-

ما علاج صفار الأطفال

ما علاج صفار الأطفال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات المنزلية

يُعدّ صفار الأطفال، أو ما يُعرَف بيرقان الرضّع (بالإنجليزية: Infant Jaundice)، من المشاكل الصحيّة الشائعة التي قد تصيب الأطفال حديثي الولادة، خصوصاً في حال الولادة المبكرة قبل الأسبوع 38 من الحمل، وتحدث نتيجة لزيادة نسبة صبغة البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) في الدم، ممّا يسبّب اصفراراً في الجلد والعينين، ويختفي الصفار عادةً خلال أسبوعين دون الحاجة لأيّة علاج في الحالات المتوسط والخفيفة، ويمكن اتّباع بعض النصائح، والعلاجات المنزليّة للمساعدة على الشفاء من الصفار في هذه الحالة، ومنها ما يأتي:[1][2]

  • زيادة عدد مرات الرضاعة: يجب الحرص على زيادة عدد مرات الرضاعة، لتصل إلى ما يقارب 12 مرةً في اليوم، وذلك لتحفيز حركة الأمعاء، وبالتالي زيادة تبرّز الطفل والمساعدة على التخلّص من البيليروبين.
  • الرضاعة التكميلية: في حال ملاحظة خسارة الطفل للوزن، واضطراب الرضاعة الطبيعية، وعدم حصول الطفل على كميّات كافية من الحليب من الرضاعة الطبيعيّة، أو معاناته من الجفاف، فقد ينصح الطبيب بتقديم الحليب الصناعيّ للطفل لتدعيم عمليّة الرضاعة الطبيعيّة.

العلاجات الطبية

في حال المعاناة من الصفار أو اليرقان الشديد يجب الحرص على حصول الطفل على العلاج الطبيّ اللازم، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[3][4]

  • العلاج بالضوء: يُعتبر العلاج بالضوء (بالإنجليزية: Phototherapy) من الطرق الفعّالة والشائعة المستخدمة لعلاج صفار الأطفال، وتتمّ عن طريق تسليط ضوء خاص على الطفل بعد تغطية العينين، كما يمكن وضع غطاء من الألياف الضوئية تحت جسم الطفل، حيثُ يعمل هذا الضوء على تسهيل عمليّة التخلّص من مركبات البيليروبين.
  • تبديل الدم: (بالإنجليزية: Exchange Transfusion)، في الحالات الشديد التي لا تستجيب للعلاج الضوئيّ، قد يحتاج الطبيب إلى إدخال الطفل إلى وحدة العناية المركزة الخاصّة بالأطفال حديثي الولادة، لإجراء عملية سحب الدم من جسم الطفل واستبداله بدم من شخص متبرّع بشكل متكرّر، لخفض مستويات البيليروبين في دم الطفل المصاب.
  • الغلوبيولين المناعي الوريدي: (بالإنجليزية: Intravenous Immunoglobulin)، يُلجأ إلى هذه الطريقة عندما يكون المسبب للصفار هو عدم توافق زمرة دم الطفل مع زمرة دم أمّه، حيث يتمّ نقل البروتين المناعيّ المعروف بالغلوبيولين المناعي إلى دم الطفل عن طريق الوريد، حيث يعمل هذا البروتين على الحدّ من الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies) المُكتسَبة من الأم والتي تعمل على تكسير خلايا الدم الحمراء في دم الطفل.

المضاعفات الصحية

في حال عدم حصول الطفل على العلاج المناسب للإصابة بالصفار، قد تتطوّر بعض المضاعفات الصحيّة في الحالات الشديدة، ومنها ما يأتي:[3]

  • اعتلال بيليروبيني دماغيّ حادّ: (بالإنجليزية: Acute Bilirubin Encephalopathy)، تحدث هذه المشكلة نتيجةً لتراكم البيليروبين في دماغ الطفل، إذ يُعتبر البيليروبين سامّاً لخلايا الدماغ، ويمكن منع تطوّر الحالة من خلال حصول الطفل على العلاج الفوريّ، ومن الأعراض والعلامات التي قد تصاحب هذه الحالة ما يأتي:
  • اليرقان النووي: (بالإنجليزية: Nuclear Jaundice)، وهي حالة تُشكّل خطراً على حياة الطفل المصاب، وتحدث في حال تسبّب الاعتلال البيليروبيني الدماغيّ الحادّ لضرر دائم في الدماغ، في حال عدم حصول الطفل على العلاج المناسب.
  • مضاعفات أخرى: توجد عدد من المضاعفات الصحيّة الأخرى الأقل شيوعاً، والتي قد تصاحب الإصابة بالصفار لدى الاطفال، مثل المعاناة من فقدان السمع، والشلل الدماغيّ (بالإنجليزية: Cerebral Palsy).
  • الحمّى.
  • الخمول والبلادة.
  • اضطراب التغذية.
  • البكاء بصوت مرتفع.
  • انحناء الجسم والرقبة.

المراجع

  1. ↑ Neil K. Kaneshiro (19-2-2018), "Newborn jaundice"، medlineplus.gov, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Infant jaundice", www.mayoclinic.org,30-8-2018، Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Caroline Gillott (19-12-2017), "Causes and treatments of infant jaundice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  4. ↑ Danielle Moores (26-10-2017), "Understanding Newborn Jaundice"، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.