-

متى يجوز للحامل أن تفطر

متى يجوز للحامل أن تفطر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حكم إفطار الحامل في رمضان

أفتى العلماءُ بجواز أن تفطرَ المرأةُ الحامل في رمضان إذا خشيت على جنينها من أن يلحقَه ضررٌ من صيامها، سواءً كان الضررُ واقعاً على المرأة بسبب ضعف جسدها، وعدم تحملها مشقّة الحمل، أو كان الضررُ واقعاً عليها بسبب ثقل حملها، وقد أفتى بعض العلماء بكراهة صوم المرأة الحامل، إذا تحقّق وقوع الضرر على جنينها، والبعض أوجبَ إفطارها، وأمّا إذا كانت المرأة الحاملُ تطيق الصيامَ بسبب قوّة جسدها، وعدم وقوعِ الضررِ على جنينها بسبب الصيام فإنّه يجب عليها الصيام في هذه الحالة، بسبب عدم تحقّق العذر الشرعي في الإفطار.[1]

ما يجب على الحامل إذا أفطرت في رمضان

إذا أفطرتِ الحاملُ في رمضانَ بسبب خشيتها من وقوع الضرر عليها بسبب الصيام لزمها قضاءُ الأيام التي أفطرت فيها، وحُكمها في ذلك حكمُ المريض الذي لا يستطيع الصيامَ للعذرِ الشرعيّ، وإذا خشيت المرأةُ الحاملُ من وقوع الضرر على جنينها، بسبب الصيام في رمضان لزمها القضاء عن الأيام التي أفطرت فيها، إضافةً إلى دفع فديةِ الصيام عن كل يوم أفطرته، وأمّا مقدار فدية الصيام في هذه الحالة فيساوي مقدار سبعِمئة وخمسين غراماً من غالب قوت البلد، وهذه الفدية تكون عن كل يوم أفطرته الحامل، وقد جوّزَ بعض العلماء دفع تلك القيمة نقداً، إذا تبيَّن أنّها أنفع للفقراء.[2]

حكم تأجيل قضاء الصيام للمرأة الحامل

يجب على المرأة الحاملِ المسارعةُ إلى قضاء الأيام التي أفطرتها، بسبب حملها خلال العام، فإذا كان عجزُها عن قضاء الأيام التي أفطرتها عجزاً مستمراً جاز لها العدول عن القضاء إلى الإطعام،[3]وأمّا إذا دخل العام التالي، ولم تقضِ المرأةُ الحاملُ ما عليها من أيام بسبب عدم قدرتها على الصيام بقي القضاء في ذمتها، وأمّا إذا توفرت القدرة عندها على القضاء، ولم تفعل وجبَ في حقّها دفع فديةٍ عن كل يوم أفطرته.[2]

المراجع

  1. ↑ "حكم صيام المرضع والحامل"، الإسلام سؤال وجواب ، 2003-11-7، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-22. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "أحكام فطر المرضع في رمضان "، إسلام ويب، 2015-7-12، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-22. بتصرّف.
  3. ↑ "مسائل فيما يجب على على الحامل إذا أفطرت في رمضان"، إسلام ويب، 2018-7-3، اطّلع عليه بتاريخ 2018-7-22. بتصرّف.