ما الوقت المناسب للرياضة
الوقت المناسب للرياضة
لا يوجد دراسات مُثبتة أو أدلّة موثوقة تُشير إلى أنّ السعرات الحرارية يتمّ حرقها بشكل أكثر كفاءةً في أوقات مُعيّنة من اليوم، ولكن من المهم اختيار وقت من اليوم يُمكن اعتماده كوقت مُحدّد لممارسة التمرينات الرياضية حتّى تُصبح عادةً يومية، كما أنّ ساعة الجسم البيولوجية هي التي تُحدّد الوقت الأكثر ملاءمةً للجسم للقيام بالتمرينات، ولتحديد أفضل وقت لممارسة الرياضة ينصح الخبراء بتجربة أوقات مختلفة من اليوم، بحيث يتم التمرّن في الصباح لعدّة أسابيع، ثمّ إعادة التجربة لكلّ من وقت الظهيرة والمساء الباكر، وتحديد الوقت الأفضل بالنسبة للشخص، بالإضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار نوع التمرين، والالتزامات اليوميّة الأخرى.[1]
إيجابيات التمرين في فترة الصباح
هناك العديد من الإيجابيات لممارسة التمرينات الرياضية في الفترة الصباحية، ومنها ما يأتي:[2]
- إمكانية تخصيص وقت يومي للتمرينات، حيث إنّ تأجيل الرياضة لوقت متأخّر من اليوم يخلق الكثير من الأولويات الأخرى لتحلّ محلّ الوقت الذي يُحدّده الشخص لممارسة التمارين متأخرّاً.
- الالتزام بروتين ممارسة الرياضة بشكل يومي، لأنّ قوة الإرادة تكون أكبر في الفترة الصباحية نظراً لعدم تراكم ضغوط اليوم.
- تسريع عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي تحسين عملية حرق السعرات الحرارية طوال اليوم.
- تحسين نوعية النوم، والحصول على نوم صحيّ، وهادئ، ومريح، حيث إنّ ممارسة التمارين في فترة المساء يؤدّي إلى زيادة درجة حرارة الجسم والتعرّق في وقت متأخّر من الليل ممّا يؤثّر سلباًعلى النوم.
- التمهيد لاختيارات صحية أخرى طوال اليوم، فمثلاً يختار الشخص خيارات غذائية صحيّة بقيّة اليوم بسبب العقل اللاواعي، بحيث يرغب الشخص في تكملة يومه على الطريقة الصحيّة ذاتها التي بدأ بها.
إيجابيات التمرين في فترة المساء
يُنصح بممارسة التمرين في فترة ما بعد الظهر والمساء الباكر، نظراً للعديد من الأسباب من أهمّها ما يأتي:[3]
- تكون درجة حرارة الجسم في أعلى مستوياتها، حيث تُعتبر درجة حرارة الجسم عاملاً مهمّاً عند أداء التمرينات، حيث إنّ الجسم البارد يجعل العضلات صلبةً وغير فعّالة ويزيد من قابليتها للالتواء، على عكس الجسم ذي الحرارة المرتفعة الذي يجعل العضلات أكثر مرونة وفعالية، وعادةً ما تصل درجة حرارة الجسم إلى ذروتها في وقت متأخّر من الظهر.
- زيادة سرعة رد فعل الجسم في فترة بعد الظهر والمساء، بالإضافة إلى انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم، ممّا يُساعد على تحسين الأداء وتقليل احتمالية الإصابة.
- إنتاج نسبة أكبر من هرمون التستوستيرون عند ممارسة الرياضة في فترة ما بعد الظهر مقارنةً بالفترة الصباحية، وهو أحد الهرمونات المهمّة في نمو العضلات وتقويتها لدى النساء والرجال.
- انخفاض نسبة هرمون الإجهاد الكورتيزول في فترة ما بعد الظهر، وهو هرمون يبلغ ذروته في الصباح ويُساعد على تخزين الدهون.
المراجع
- ↑ Leanna Skarnulis (22-5-2007), "What's the Best Time to Exercise?"، www.webmd.com, Retrieved 26-5-2019.
- ↑ Noma Nazish (26-5-2019), "When's The Best Time To Exercise: Morning Or Evening?"، www.forbes.com, Retrieved 26-5-2019.
- ↑ "When Is the Best Time to Exercise?", www.active.com,26-5-2019، Retrieved 26-5-2019.