متى يبدأ نبض الجنين
نبض الجنين
تعدّ نبضات الجنين الأولى، من أهمّ المؤشرات الحيويّة على أنّه بخير، وينمو بشكل طبيعيّ، ومن الضروري جداً متابعة نبض الجنين خلال فترة الحمل عند طبيب مختصّ، للتأكّد أنّ كلّ شيء يسير على ما يرام، حيث يعتبر من غير الممكن للمرأة الحامل سماع نبضات قلب الجنين.
وقت بدء نبض الجنين
يبدأ نبض قلب الجنين تقريباً بعد مرور اثنين وثلاثين يومياً على تلقيح البويضة، أي في الأسبوع الخامس من الحمل، وعادةً ما يكون نبض قلب الجنين خفيفاً في بادئ الأمر، إذ قد لا يصل إلى المئة نبضة في الدقيقة، ثمّ تبدأ نبضات قلب الجنين بالزيادة بشكل مستمرّ كلّ أسبوع، حتى تصل إلى مئة وخمس وتسعين نبضة في الدقيقة خلال الأسبوع التاسع من الحمل، ومن ثمّ تستقر ضمن معدل طبيعيّ لعدد الدقات، حيث يتراوح بين مئة وعشرين ومئة وستين نبضة بالدقيقة خلال الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
طرق سماع نبض الجنين
لرؤية وسماع نبضات قلب الجنين، تفحص الأم الحامل طوال فترة حملها باستخدام جهاز السونار، ومن الممكن سماع النبضات الأولى من خلال استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، في عيادة الطبيب المختص، في الأسبوع الخامس من الحمل، أما خلال الأسبوع الثاني عشر من الحمل، فيمكن سماع النبضات من خلال استخدام جهاز "الدوبلر" أو عن طريق سماعة الطبيب العاديّة خلال الأسبوع العشرين من الحمل.
العوامل المؤثرة على سماع نبض الجنين
هناك بعض العوامل التي تؤثر على إمكانية سماع نبضات قلب الجنين، وتجعل إمكانيةّ سماعها تختلف من امرأة لأخرى، وهذه العوامل هي:
- السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- درجة سمك جدار البطن والرحم، فكلّما زادت السماكة، تقلّ فرص سماع نبضات الجنين في وقت مبكّر.
- الضوضاء الخارجيّة أثناء الفحص.
- مدى مهارة وتمرّس الطبيب المختصّ.
- حداثة الأجهزة المستخدمة.
أهمية متابعة نبض الجنين
تعتبر عملية متابعة نبض الجنين ضرورية جداً طوال فترة الحمل كاملةً، وحين يشعر الطبيب أثناء الفحص أنّ هناك مشكلة معيّنة، يتم ّإجراء تخطيط مفصل لنبضات قلب الجنين، وهي الطريقة الأكثر أمناً، للتأكّد من صحة الجنين وهو داخل الرحم، وتتمّ هذه العملية في مستشفى متخصّص، حيث يطلب من السيدة الحامل أن تنام على السرير لمدّة تتراوح بين العشرين إلى الثلاثين دقيقة، يتمّ خلالها وضع حزامين على محيط البطن، وظيفتهما قياس عدد نبضات قلب الجنين، وتسجيل انقباضات الرحم إن وجدت، وتستطيع الحامل خلال هذا الفحص سماع النبضات بوضوح وبصوت عالٍ، ويساعد هذا الفحص على التأكّد من أنّ عدد النبضات ضمن الحدود الطبيعيّة، أو إذا كان هناك خطورة على حياة الجنين.