حساسية القمح

حساسيّة القمح

يُعاني حوالي شخص واحد بين كل 141 شخصاً أمريكيّاً من مرض حساسيّة القمح، أو مرض السيلياك (بالإنجليزيّة: Celiac disease)،[1] والذي يُعَدُّ أحد اضطرابات المناعة الذاتيّة التي تُصيب الأفراد الذين يحملون استعداداً وراثيّاً للإصابة بالمرض، وتظهر أعراض هذا المرض نتيجة حدوث استجابة مناعيّة ذاتيّة في الجسم لمُهاجمة الأمعاء الدقيقة، وتدمير الزغابة المعويّة فيها، وذلك في حال تناوُل مادَّة الغلوتين.[2]

أعراض حساسيّة القمح

هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الشخص المُصاب بحساسيّة القمح، وتختلف هذه الأعراض عند الأطفال عن البالغين، كما أنَّ هذه الأعراض لا تظهر على الجهاز الهضميّ فحسب فهي تظهر على أجهزة الجسم المُختلفة.[1]

أعراض تظهر عند البالغين

• هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على المرضى الذين يُعانون من حساسيّة القمح، حيث يُعتبر الإسهال، وفُقدان الوزن، والتعب من أكثر الأعراض شيوعاً، وفيما يأتي بعض الأعراض الأخرى التي تُصيب أجزاء الجسم المُختلفة:[1]
• الإصابة بفقر الدم الناجم عن عَوز الحديد.
• المُعاناة من آلام المفاصل، وتيبُّسها.
• المُعاناة من ضَعف العظام، وهشاشتها.
• المُعاناة من اضطرابات الجلد.
• الإصابة بالوخز، والخدر في اليدَين، والأرجل.
• تغيُّر لون الأسنان، أو فُقدان المينا.
• ظهور التقرُّحات داخل الفم.
• عدم انتظام الدورة الشهريّة.
• الإصابة بالتهاب الجلد الهربسيّ (بالإنجليزيّة: Dermatitis herpetiformis).
• نُقصان في وظائف الطحال.[3]

أعراض تظهر عند الأطفال

هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الأطفال، والتي تُشير إلى إصابتهم بمرض حساسيّة القمح، ومن هذه الأعراض:[3]

• أعراض تظهر عند الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السنتين: ومن هذه الأعراض:
• أعراض تظهر على الأطفال الأكبر سنّاً: ومن هذه الأعراض ما يأتي:

• الإصابة بالإسهال المُزمن، والتقيُّؤ.
• انتفاخ البطن.
• فشل الازدهار (بالإنجليزيّة: Failure to thrive)، أو ما يُشار إليه اختصاراً ب(FTT).
• ضَعف الشهيَّة.
• الهُزال العضليّ.

• الإصابة بالإسهال، أو الإمساك.
• فُقدان الوزن.
• المُعاناة من التهيجيَّة (بالإنجليزيّة: Irritability).
• قِصر طول القامة.
• تأخُّر البلوغ.
• ظهور أعراض عصبيّة أخرى، مثل: الإصابة باضطراب نَقْص الانتباه، مع فَرْط النشاط (بالإنجليزيّة: Attention-deficit/hyperactivity disorder)، وصُعوبات التعلُّم، والصداع، والتشنُّجات.

المراجع

1. ^ أ ب ت Verneda Lights and Elizabeth Boskey, PhD (10-11-2017), "Celiac Disease: More Than Gluten Intolerance"، www.healthline.com, Retrieved 4-1-2019. Edited.
2. ↑ "What is Celiac Disease?", www.celiac.org, Retrieved 4-1-2018. Edited.
3. ^ أ ب "Celiac disease", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 4-1-2018. Edited.