متى يبدأ الطفل بالزحف

متى يبدأ الطفل بالزحف

يبدأ الأطفال عادةً بالزحف في الفترة العمريّة ما بين السبعة وحتى العشرة أشهر، بينما قد يستخدم بعض الأطفال وسيلة تنقل أخرى مثل التنقل على المؤخرة، أو التنقل عن طريق وضع اليد في الأمام والقدم في الخلف للدفع، أو الانزلاق على البطن، أو الدوران حول الغرفة بدلاً من الزحف، وفي هذه الحالة لا داعي للقلق لأنّ المهم هو تمكن الطفل من التحرّك بأي طريقة حتى لو لم تكن الزحف، كما وقد يتخطى بعض الأطفال مهارة الزحف وينتقلون مباشرةً إلى الوقوف والمشي.[1]

فائدة الزحف

يساعد الزحف على تقوية العضلات اللازمة للطفل حتى يتمكن من المشي، وهي أول وسيلة يتعلمها الطفل للتنقل بمفرده، إذ يتمكن في الزحف التقليدي من الحفاظ على توازن جسمه على يديه وركبتيه، ويتطور بعد ذلك ليتمكن من التنقل إلى الأمام وإلى الخلف عن طريق الضغط بركبتيه.[2]

كيفية تعليم الطفل على الزحف

يمكن تعليم الطفل على الزحف بأحد الطرق التالية:[3]

• ترك الطفل لفترات طويلة على بطنه: يجب أن يُترك الطفل لفترات طويلة على بطنه عندما يكون مستيقظاً؛ ليتمكن من التدرب على رفع الرأس عن الأرض، والذي يقوي بدوره من الجذع والظهر ويجعل أطرافه تتحرك بسهولة، ويعمل على تقوية العضلات اللازمة للزحف.
• تقليل الوقت المستغرق في المشّاية أو النطاط: يستغرق الأطفال الذين لا يقضون الكثير من الوقت على الأرض وقتاً أطول لتعلم الزحف، وذلك لأنّهم لا يحصلون على فرصة الاستكشاف والحركة.
• تحفيز الطفل: يساعد تحفيز الطفل ووضع شيء أمامه ليحاول الوصول إليه من زيادة رغبته على الزحف.
• تأمين المكان المريح للاستكشاف: ينصح بتخصيص مكان في المنزل وملئه بالألعاب والحاجيات المفضلة للطفل للتمكن من الاستكشاف بأمان، وفي حال وجود أرضية من السيراميك يمكن مساعدة الطفل بإلباسه سروال طويل وسترة ذات أكمام طويلة لتسهيل الأمر.
• الزحف مع الطفل: قد يتمكن الطفل من الزحف في وقت أبكر في حال تواجد أخ أكبر عمراً منه على الأرضية أو أثناء وقت وضعه على بطنه، وذلك لأنّه سيتشجع على تجربة الزحف عندما يرى شخصاً آخر يقوم به.

المراجع

1. ↑ "Baby milestone: Crawling", www.babycenter.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.
2. ↑ "Developmental milestones: crawling", www.babycenter.com.au, Retrieved 11-12-2018. Edited.
3. ↑ Lisa C. Baker, Valencia Higuera (1-8-2016)، "Simple Steps for Teaching Your Baby to Crawl"، www.healthline.com, Retrieved 11-12-2018. Edited.