-

ما قيل عن الحسد

ما قيل عن الحسد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحسد

الحسد هو آفه من آفات المجتمع، الحسد كالنار يأكل القلب، ويحرق النفس ويجعل الإنسان غير سعيد ومطمئن بحياته، فالحسد هو تمني زوال النعمة من عند الغير، فقد أحضرنا لكم باقة من الكلمات التي تقال عن الحسد.

ما قيل عن الحسد

  • الكبر فإنّه حط إبليس من مرتبته، والحرص فإنّه أخرج آدم من الجنة، والحسد فإنّه دعا ابن آدم إلى قتل أخيه.
  • الحسد هو عد النعم التي يحظى بها الآخرون بدلاً من عد نعمك.
  • الحسد مثل النار دائماً تستهدف أعلى النقاط.
  • ما يثير في الناس الحسد ما لا يستطيعون هم أنفسهم أن يتمتعوا به.
  • الحسد قطعة من جهنم.
  • الحسد أغبى الرذائل إطلاقاً، فإنّه لا يعود على صاحبه بأية فائدة.
  • لا يمكنك أن تكون سعيداً وحاسداً بنفس الوقت.
  • اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله .. كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.
  • لله در الحسد ما أعدله، بدأ بصاحبه فقتله.
  • يمكنني أن أرضي الناس كلهم إلّا حاسد نعمة، فإنّه لا يرضيه إلّا زوالها.
  • قبل أن يبدأ الإنسان حياته عليه أن يقاتل شعور الحسد والكراهية في نفسه.
  • ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويك بأن يرقى إليك، بل هو الذي يريد أن تساويه بأن تنزل إليه.
  • أهداف الحسد كبيرة جداً.
  • الحاسد يصوب على الآخرين ويجرح نفسه.
  • الحسد إهانة للذات.

أبيات شعرية عن الحسد

قصيدة قصر عن أدنى علاك الحسد

قصيدة قصرعن أدنى علاك الحسد للشاعر خليل مطران، شاعر لبناني ولد في مدينة بلعبك بلبنان، وقد توفي في مدينة القاهرة، وقد لقب الشاعر خليل مطران بشاعر القطرين، وقد كان متعمق بالعلم بالأدبين العربي والفرنسي، ومن سمات شعر الشاعر خليل مطران أنّه كان رقيق الطبع والكلمة وودوداً وقد شبه بالأخطل.

قصر عن أدنى علاك الحسد

أنت بناء وبنوك العمد

أنت بناء وبنوك العمد

أنت بناء وبنوك العمد

أنت بناء وبنوك العمد

أنت بناء وبنوك العمد

بيت كما شاء الندى شاده

وعاهد العمران فيه الأبد

وعاهد العمران فيه الأبد

وعاهد العمران فيه الأبد

وعاهد العمران فيه الأبد

وعاهد العمران فيه الأبد

حبيب عزاً وافتخاراً بما

رزقت مما لم ينله أحد

رزقت مما لم ينله أحد

رزقت مما لم ينله أحد

رزقت مما لم ينله أحد

رزقت مما لم ينله أحد

جاه تولى الحمد إحصاءه

فضاق عنه في الحساب العدد

فضاق عنه في الحساب العدد

فضاق عنه في الحساب العدد

فضاق عنه في الحساب العدد

فضاق عنه في الحساب العدد

محصول جدٍّ مخصبٍ مثمرٍ

وافقه سعدٌ وواتاه جد

وافقه سعدٌ وواتاه جد

وافقه سعدٌ وواتاه جد

وافقه سعدٌ وواتاه جد

وافقه سعدٌ وواتاه جد

وفتيةٌ ملء عيون المنى

صيد مساميح أباة الفند

صيد مساميح أباة الفند

صيد مساميح أباة الفند

صيد مساميح أباة الفند

صيد مساميح أباة الفند

ثلاثةٌ إن ضمهم قصرهم

ففضلهم بأهل رحب البلد

ففضلهم بأهل رحب البلد

ففضلهم بأهل رحب البلد

ففضلهم بأهل رحب البلد

ففضلهم بأهل رحب البلد

بروا فكنت الوالد المفتدى

ثم له السعد ببر الولد

ثم له السعد ببر الولد

ثم له السعد ببر الولد

ثم له السعد ببر الولد

ثم له السعد ببر الولد

قد أكبر الشاه مروءاتكم

وحسن مسعاكم لدفع الشدد

وحسن مسعاكم لدفع الشدد

وحسن مسعاكم لدفع الشدد

وحسن مسعاكم لدفع الشدد

وحسن مسعاكم لدفع الشدد

فجادكم أوسمةً لم تكن

إلا نجوماً جعلت ملك يد

إلا نجوماً جعلت ملك يد

إلا نجوماً جعلت ملك يد

إلا نجوماً جعلت ملك يد

إلا نجوماً جعلت ملك يد

جاءت رموزاً للذي نيكم

من رفعة الشمس وبأس الأسد

من رفعة الشمس وبأس الأسد

من رفعة الشمس وبأس الأسد

من رفعة الشمس وبأس الأسد

من رفعة الشمس وبأس الأسد

قصيدة واللّه غيرك قلبي ما حسد

قصيدة واللّه غيرك قلبي ما حسد للشاعرة أحلام مستغانمي، هي شاعرة وكاتبة تونسية، أصولها تعود إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، وقد عملت أحلام مستغانمي في الإذاعة الوطنية ممّا خلق لها شهرة كشاعرة، ولها روايات عديدة منها: كتابة في لحظة عري، وفوضى الحواس، ورواية ذاكرة الجسد، وقد كتبت الشاعرة أحلام مستغانمي هذه القصيدة في الذكرى الأُولى لغياب المغفور له الشيخ زايـد.

في العَشْرِ الأواخِر نذكُركْ

يُهادِنُنَا الحزنُ بعدكَ

ثمّ يُباغتُنا رمضانْ

فنفتقدُكْ

كما العيدُ يفتقِدُ لأحد

كم أحسُدُكْ

واللّه غيرك قلبي ما حسَدْ

مكفّناً بالدَّعواتِ

ما أخفّ نعشَكَ

زايدَ الحسناتِ

زاهدَ الكَفَن

كفّك الجودُ

أَنَّى مضيتَ تسبِقُك

أرتابُ في موتك

وبالحياة تدينُ لكَ هذي الحياة

لكأنكَ النّبع الذي

من قبله لم يوجدِ الخيرُ

ولا الماء وُجد

تباركت يدُكَ التي

ليسَ عليْها دمُ أحَد

مِن غَيْثها

نخلُ العروبةِ يَرتوِي

كالأولياءْ

ما خَاب مَن نادَاكَ

لا عند ثَراكَ ضاعَ قصدْ

بكَ تستجيرُ جِنينُ من أهوالِهَا

فيردُّ من مثواهُ قلبُكَ

هذي يدي

تَبْنِي بيوتَكِ

لا تنادي يا جِنينُ على أحد

مَن غيرُكَ صاحَ بهم

"لا نَفطَ أغلَى مِن دمٍ

كيف يهُونُ دمُ العرب!"

أنت الذي ما جِئتَ تنهبُ

بل تَهَبْ

لا بات تحت خيمتِك

على ظلمٍ بريءٌ

(ولا جُناةَ عنهُمُ عَفوْتَ من دونِ سبب!)

كم أذكُرك

واللّه كمْ

..إذا بنا خطبٌ ألمّ

مَنْ غيرُ قلبك نسندُ القلب إليه

ولا سواكَ لخيمةِ العُربِ وتدْ

خواطر عن الحسد

يكمن الحسد في جذر خوفنا الوجودي، انظر إلى تاريخ بني آدم، كل تلك الحروب وذاك الخراب، هل تعرفين ما الذي قالوه عندما توقفت الحرب العالمية الأولى؟ قالوا إنّها الحرب التي ستنهي كل الحروب! وبالطبع لم يحدث ذلك، لم تنته الحروب لأنّ هناك ظلمًا وتفرقة، وبدلًا من الاشتغال بحل ذلك، أنتجنا عرقية ودينية ونحن الآن موعودون بمزيد من التعارضات التي لم نعرف لها مثيلًا في التاريخ.

تمسكوا بأحبتكم جيداً، وعبروا لهم عن حبكم، واغفروا زلاتهم فقد ترحلون أو يرحلون يوماً وفي القلب لهم حديث وشوق ... واحذروا أن تخيطوا جراحكم قبل تنضيفها من الداخل [ ناقشوا ، برروا ، اشرحوا ، اعترفوا ، تنازلوا ] فالحياة قصيرة جداً لا تستحق الحقد، والحسد، والبغض، وقطع الرحم .. غداً سنكون ذكرى فقط، والموت لا يستأذن أحداً، فابتسموا وسامحوا كل من أساء إليكم.

أشعر كأن كل حلم من أحلامي وأمنية من أمنياتي قد خرجت من نفسي وصعدت إلى السماء فشُذبت ورُتبت وعُدلت وصيغت في حال أطهر ثم أُعيدت إلى صدري مرة أخرى، لأن الأحلام يا أخي إذا تأخرت في صدرك تفسد، وإذا باتت في نفسك سنة بعد سنة تشوبها الشوائب و تتراكم فوقها أتربة من الأنانية والحسد والملل واليأس، رضا الله يخلقك مرةً أخرى بقلب جديد وأحلام نظيفة.

كثيراً ما يخطئ الناس في الظن بأن التواضع يقهر الكبرياء .. هناك حالات عدة، لا يجدي التواضع فيها فتيلاً، ويكون فيها بالإضافة إلى ذلك عائقاً ولا سيما عندما يستخدم في التعامل مع أناس متغطرسين، قد يدفعهم الحسد أو أي شيء آخر إلى حمل الكراهية لك.

إن النجاح يجعل الكثير من الناس يكرهونك، وكم تمنيت ألاّ تكون الأمور بهذا الشكل؛ فمن الرائع أن تستمتع بالنجاح دون رؤية نظرات الحسد في أعين المحيطين بك.

نظرَ الليثُ إلى عجلٍ سمينْ .. كان بالقربِ على غيْطٍ أَمينْ، فاشتهتْ من لحمه نفسُ الرئيس .. وكذا الأنفسُ يصبيها النفيس، قال للثعلبِ: يا ذا الاحتيال .. رأسكَ المحبوبُ، أو ذاك الغزال! فدعا بالسعدِ والعمرِ الطويل .. ومضى في الحالِ للأمرِ الجليل، وأتى الغيظَ وقد جنَّ الظلام .. فأرى العجلَ فأهداهُ السلام، قائلاً: يا أيها الموْلى الوزيرْ .. أنت أهلُ العفوِ والبرِّ الغزير، حملَ الذئبَ على قتلي الحسد .. فوشَى بي عندَ مولانا الأَسد، فترامَيْتُ على الجاهِ الرفيع .. وهْوَ فينا لم يزَل نِعمَ الشَّفيع! فبكى المغرورُ من حالِ الخبيث .. ودنا يسأَلُ عن شرح الحديث، قال: هل تَجهلُ يا حُلْوَ الصِّفات .. أَنّ مولانا أَبا الأَفيالِ مات؟ فرأَى السُّلطانُ في الرأْس الكبير .. ولأَمْرِ المُلكِ ركناً يُذخر، ولقد عدُّوا لكم بين الجُدود .. مثل آبيسَ ومعبودِ اليهود، فأَقاموا لمعاليكم سرِير .. عن يمين الملكِ السامي الخطير، واستَعدّ الطير والوحشُ لذاك .. في انتظار السيدِ العالي هناك، فإذا قمتمْ بأَعباءِ الأُمورْ وانتَهى .. الأُنسُ إليكم والسرورْ، برِّئُوني عندَ سُلطانِ الزمان .. واطلبوا لي العَفْوَ منه والأمان، وكفاكم أنني العبدُ المطيع .. أخدمُ المنعمَ جهدَ المستطيع، فأحدَّ العجلُ قرنيه، وقال .. أَنت مُنذُ اليومِ جاري، لا تُنال! فامْضِ واكشِفْ لي إلى الليثِ الطريق .. أنا لا يشقى لديه بي رفيق، فمَضى الخِلاَّنِ تَوّاً للفَلاه .. ذا إلى الموتِ، وهذا للحياة، وهناك ابتلعَ الليثُ الوزير .. وحبا الثعلبَ منه باليسير، فانثنى يضحكُ من طيشِ العُجولْ .. وجَرى في حَلْبَة ِ الفَخْر يقولْ: سلمَ الثعلبُ بالرأسِ الصغير .. فقداه كلُّ ذي رأسٍ كبير.