-

ما هو الياغورت

ما هو الياغورت
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الياغورت

الياغورت (بالإنجليزية: yoghurt) أو لبن الزبادي الطبيعي، هو أحد منتجات الحليب التي تصنع بالتخمير البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial fermentation)، عن طريق إضافة بكتيريا تخثير له، والتي تعمل بدورها على تخمير سكر اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose)، مما ينتج حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic acid) المسؤول عن تخثر البروتينات، وإعطاء اللبن القوام والطعم المميز.[1]ويمكن إنتاج اللبن من مختلف أنواع الحليب، ويختلف محتوى اللبن من الدهون، اعتماداً على الحليب الذي صُنع منه، فعلى سبيل المثال يُصنع اللبن كامل الدسم من الحليب كامل الدسم.[1]

قيمة الياغورت الغذائية

تحتوي 100 غرام من الزبادي العادي كامل الدسم على ما يأتي من العناصر الغذائية:[2]

العنصر الغذائي
القيمة
السعرات الحرارية
61 سعرة حرارية
الماء
88%
البروتين
3.5 غرامات
الكربوهيدرات
4.7 غرامات
السكر
4.7 غرامات
الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated fats)
2.1 غرام
الدهون أحادية عدم التشبع ( بالإنجليزية: Monounsaturated fat)
0.89 غرام
الدهون متعددة عدم التشبع (بالإنجليزية: Polyunsaturated fat)
0.09 غرام
أوميغا-3 (بالإنجليزية: Omega-3)
0.03 غرام
أوميغا-6 (بالإنجليزية: Omega-6)
0.07 غرام

فوائد الياغورت

للبن الزبادي فوائد صحية عديدة، ومن أهمها:

  • تزويد الجسم بعناصر غذائية مهمة: يكاد يحتوي اللبن على كل عنصر غذائي يحتاجه جسم الإنسان، إذ يُعرف باحتوائه على الكالسيوم، حيث يمد كوب واحد من اللبن الجسم بـ49% من حاجته من الكالسيوم، و38% من حاجته من الفسفور، و12% من حاجته من المغنيسيوم، و18% من حاجته من البوتاسيوم، كما يحتوي اللبن على كل من فيتامين ب12، والرايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، واللذين من الممكن أن يقيا من أمراض القلب، وبعض العيوب الخلقيّة، وعلى الرغم من عدم وجود فيتامين د في اللبن بشكل طبيعي، إلا أنّه قد يتم تدعيم اللبن به أثناء التصنيع.[1]
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: حيث تحتوي بعض أنواع لبن الزبادي على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، وهي بكتيريا نافعة، تعود بفوائد جمّة على صحة الإنسان، ومنها تعزيز صحة الجهاز الهضمي، إذ يساهم تناول هذه الأنواع من اللبن بشكل منتظم في علاج الإسهال المرافق لاستخدام بعض المضادات الحيوية (بالإنجليزية:Antibiotic-associated diarrhea)، عبر إعادة توازن الميكروبات الموجودة في الجهاز الهضمي (بالإنجليزية: The intestinal flora)، كما يساعد على التخفيف من أعراض تهيج القولون والإمساك، إلا أنّ المعاملة الحرارية التي تحدث أثناء بسترة الحليب تقتل البكتيريا النافعة التي يحتويها، لذلك يجدر بالشخص التحقق من الملصق الغذائي الموجود على علبة لبن الزبادي، للتأكد من وجود البكتيريا النافعة فيه.[1][2]
  • المحافظة على صحة العظام: أظهرت دراسة أنّ استهلاك ثلاث حصص على الأقل من منتجات الحليب يومياً قد يحافظ على كثافة العظام وقوتها، إذ إنّ اللبن يُعد مصدراً ممتازاً للكالسيوم، والبروتين، والفسفور، والبوتاسيوم، وفيتامين د في بعض الأحيان، كما يقي من الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) والتي تعتبر حالة شائعة بين كبار السن وأحد الأسباب المباشرة لتكسر العظام لديهم.[1]
  • تخفيض ضغط الدم المرتفع: تشير الدراسات إلى أنّ استهلاك لبن الزبادي بشكلٍ منتظم، قد يخفض من ضغط الدم المرتفع.[2]
  • تقوية المناعة: يساهم تناول اللبن، وخصوصاً الذي يحتوي على البروبيوتيك، في تقوية المناعة وتقليل فرصة الإصابة بالمرض، إذ أظهرت الدراسات ارتباط تناول اللبن الذي يحتوي على البروبيوتيك بقلة فرصة الإصابة بنزلات البرد، وتقليل مدتها في حال الإصابة بها، ويجدر التنويه إلى أنّه لكل من المغنيسيوم، والزنك، والسيلينوم الموجودين في اللبن دور في تقوية المناعة.[1]

أنواع الياغورت

للياغورت، أو لبن الزبادي عدة أنواع نذكر منها ما يأتي:[3]

  • اللبن الخالي من الدسم (بالإنجليزية:Non-fat yogurt)، واللبن قليل الدسم (بالإنجليزية: Low-fat yogurt): يُصنع اللبن قليل الدسم من حليب بنسبة دهون تقارب 2%، بينما يُصنع اللبن الخالي من الدسم من حليب لا يحتوي على الدهون نهائياً.
  • لبن الكفير (بالإنجليزية: Kefir yogurt): هو لبن سائل للشرب، يحتوي على البروبيوتيك، وسهل الإعداد، إذ يُعد بإضافة حبوب الكفير إلى الحليب، وتركه لمدة تتراوح ما بين 12-24 ساعة.
  • اللبن اليوناني (بالإنجليزية: Greek yogurt): يختلف قوام اللبن اليوناني عن اللبن العادي بكونه أكثر كثافة، وبقوام كريمي أكثر، ويُحضر من خلال تصفية اللبن العادي من مصله (بالإنجليزية: Whey)، وهو الجزء السائل من اللبن، مما يزيد من تركيز البروتين فيه، إلا أنّ تصفية اللبن بشكل كبير تؤدي لفقدانه جزءاً من الكالسيوم الذي يحتويه.
  • اللبن المجمد (بالإنجليزية: Frozen yogurt): عادة ما يعتبر اللبن المجمد بديلاً صحياً عن المثلجات، إلا أنّه قد يحتوي على كمية السكر نفسها الموجودة في المثلجات، وأكثر في بعض الأحيان.

بعض التحذيرات

يعتبر اللبن غذاءً آمناً يستطيع تناوله معظم الأشخاص، ولكن هناك بعض التحذيرات المتعلقة به نذكر منها ما يأتي:[2]

  • حساسية الحليب: تعتبر الحساسية من الحليب نادرة، وشائعة أكثر بين الأطفال، إذ يمكن أن تتسبّب أحد بروتينات الحليب برد فعل تحسسيّ عند بعض الأطفال، لذلك عليهم تجنب تناول الحليب، وأي من منتجاته بما فيها اللبن.
  • السكر المضاف: من الجدير بالذكر أنّ اللبن قليل الدسم، قد يحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف، ويرتبط تناول كميات كبيرة من السكر مع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، لذلك يجدر بالشخص التحقق من الملصق الغذائيّ المُرفق مع علب اللبن، وتجنب التي تحتوي على سكر مضاف.

فيديو الياغورت المنزلي

شاهد الفيديو لتتعرف على طريقة عمل الياغورت في المنزل :

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Brianna Elliott (20-1-2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، www.healthline.com, Retrieved 31-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Atli Arnarson (7-11-2014), "Yogurt 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2018. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (11-1-2018), "Everything you need to know about yogurt"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2018. Edited.