-

متى يبدأ الجنين بالحركة في بطن أمه

متى يبدأ الجنين بالحركة في بطن أمه
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تكوّن الجنين

يبدأ تكون الجنين في رحم الأم من بداية تلقيح البويضة عن طريق الحيوانات المنوية، ويمر الجنين في مراحل مختلفة على مدار التسعة أشهر، ولكن نمو الجنين وتكونه يكون في الأربعة أشهر الأولى من الحمل، وعندما تكتمل أعضاء الجسم تصبح الأم قادرة على الشعور بحركة الجنين، وهناك العديد من الأجهزة المتطورة التي يمكن من خلالها رؤية الجنين، وسماع نبضات قلبه وغيرها، وهي عبارة عن موجات صوتية رباعية الأبعاد، وتكون الحركة الأولى للجنين في بداية الشهر الثالث من الحمل، وسنتعرف في هذا المقال على بداية حركة الجنين في بطن المرأة الحامل.

حركة الجنين

هناك نوعان من الحركات عند الجنين، فهناك الحركة الفعلية للجنين، والحركة التي تشعر بها الأم بداخل رحمها، ومع بداية الشهر الثالث يبدأ الجنين بتحريك أطرافه، فيكون قد تشكل رأسه، والجزء العلوي من جسمه، ولكن الحامل لا تشعر بحركته لأن الجزء السفلي عند الجنين غير مكتمل، ومع نهاية الشهر الرابع تبدأ الأم بالشعور بحركة الطفل، وذلك يعود لأن الجزء السفلي للجنين يبدأ بالنمو والتكون، ويصبح قادراً على تحريك يديه ورجليه الصغيرتين الناعمتين، بالإضافة إلى أنها تشعر به عندما يثاءب، وتبدأ الجفون والعيون وشعر الرأس بالظهور مع نهاية الشهر السادس، وعندما يصبح الجنين في الشهر السابع يصبح الطبيب قادراً على فحص نبضه وتنفسه داخل رحم الحامل، وفي الشهر السابع يكون الجنين مكتملاً من حيث أعضائه الداخلية، ومن الجدير بالذكر أنّه في الشهر الرابع تكون حركة الطفل عبارة عن نبضاته، وفي الشهر الخامس تصبح أسرع فتصبح الأم قادرة على الشعور بها بشكل فعليّ، ويجب عليها عندما تبدأ بالشعور بحركته مراقبته بشكل جيد، وإذا ما خفت حركته لعدة أيام، أو أصبح لا يستجيب للعوامل الخارجية، ففي هذه الحالات يجب اللجوء للطبيب للتأكد من سلامته.

نوع حركات الجنين

حركات الجنين هي عبارة عن نبضات قلبه، وعند إغلاق وفتح فمه عندما يتثاءب، بالإضافة إلى دورانه بحركة علوية وسفلية، وتقلبه المستمر على الجهة الييسار واليمين، وأيضاً حركة يديه الصغيرتين، وركلات رجليه الصغيرتين، وتعتبر هذه الحركة من أكثر الحركات التي تشعر بها المرأة الحامل.

أسباب عدم شعور الحامل بحركة الجنين

هناك الكثير من الأسباب التي بسببها لا تستطيع الأم الشعور بحركة طفلها، نذكر منها الآتي:

  • زيادة السائل الأمينوسي الذي يعيق حركة الطفل.
  • إصابة المرأة الحامل بالإمساك.
  • الانتفاخ الشديد في الأمعاء.
  • حساب خاطئ للفترة الحقيقة للحمل.