الأمونيوم (بالإنجليزية: Ammonium lactate)، وحمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid)، وذلك لفعاليتها في ترطيب وتليين مسمار اللحم.
- مراجعة الطبيب لوصف المضاد الحيوي (بالإنجليزية: Antibiotics) المُناسب في حال إصابة مسمار اللحم أو الجلد المُحيط به بالعدوى.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Dr Louise Newson (15-4-2016), "Corns and Calluses"، www.patient.info, Retrieved 24-4-2019. Edited.
- ↑ "Corns and calluses", www.mayoclinic.org,9-3-2018، Retrieved 24-4-2019. Edited.
- ↑ "How to treat corns and calluses", www.aad.org, Retrieved 3-6-2019. Edited.