ما فائدة الزبيب الأسود
الحفاظ على صحة الفم والأسنان
يحتوي الزبيب الأسود على مركبات مُضادة للالتهابات والميكروبات، بالإضافة إلى العديد من المركبات التي تدعم صحة الأسنان واللثة، وتُظهر العديد من الدراسات أنّ الزبيب الأسود يحتوي على حمض الأولينوليك (بالإنجليزيّة: Oleanolic acid)، وحمض اللينوليك (بالإنجليزيّة: Linoleic acid)، وحمض اللينولينيك (بالإنجليزيّة: Linolenic acid)، والتي تساهم في قتل البكتيريا المُسبّبة لتسوس الأسنان.[1]
مصدر غني بالألياف
تساعد الألياف الموجودة في الزبيب الأسود على تسهيل عملية الهضم من خلال تليين البراز، وزيادة وزنه وحجمه، ممّا يُسهّل مروره عبر الأمعاء، ممّا يقي من الإصابة بالإمساك، ويحتوي نصف كوبٍ من الزبيب الأسود على 3.3 غرامات من الألياف، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الشعور بالشبع؛ كونه يحتاج فترةً أطول في المعدة ليُهضم، ممّا يساهم في إنقاص الوزن.[1]
التخفيف من حب الشباب
تُشير العديد من الأبحاث إلى أنّ إضافة الزبيب الأسود إلى النظام الغذائي اليومي يساعد على التخفيف من حبّ الشباب؛ وذلك لاحتوائه على مُضادّات الأكسدة التي تمنع أكسدة الجلد، والالتهابات التي تؤدي إلى تفاقم مُشكلة حبّ الشباب.[2]
التحكم في مستويات سكر الدم
أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول الزبيب الأسود ثلاث مراتٍ يومياً يساهم في خفض مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى دراسةٍ أخرى أُجريت على 46 شخصاً يُعانون من ارتفاعٍ طفيفٍ في مستوى الجلوكوز في الدم، وقد قُسّموا إلى مجموعتين، ولم يُشخّصوا بالإصابة بمرض السكري من قبل، وزُوِّدت المجموعة الأولى بحفنة من الزبيب كوجبة خفيفة ثلاث مراتٍ يومياً لمدة ثلاثة أشهر، أمّا المجموعة الثانية فزُوِّدت بوجبة خفيفة خالية من الزبيب، وقد وُجِد أنّ الزبيب قلّل من الجلوكوز في الدم بعد الطعام بنسبة 16% مقارنةً بالمجموعة الثانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزبيب يمتلك مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً (بالإنجليزيّة: Low glycemic index)، إضافةً إلى احتوائه على الألياف ومُضادات الأكسدة التي تساهم بشكلٍ كبير في التحكّم بنسبة السكر في الدم.[3]
المراجع
- ^ أ ب Katherine Marengo (17-01-2019), "Are Raisins Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 17-05-2019. Edited.
- ↑ Ryan Devon, "Raisins And Acne"، www.healthfully.com, Retrieved 17-05-2019. Edited.
- ↑ Grace Rattue (28-06-2012), "Raisins Help Control Blood Sugar Levels"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-05-2019. Edited.