ما هو الفيتامين الموجود في الجزر

الفيتامين الموجود في الجزر

يعتبر الجزر مصدراً غنيّاً بالفيتامينات، والتي تشمل ما يلي:[1]

• البيتا كاروتين: البيتا كاروتين هو كاروتينويد مضاد للأكسدة يمكن للجسم أن يحوّله إلى فيتامين أ، وهو عنصر غذائي قابل للذوبان في الدهون ويلعب دوراً مهمّاً في المناعة، وصحّة العين، ووظائف الجسم المتعددة، حيث يحتوي الكوب الواحد من الجزر النيء على نسبة 430% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين أ، ويحتوي الكوب الواحداً من الجزر المطبوخ على حوالي 530% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين أ.
• فيتامين ك: يساعد فيتامين ك على تخثّر الدم، ويلعب دوراً مهمّاً في بناء والحفاظ على عظام صحّية، ويحتوي الكوب الواحد من الجزر النيء المفروم عل نسبة 21% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين ك، ويحتوي الكوب الواحد من الجزر المطبوخ على حوالي 27% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين ك.
• فيتامين ج: يعدّ فيتامين ج من مضادات الأكسدة، ويلعب دوراً أساسياً في إنتاج الأنسجة التي تتكون منها الأوعية الدموية، والعظام، والأسنان، واللثة، والعضلات، والجلد، كما يدعم وظيفة الجهاز المناعي ويساعد الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية، ويحتوي الكوب الواحد من الجزر المفروم النيء على 13% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين ج، ونظراً لتدهور فيتامين ج القابل للذوبان في الماء بسبب الحرارة، فإنّ نسبته في الجزر المطبوخ تقل بنسبة 40%.
• فيتامينات ب: وهي من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وتعتبر المسؤولة بشكل أساسي عن مساعدة الجسم على تحويل الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون إلى طاقة، كما تعلب دوراً رئيسياً في تحويل الأحماض الأمينية إلى بروتينات ودعم وظيفة الأعصاب والدماغ، ويحتوي الكوب الواحد من الجزر النيء المفروم على 9% من القيمة اليومية لفيتامين ب6، و 6% لكل من القيّم اليومية للثيامين والنياسين والفولات، ويحتوي الجزر المطبوخ على نسبة أقل بقليل من فيتامينات ب.

فوائد الجزر

يعدّ الجزر مصدراً غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، مما يسهم في العديد من فوائده الصحّية، وما يلي أهمّ هذه الفوائد:[2]

• مضاد للسرطان: يحتوي الجزر على الكاروتينات المضادة للأكسدة، والتي تساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان الرئة، وللسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الدم.
• الحفاظ على صحّة العين: يحتوي الجزر على فيتامين أ، والذي يؤدّي نقصه إلى جفاف الملتحمة؛ وهو مرض يمكن أن يضر بالرؤية الطبيعية ويؤدّي إلى العمى الليلي أو عدم القدرة على الرؤية في الإضاءة الخافتة أو الظلام.
• تنظيم نسبة السكر في الدم: تساعد المواد المضادة للأكسدة، والمواد الكيميائية النباتية في الجزر على تنظيم نسبة السكر في الدم.
• خفض ضغط الدم: يؤدّي اتّباع نظام غذائي غنيّاً بالألياف والبوتاسيوم، مع تقليل تناول الصوديوم إلى تقليل ضغط الدم وأمراض القلب، كما يوفّر الجزر توازناً جيّداً بين هذه العناصر الغذائية.
• تعزيز المناعة: يحتوي الجزر على فيتامين ج؛ وهو مضاد للأكسدة يساعد على تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض، حيث يمكن أن يساعد فيتامين ج على تقليل شدّة الزكام وتقليل مدّته.

حقائق تغذوية عن الجزر

يحتوي الجزر على العديد من المركّبات النباتية وتشمل، البيتا كاروتين، وألفا كاروتين، والليكوبين، ومتعدد الاسيتيلين، والتي تم ربطها بتحسين وظيفة المناعة، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[3] كما يحتوي 100 غرام من الجزر النيء على العناصر الغذائية التالية:[4]

المراجع

1. ↑ "Which Vitamins Are in Carrots?", www.livestrong.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
2. ↑ "What are the health benefits of carrots?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
3. ↑ "Carrots 101: Nutrition Facts and Health Benefits", www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
4. ↑ "Basic Report: 11124, Carrots, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 18-4-2019. Edited.