متى يبدأ بطن الحامل بالبروز
بروز بطن الحامل
تحاول بعض النساء إخفاء حملهن لأسباب مختلفةٍ خاصّةٍ بهنّ، وقد ينجحن في ذلك خلال الشهور الأولى من الحمل، إلّا أنّ ذلك لن يستمر طويلاً، فسرعان ما يبدأ بطن الحامل بالبروز نحو الخارج كما يبدأ حجمه بالتضاعف ليعلن عن وجود جنينٍ، ويشير الأطباء إلى أنّ أي محاولات لإخفاء البطن من خلال ضغطه نحو الداخل يمكن لها أن تودي بحياة الجنين، وأن تتسبب في الإجهاض، أو حدوث تشوهاتٍ خلقيةٍ لديه.
الفترة التي يبرز فيها بطن الحامل
يبدأ بطن الحامل بالبروز والاندفاع نحو الخارج مع بداية الشهر الرابع من الحمل، ويمكن للأم ومن حولها ملاحظة ذلك عند ارتدائها لملابسها الضيقة، حيث يظهر بطنها وكأنه انتفاخٌ صغيرٌ بسبب الإكثار من تناول الطعام، كما يستمر البطن بالبروز مع تقدم الحمل، ومع نهاية الشهر الخامس وبداية السادس ستضطر الأم إلى شراء ملابس جديدةٍ لتتلاءم مع حجم بطنها والذي سيستمر في البروز.
أسباب تأخر بروز البطن لدى بعض الحوامل
يمكن ملاحظة وجود فروقٍ فرديةٍ بين الحوامل في موعد بروز البطن وحجم البطن البارز، فيمكن لإحدى الحوامل في الشهر الرابع أن يبرز بطنها بشكلٍ واضحٍ، بينما يمكن لحامل أخرى أن يتأخر بروز بطنها حتّى بداية الشهر السادس، ويعود ذلك إلى عدّة أسباب، منها:
- وزن الأم قبل الحمل: حيث يبرز البطن لدى الأمهات السمينات بشكلٍ أسرع منه لدى الأمهات النحيفات، وعادةً ما يكون هذا البروز ناجماً عن دفع الرحم للدهون المتراكمة حول البطن نحو الخارج.
- طول الأم: حيث يبرز البطن لدى الأم القصيرة بشكلٍ أسرع منه لدى الأم الطويلة.
- معدل زيادة الوزن خلال الحمل: والعلاقة طردية بين معدل زيادة الوزن خلال الحمل وسرعة بروز البطن.
- نشاط الأم الرياضيّ: حيث يتأخر بروز البطن لدى الأم الرياضيّة عما هو عليه لدى غيرها من الأمهات.
- تعدّد الحمل: في حالة الحمل الأول تكون عضلات بطن الأم مشدودة في مكانها، ممّا يؤخر وقت بروز البطن، أمّا في حالة الحمل الثاني والثالث فغالباً ما تكون تلك العضلات لينة ممّا يسمح للبطن بالبروز بحرية.
العلاقة بين بروز البطن وصحة الجنين
لا توجد علاقةٌ واضحةٌ بين حجم البطن وصحة الجنين، فالبطن الصغير لا يدلّ على صغر حجم الجنين أو بطء نموه، كما أنّ البطن الكبير لا يدلّ على كبر حجم الجنين وسرعة نموه، وغالباً ما يكون حجم الرحم والمشيمة والسائل الأمينوسيّ وكمية الدهون الموجودة حول البطن المتحكم الأول في حجم البطن.