ما هو داء الذئب
تعريف داء الذئب
داء الذئب أو الذئبة الحمامية الجهازية بالإنجليزية: (systemic lupus erythematosus SLE) هو مرض يصيب جهاز المناعة، وفيه يهاجم الجهاز المناعي في الجسم الأنسجة السليمة عن طريق الخطأ، ويؤثر المرض في الجلد، والمفاصل، والكلى، والدماغ، وغيرها من الأعضاء،[1] ويعدّ داء الذئب من الأمراض المزمنة التي تسبب التهابات في الأنسجة الضامة، مثل: الغضاريف، وبطانة الأوعية الدموية، التي تُزوّد هياكل الجسم بالقوّة والمرونة، ومن أسمائه أيضاً: الذئبة الحمامية.[2]
سبب داء الذئب
يعد داء الذئب من أمراض المناعة الذاتية التي تكون أسبابها عادة غير معروفة تماماً، وهو يُصيب النساء أكثر من الرجال، وقد يحدث في أي عمر، إلّا أنّه يظهر غالباً في الأعمار التي تتراوح بين 15 إلى 44 سنة، كما أنّ المرض يُصيب الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية والآسيويين أكثر من الأجناس الأخرى،[1]وتشكّل بعض العوامل البيئية محفّزات للإصابة بالمرض، مثل: الأشعة فوق البنفسجية، وبعض الأدوية، والفيروسات، والإجهاد البدني أو النفسي، والصدمات.[3]
أعراض داء الذئب
الأعراض الشائعة
تختلف أعراض المرض من شخص لآخر، إلّا أنّ الأعراض الشائعة تتمثل في: آلام في المفاصل، والتورّم في بعض الأحيان، وألم في الصدر عند أخذ نفس عميق، والشعور بالتعب والإجهاد، وارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالضيق وعدم الارتياح، وتساقط الشعر، وفقدان الوزن، وتقرحات الفم، والحساسية لأشعة الشمس، وتورّم العقد الليمفاوية والطفح الجلدي الذي يظهر لدى ما يُقارب نصف المصابين بالمرض، ويتواجد على الخدّين والأنف ويُمكن أن ينتشر إلى أجزاء أوسع، كما أنّه يزداد سوءاً عند التعرّض للشّمس.[1]
الأعراض الأخرى
يُمكن أن يؤثر المرض على أجهزة الجسم كما يلي:[1]
- الدماغ والجهاز العصبي: ويشمل ذلك: الصداع، والخدر، واضطرابات في الرؤية.
- الجهاز الهضمي: آلام في البطن، وغثيان وقيء.
- القلب: اضطراب ضربات القلب.
- الرئة: سعال الدم، وصعوبة في التّنفّس.
- الجلد: تفاوت لون الجلد، وتغيّر لون الأصابع عند البرد.
- الكلى: تورّم في الساقين.
علاج داء الذئب
يهدف العلاج إلى التخفيف من حدّة الأعراض حيث لا يوجد علاج للتخلّص من هذا المرض، وتتضمّن العلاجات: الأدوية المضادّة للالتهابات، والكريمات الستيرويدية للطفح الجلدي، والكورتيكوستيرويد لخفض الاستجابة المناعية، والأدوية المضادّة للملاريا لمشاكل الجلد والمفاصل، إلى جانب الالتزام بنظام غذائي وعادات حياتية صحّية.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Systemic lupus erythematosus", www.medlineplus.gov, Retrieved 18-2-2018. Edited.
- ↑ "Systemic lupus erythematosus Printable ", www.ghr.nlm.nih.gov, Retrieved 18-2-2018. Edited.
- ^ أ ب Jaime Herndon (15-8-2016), "Systemic Lupus Erythematosus (SLE)"، www.healthline.com, Retrieved 18-2-2018. Edited.