ما هو تحليل حساسية القمح

تحديد مسبب الحساسية

يعاني الأشخاص المصابين بحساسية القمح (بالإنجليزية: Wheat allergy) من استجابة مناعية غير طبيعية لأحد البروتينات المتواجدة في القمح، وهي من أكثر أنواع الحساسية الغذائيّة شيوعاً لدى الأطفال، وقد تظهر أعراض الحساسيّة عند تناول القمح لدى البعض، أو حتى عند استنشاق حبوب الطحين في بعض الحالات، وقد يعاني البعض من صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis) المهدِّدة للحياة في بعض الحالات الناردة، وللمساعدة على تحدّد مسبّب الحساسيّة يطلب الطبيب من الشخص المصاب تدوين جميع الأطعمة التي يتناولها ضمن مفكرة خاصة، مع تسجيل مفصّل للأعراض المصاحبة للحساسيّة، وبعد ذلك يتجنب المُصاب تناول جميع الأطعمة التي تحتوي على القمح، ومن ثم إعادة تناول هذه الأطعمة على فترات، للتحقُّق من نوعية الطعام المُسبِّبة للتحسُّس، مع المتابعة مع الطبيب المختص.[1]

اختبار الجلد

يتمّ في هذا الاختبار التشخيصي حقن قطرات صغيرة من مستخلصات مُسبِّبات الحساسية بما فيها بروتينات القمح في الجلد في المنطقة العليا من الظهر، أو في الذراع، ومن ثم التحقُّق من الإصابة بنتوءات حمراء، مُسبِّبة للشعور بالحكّة مكان حقن بروتينات القمح بعد 15 دقيقة من حقنها، وفي حال ظهور هذه النتوءات فإنّ ذلك يعني إصابة الشخص بحساسيّة القمح.[2]

التحاليل الأخرى

توجد عدد من التحاليل، والاختبارات التشخيصيّة الأخرى التي يتمّ استخدامها للمساعدة على تشخيص الإصابة بحساسيّة القمح، ومنها ما يأتي:[3]

• تحاليل الدم: حيث يتمّ سحب عينة من دم الشخص وإرسالها إلى المختبر للتحقُّق من وجود الأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) المسؤولة عن ردّة الفعل المناعيّة في الدم.
• التحدي الفموي المتدرج: (بالإنجليزيّة: Graded oral challenge) ويتمّ إجراءه تحت إشراف الطبيب في حال عدم الحصول على نتائج مؤكدة للإصابة بحساسيّة القمح عند إجراء التحاليل الأخرى، وفيه يتمّ تناول كميّات صغيرة من القمح ومراقبة ردّة فعل الجسم.

المراجع

1. ↑ Christian Nordqvist (18-1-2018), "What is a wheat allergy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
2. ↑ "Wheat allergy", www.mayoclinic.org,5-5-2018، Retrieved 25-4-2019. Edited.
3. ↑ "Wheat Allergy: Diagnosis and Tests", my.clevelandclinic.org,22-2-2018، Retrieved 25-4-2019. Edited.