ما هو مرض الدرن وطرق الوقاية منه
مرض الدرن
يعرف مرض الدرن بالسل أو التدرّن، وهو عبارة عن مرضٍ معدٍ وقاتل غالباً يُصاب به الإنسان نتيجة هجوم إحدى أفراد سلالات البكتيريا الفطرية، وتحديداً الفطرية السلية للرئة، ويبدأ بالتفشي إلى أجزاء الجسم الأخرى.
تُصنف الحالات التي تُصاب بمرض السل بأنّها لا عرضية وكامنة، إذ إنّ حالة واحدة بين عشر حالات كامنة ستتعرض لتطور الحالة إلى عدوى نشطة في نهاية الأمر في حال لم يخضع المصاب للعلاج، ويهدد هذا المرض حياة المصابين به بالوفاة بنحو 50%، كما يمكننا القول إنّ مرض الدرن وباءً حاداً وخطراً؛ حيث يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات والقروح العديدة، ويترك أثراً جسيماً على نسبة الكالسيوم المخزنة في الجسم فيقللها.
أسباب مرض الدرن
- البكتيريا الفطرية: تسبب الفطريات السلية مرض الدرن، وهي عبارة عن عصية صغيرة حيوائية غير متحركة، وتتميز بتركز نسبة الدهون فيها؛ مما يدخل في التسبب بعدد من الخصائص السريرية الفريدة له، وتبدأ بالانشطار كل فترة تتراوح بين 16-20 ساعة، ويعتبر ذلك معدلاً بطيئاً في الانقسام مقارنةً بالأنواع الأخرى من البكتيريا.
- عوامل الخطر: تتفرع العوامل الخطيرة في الإصابة بعدوى الدرن وبالتالي الموت، ومن أكثرها خطورةً هو فيروس نقص المناعة البشرية؛ إذ يعتبر ذلك مسبباً لما نسبته 13% من إجمالي حالات الدرن، ويتفشى في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
أعراض مرض الدرن
- الإصابة بأورام صغيرة الحجم في مختلف أعضاء الجسم، ومنها الرئتين و العمود الفقري أيضاً، والتي تكون مواد متجبنة فوق تلك الأعضاء المصابة بالبكتيريا العضوية للمرض.
- التعب العام والإرهاق الشديد.
- فقدان الوزن الحاد نتيجة فقدان الشهية.
- خروج الدم عند السعال.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بالتعرق الليلي.
- خروج الدم عند التبول، أي التبول الدمون.
- الإصابة بالعقم.
- خروج إفرازات مخاطية من الشرج.
- الإسهال.
- اللهاث الدائم عند بذل أي مجهود.
- صداع مزمن.
- سهولة كسر العظام والتهاب المفاصل.
- اضطراب عملية الهضم.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- احتمالية الإصابة بمرض الصرع.
طرق الوقاية من مرض الدرن
تُدأب الجهود في الوقاية من مرض الدرن ومكافحته من خلال عددٍ من الطرق، كتطعيم الأطفال الرُضع، الكشف المبكر عن الحالات المصابة وعلاجها، وتمكنت منظمة الصحة العالمية بفضل جودة الإجراءات المتخذة في ذلك من تحقيق نجاح مع نظم المعالجة المحسنة، وبالتالي تدني الحالات المصابة بذلك، ومن هذه الطرق:
- اللقاحات، حيث يُستخدم لقاح عصيات السل (بي سي جي) تحديداً في حماية جسم الإنسان ضد السل الرئوي المتقلص لكن بشكل غير متناسق؛ ويعتبر اللقاح الوحيد المتوفر لهذا المرض منذ عام 2011م، ويشيع استخدامه في مختلف المناطق حول العالم؛ بالرغم من أهميته، إلا أنّ الحماية التي يمنحها للجسم تبدأ بالتراجع بعد مضي عشر سنوات.
- الحرص على تهوية المنازل وأماكن الشمس بكثرة وتعريضها لأشعة الشمس.
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- المحافظة على ممارسة النشاط البدني.
- تجنّب الاختلاط بحاملي المرض.
- الابتعاد عن التدخين والمشروبات الروحية.
- ضرورة تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال.
- الحفاظ على النظافة الشخصية.