-

متى توفي جابر بن حيان

متى توفي جابر بن حيان
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وفاة جابر بن حيان

وُلِد جابر بن حيان العالِم الكيميائي المعروف باسم أبو الكيمياء في عام 721م، وتُوفِّي عام 815م؛[1] الموافق لعام 160 للهجرة، تاركاً خلفه مجموعة كبيرة من التصانيف، والأبحاث التي وصل عددها إلى 232 مُصنَّفاً.[2] ويجدر بالذكر أنّ جابر بن حيان لم يكن كيميائياً فقط، بل كان فيلسوفاً عالِماً في الفلك، والجغرافيا، والفيزياء، والصيدلة، فضلاً عن كونه طبيباً معروفاً.[3]

نبذة عن جابر بن حيان

تحدّثت المصادر كثيراً عن جابر بن حيان باعتباره رجل الكيمياء الشهير، إلّا أنّها لم تتحدّث عن سيرته الذاتيّة، ومراحل حياته الأولى في ما عدا عمله في الطبّ، والكيمياء في مدينة الكوفة، إلى جانب عمله في فترة من الفترات تحت رعاية وزير،[4] أمّا في ما يتعلَّق بالمُعلِّم الذي ألهم جابر بن حيان، وجعله يهتمّ بالكيمياء، فهو مُعلِّمه جعفر الصادق، بالإضافة إلى تأثُّره بمجموعة من العلماء، كأفلاطون، وسقراط، وفيثاغورس، وأرسطو.[3]

إنجازات جابر بن حيان

كانت لجابر بن حيان إنجازات عديدة في مجالات مُتعدّدة، إلّا أنّ أبرز هذه الإنجازات كانت في مجال الكيمياء، ومنها:[4]

  • وَضَع أُسساً لعلم الكيمياء، وحَدّد أنواعاً رئيسيّة ثلاثة للموادّ الكيميائية، كالموادّ التي تتبخّر مع الحرارة، والمعادن، والمُركَّبات.
  • قدَّم إسهامات مُهمّة في معرفة التبخُّر، والتسامي، والتبلوُر، والتقطير، والتكلُّس.
  • كَشَف عن حقيقة مُهمّة تتعلّق بالمعادن، ألا وهي أنّ وزنها يزداد عند تسخينها.
  • كان أوّل من استخدم ثاني أكسيد المنغنيز في صناعة الزجاج.
  • قدّم العديد من الابتكارات المهمّة في دباغة الجلود، وصناعة الصلب، ووقايتها من الصدأ، وصناعة الأقمشة، بالإضافة إلى تسريب المياه، وكتابة الحروف الذهبيّة.
  • كَشَف عن نظريّة مُهمة تتعلَّق بالمعادن، وهي تتمثّل بأنّ إعادة ترتيب الصفات المعدنيّة تُمكِّنُ من إنتاج معدن جديد مختلف.[3]

مُؤلّفات جابر بن حيان

ترك جابر بن حيان مجموعة كبيرة من التصانيف، والمُؤلّفات، ومنها ما يأتي:[2]

  • عِلل المعادن.
  • مُهج النفوس.
  • نهاية الأدب.
  • كتاب الشِّعر.
  • العلم المخزون في الصنعة.
  • كتاب الخالص في الكيمياء.
  • كتاب الخواصّ الكبير.

المراجع

  1. ↑ William R. Newman, "Abū Mūsā Jābir ibn Ḥayyān"، www.britannica.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب مصطفى بن عبدالله، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ويليه إيضاح المكنون ويليه هدية العارفين، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 227. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت "Abu Mūsā Jābir ibn Hayyān", www.rsc.org, Retrieved 23-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Jabir Ibn Hayyan (Geber)", www.encyclopedia.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.