-

ما قيل في التواضع

ما قيل في التواضع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التواضع

إنّ التواضع أحد أهم الأخلاقيات التي تدل على طهارة النفس وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس، وينشر الترابط بينهم، ويمحو الحسد، والكراهية، والبغض من قلوب الناس، وخلال السطور التالية سوف نتعرف على مفهوم التواضع، وأهم صوره.

ما قيل في التواضع

  • لا حسب كالتواضع ولا شرف كالعلم.
  • ندنو من العظمة بقدر ما ندنو من التواضع.
  • أحب الخلق إلى الله المتواضعون.
  • أشدّ العلماء تواضعاً أكثرهم علماً، كما أنّ المكان المنخفض أكثر البقاع ماء.
  • أنا لا أعرف الحقيقة المجردة، ولكني أركع متواضعاً أمام جهلي، وفي هذا فخري وأجري.
  • يمكن للإنسان أن يصعد أعلى القمم، لكن لا يمكنه البقاء فيها طويلاً.
  • الأمور التي تعرفها تعادل في حجمها حفنة الرمل التي في يدك، أمّا الأمور التي لا تعرفها تعادل في حجمها حجم الكون.
  • ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلّا عزاً، وما تواضع أحد لله إلّا رفعه.
  • التواضع الحقيقي هو أبو كلّ الفضائل.
  • التواضع اجتلاب المجد واكتساب الود.
  • من لم يتضع عند نفسه، لم يرتفع عند غيره.
  • ألن جانبك لقومك يحبوك، وتواضع لهم يرفعوك، وابسط لهم يدك يطيعوك.
  • كلما كبرت السنبلة انحنت وكلما تعمق العالم تواضع.
  • من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة.
  • الشخص المتواضع هو الذي يمتلك الكثير ليتواضع به.
  • الإفراط في التواضع يجلب لك المذلة.

أبيات شعرية عن التواضع

قصيدة أبكي وعين الشرق تبكي معي

قصيدة أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعي للشاعر حافظ إبراهيم هو شاعر مصري من الرواد الأعلام، وأحد قادة مدرسة الإحياء في نهاية القرن العشرين، من مواليد عام 1871م، ويُعدّ أحد أشهر أعلام الشعر في تاريخه، ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب.

أَبكي وَعَينُ الشَرقِ تَبكي مَعي

عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي

عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي

عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي

عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي

عَلى الأَريبِ الكاتِبِ الأَلمَعي

جَرى عَصِيُّ الدَمعِ مِن أَجلِهِ

فَزادَ في الجودِ عَلى الطَيِّعِ

فَزادَ في الجودِ عَلى الطَيِّعِ

فَزادَ في الجودِ عَلى الطَيِّعِ

فَزادَ في الجودِ عَلى الطَيِّعِ

فَزادَ في الجودِ عَلى الطَيِّعِ

نَقصٌ مِنَ الشَرقِ وَمِن زَهوِهِ

فَقدُ اليَراعِ المُعجِزِ المُبدِعِ

فَقدُ اليَراعِ المُعجِزِ المُبدِعِ

فَقدُ اليَراعِ المُعجِزِ المُبدِعِ

فَقدُ اليَراعِ المُعجِزِ المُبدِعِ

فَقدُ اليَراعِ المُعجِزِ المُبدِعِ

لَيسَ لِمِصرٍ في رِجالاتِها

حَظٌّ وَلا لِلشامِ في أَروَعِ

حَظٌّ وَلا لِلشامِ في أَروَعِ

حَظٌّ وَلا لِلشامِ في أَروَعِ

حَظٌّ وَلا لِلشامِ في أَروَعِ

حَظٌّ وَلا لِلشامِ في أَروَعِ

مُصابُ صَرّوفٍ مُصابُ النُهى

فَليَبكِهِ كُلَّ فُؤادٍ يَعي

فَليَبكِهِ كُلَّ فُؤادٍ يَعي

فَليَبكِهِ كُلَّ فُؤادٍ يَعي

فَليَبكِهِ كُلَّ فُؤادٍ يَعي

فَليَبكِهِ كُلَّ فُؤادٍ يَعي

كُرِّمَ بِالأَمسِ وَأَكفانُهُ

تَنسِجُها الأَقدارُ لِلمَصرَعِ

تَنسِجُها الأَقدارُ لِلمَصرَعِ

تَنسِجُها الأَقدارُ لِلمَصرَعِ

تَنسِجُها الأَقدارُ لِلمَصرَعِ

تَنسِجُها الأَقدارُ لِلمَصرَعِ

يا صائِغَ الدُرِّ لِتَكريمِهِ

صُغهُ لِمَنعاهُ مِنَ الأَدمُعِ

صُغهُ لِمَنعاهُ مِنَ الأَدمُعِ

صُغهُ لِمَنعاهُ مِنَ الأَدمُعِ

صُغهُ لِمَنعاهُ مِنَ الأَدمُعِ

صُغهُ لِمَنعاهُ مِنَ الأَدمُعِ

قَد زَيَّنَ العِلمَ بِأَخلاقِهِ

فَعاشَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِ

فَعاشَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِ

فَعاشَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِ

فَعاشَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِ

فَعاشَ مِلءَ العَينِ وَالمَسمَعِ

تَواضُعٌ وَالكِبرُ دَأبُ الفَتى

خَلا مِنَ الفَضلِ فَلَم يَنفَعِ

خَلا مِنَ الفَضلِ فَلَم يَنفَعِ

خَلا مِنَ الفَضلِ فَلَم يَنفَعِ

خَلا مِنَ الفَضلِ فَلَم يَنفَعِ

خَلا مِنَ الفَضلِ فَلَم يَنفَعِ

تَواضُعُ العِلمِ لَهُ رَوعَةٌ

يَنهارُ مِنها صَلَفُ المُدَّعي

يَنهارُ مِنها صَلَفُ المُدَّعي

يَنهارُ مِنها صَلَفُ المُدَّعي

يَنهارُ مِنها صَلَفُ المُدَّعي

يَنهارُ مِنها صَلَفُ المُدَّعي

وَحُلَّةُ الفَضلِ لَها شارَةٌ

أَزهى مِنَ السَيفَينِ وَالمِدفَعِ

أَزهى مِنَ السَيفَينِ وَالمِدفَعِ

أَزهى مِنَ السَيفَينِ وَالمِدفَعِ

أَزهى مِنَ السَيفَينِ وَالمِدفَعِ

أَزهى مِنَ السَيفَينِ وَالمِدفَعِ

يُشبِعُ مَن حَصَّلَ مِن عِلمِهِ

وَهوَ مِنَ التَحصيلِ لَم يَشبَعِ

وَهوَ مِنَ التَحصيلِ لَم يَشبَعِ

وَهوَ مِنَ التَحصيلِ لَم يَشبَعِ

وَهوَ مِنَ التَحصيلِ لَم يَشبَعِ

وَهوَ مِنَ التَحصيلِ لَم يَشبَعِ

مُبَكِّرٌ تَحسَبُهُ طالِباً

يُسابِقُ الفَجرَ إِلى المَطلَعِ

يُسابِقُ الفَجرَ إِلى المَطلَعِ

يُسابِقُ الفَجرَ إِلى المَطلَعِ

يُسابِقُ الفَجرَ إِلى المَطلَعِ

يُسابِقُ الفَجرَ إِلى المَطلَعِ

قَد غالَتِ الأَسقامُ أَضلاعَهُ

وَالرَأسُ في شُغلٍ عَنِ الأَضلُعِ

وَالرَأسُ في شُغلٍ عَنِ الأَضلُعِ

وَالرَأسُ في شُغلٍ عَنِ الأَضلُعِ

وَالرَأسُ في شُغلٍ عَنِ الأَضلُعِ

وَالرَأسُ في شُغلٍ عَنِ الأَضلُعِ

ماتَ وَفي أَنمُلِهِ صارِمٌ

لَم يَنبُ في الضَربِ عَنِ المَقطَعِ

لَم يَنبُ في الضَربِ عَنِ المَقطَعِ

لَم يَنبُ في الضَربِ عَنِ المَقطَعِ

لَم يَنبُ في الضَربِ عَنِ المَقطَعِ

لَم يَنبُ في الضَربِ عَنِ المَقطَعِ

صاحَبَهُ خَمسينَ عاماً فَلَم

يَخُن لَهُ عَهداً وَلَم يَخدَعِ

يَخُن لَهُ عَهداً وَلَم يَخدَعِ

يَخُن لَهُ عَهداً وَلَم يَخدَعِ

يَخُن لَهُ عَهداً وَلَم يَخدَعِ

يَخُن لَهُ عَهداً وَلَم يَخدَعِ

مُوَفَّقاً أَنّى جَرى مُلهَماً

ما ضَلَّ في الوِردِ عَنِ المَشرَعِ

ما ضَلَّ في الوِردِ عَنِ المَشرَعِ

ما ضَلَّ في الوِردِ عَنِ المَشرَعِ

ما ضَلَّ في الوِردِ عَنِ المَشرَعِ

ما ضَلَّ في الوِردِ عَنِ المَشرَعِ

لَم يَبرِهِ بارٍ سِوى رَبِّهِ

وَلَم يَحُزهُ جاهِلٌ أَو دَعي

وَلَم يَحُزهُ جاهِلٌ أَو دَعي

وَلَم يَحُزهُ جاهِلٌ أَو دَعي

وَلَم يَحُزهُ جاهِلٌ أَو دَعي

وَلَم يَحُزهُ جاهِلٌ أَو دَعي

في النَقلِ وَالتَصنيفِ أَربى عَلى

مَدى اِبنِ بَحرٍ وَمَدى الأَصمَعي

مَدى اِبنِ بَحرٍ وَمَدى الأَصمَعي

مَدى اِبنِ بَحرٍ وَمَدى الأَصمَعي

مَدى اِبنِ بَحرٍ وَمَدى الأَصمَعي

مَدى اِبنِ بَحرٍ وَمَدى الأَصمَعي

أَيَّ سَبيلٍ لِلهُدى لَم يَرِد

وَأَيُّ بابٍ مِنهُ لَم يَقرَعِ

وَأَيُّ بابٍ مِنهُ لَم يَقرَعِ

وَأَيُّ بابٍ مِنهُ لَم يَقرَعِ

وَأَيُّ بابٍ مِنهُ لَم يَقرَعِ

وَأَيُّ بابٍ مِنهُ لَم يَقرَعِ

يَقتَطِفُ الزَهرَ وَيَختارُهُ

كَالنَحلِ لا يَعفو عَنِ الأَينَعِ

كَالنَحلِ لا يَعفو عَنِ الأَينَعِ

كَالنَحلِ لا يَعفو عَنِ الأَينَعِ

كَالنَحلِ لا يَعفو عَنِ الأَينَعِ

كَالنَحلِ لا يَعفو عَنِ الأَينَعِ

فَتَحسَبُ القُرّاءَ في جَنَّةٍ

عُقولُهُم في رَوضِها تَرتَعي

عُقولُهُم في رَوضِها تَرتَعي

عُقولُهُم في رَوضِها تَرتَعي

عُقولُهُم في رَوضِها تَرتَعي

عُقولُهُم في رَوضِها تَرتَعي

صَرّوفُ لا تَبعُد فَلَستَ الَّذي

يَطويهِ طاوي ذَلِكَ المَضجَعِ

يَطويهِ طاوي ذَلِكَ المَضجَعِ

يَطويهِ طاوي ذَلِكَ المَضجَعِ

يَطويهِ طاوي ذَلِكَ المَضجَعِ

يَطويهِ طاوي ذَلِكَ المَضجَعِ

أَسكَتَكَ المَوتُ وَلَكِنَّهُ

لَم يُسكِتِ الآثارَ في المَجمَعِ

لَم يُسكِتِ الآثارَ في المَجمَعِ

لَم يُسكِتِ الآثارَ في المَجمَعِ

لَم يُسكِتِ الآثارَ في المَجمَعِ

لَم يُسكِتِ الآثارَ في المَجمَعِ

ذِكراكَ لا تَنفَكُّ مَوصولَةً

في مَعهَدِ العِلمِ وَفي المَصنَعِ

في مَعهَدِ العِلمِ وَفي المَصنَعِ

في مَعهَدِ العِلمِ وَفي المَصنَعِ

في مَعهَدِ العِلمِ وَفي المَصنَعِ

في مَعهَدِ العِلمِ وَفي المَصنَعِ

قصيدة لي صاحب دخل الغرور فؤاده

قصيدة لِيَ صاحِبٌ دَخَلَ الغُرورُ فُؤادَهُ للشاعر إيليا بن ظاهر أبو ماضي، هو شاعر عربي لبناني يُعدّ من كبار شعراء المهجر في أوائل القرن العشرين، اتجه أبو ماضي إلى نظم الشعر في الموضوعات الوطنية والسياسية.

لِيَ صاحِبٌ دَخَلَ الغُرورُ فُؤادَهُ

إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي

إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي

إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي

إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي

إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي

أَسدَيتُهُ نُصحي فَزادَ تَمادِياً

في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي

في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي

في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي

في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي

في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي

أَمسى يُسيءُ بِيَ الظُنونَ وَلَم تَسُؤ

لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي

لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي

لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي

لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي

لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي

قَد كُنتُ أَرجو أَن يُقيمَ عَلى الوَلا

أَبَداً وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي

أَبَداً وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي

أَبَداً وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي

أَبَداً وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي

أَبَداً وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي

أَهوى اللِقاءَ بِهِ وَيَهوى ضِدَّهُ

فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي

فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي

فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي

فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي

فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي

إِنّي لَأَصحَبَهُ عَلى عِلّاتِهِ

وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ

وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ

وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ

وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ

وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ

يا صاحِ إِنَّ الكِبرَ خُلقٌ سَيٌّ

هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ

هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ

هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ

هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ

هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ

وَالعُجبُ داءٌ لا يَنالُ دَواءَهُ

حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ

حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ

حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ

حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ

حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ

فَاِخفِض جَناحَكَ لِلأَنامِ تَفُز بِهِم

إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ

إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ

إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ

إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ

إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ

لَو أُعجِبَ القَمَرُ المُنيرُ بِنَفسِهِ

لَرَأَيتَهُ يَهوي إِلى الغَبراءِ

لَرَأَيتَهُ يَهوي إِلى الغَبراءِ

لَرَأَيتَهُ يَهوي إِلى الغَبراءِ

لَرَأَيتَهُ يَهوي إِلى الغَبراءِ

لَرَأَيتَهُ يَهوي إِلى الغَبراءِ

خواطر عن التواضع

الزهو بالخلو من الزهو هو أثقل ضروب الزهو وأصعبها على الاحتمال .. أثقل الغرور التواضع الزائف .. ثق بأنّ .. الصوت الهادئ أقوى من الصراخ وأنّ التهذيب يهزم الوقاحة وأنّ التواضع يحطم الغرور.

التواضع علو بالروح، وضعة بالنفس .. لأنّه تعامل مع المعاني السامية وارتفاع عن عالم المادة.. ونفاذ إلى حقائق الأمور حيث توضع الأشياء مواضعها .. وهو ضعة بالنفس الأمارة، وإعادة لها إلى حيث ينبغي أن تكون .. فالتواضع ألّا ترى لنفسك فضلاً على الآخرين، فهو في مقابل: الكبر .. والتواضع تنزل بالنفس من غير ابتذال لها ولا تهاون بقدرها.

إنّ التواضع ليس مظهراً من السكينة والخنوع .. وإنّما هو سلوك نفسي .. يظهر أثره من خلال تصرف الإنسان مع نفسه ومع الآخرين.

كلَّما شمخَت نفسُ الإنسان..ذكر عظمَةَ الربِّ تعالى..وتفرُّده بذلك، وغضبه الشديد على مَن نازعه ذلك .. فتواضعَت إليه نفسُه .. وانكسر لعظمَةِ الله قلبُه، واطمأنَّ لهيبته .. وأخبَت لسلطانه؛ فهذا غاية التواضع.

من ميزات التواضع أنّه يزيد المحبة بين الناس ويُصفي القلوب ويزيد من ترابطها.. كما أنّه ينشر المحبة في المجتمع ويجعل النفوس أكثر صفاءً وليونةً.. ويُضفي على صاحبه هيبةً ووقاراً.. بشرط أن يكون التواضع بنيةٍ خالصة لا يشوبها الاستعراض أو الادعاء.. أمّا التكبر فإنّه يورث البغضاء بين الناس .. ويزيد من الحقد والكراهية في القلوب .. ويُساهم في تفكك المجتمع وخلق فجوة بين أفراد المجتمع وخصوصاً بين الغني والفقير .. وبين العالم والجاهل، وبين الكبير والصغير .. بعكس التواضع الذي يتمّ فيه التعامل مع الناس بسلاسةٍ قائمة على أساس المساواة.

الرسالة الأولى:

التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس،

التواضع هو سر النجاح،

على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو أقل منزلة منه،

وقد أمرنا الله تعالى بالتواضع.

الرسالة الثانية:

أن تخضع للحق وتنقاد إليه..

ولو سمعته من صبي قبلته..

ولو سمعته من أجهل الناس قبلته..

فلا يحقرن أحد أحداً من الناس..

فكم من صغير هو عند الله كبير..

فإنّ تاج المرء التواضع.

الرسالة الثالثة:

لعل المشهد الذي ينبغي ألّا يغفل ونحن نتحدث عن التواضع: هو دخوله صلى الله عليه وسلم مكة فاتحًا،

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة يوم هاجر خائفاً، مطارداً،

كانت قريش حريصة على قتله لو استطاعت، وكانت معارك بعد ذلك،

كان همّ قريش فيها القضاء عليه لو أمكنها ذلك،

وها هو اليوم يعود فاتحاً منتصراً، ومن حقه أن يرفع رأسه عالياً، فيدخلها بكل الشموخ والكبرياء والتعالي،

ولو فعل لما لامه أحد،

ولكنه صلى الله عليه وسلم دخل متواضعاً متخشعاً.

  • ضع فخرك، واحطط كبرك، واذكر قبرك، فإنّ عليه ممرك.
  • لا يتكبر إلّا كل وضيع، ولا يتواضع إلّا كل رفيع.
  • كلما ارتفع الشريف تواضع، وكلما ارتفع الوضيع تكبر.
  • تعلمت الصمت من الثرثار، والاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والغريب أنّي لا أقر بفضل هؤلاء المعلمين.
  • الشريف إذا نودي تواضع، والوضيع إذا نودي تكبر.