متى فرضت الصلاة
الصلاة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله.
الصلاة هي ركن من أركان الإسلام ومن أعظم الفروض التي فرضها الله على المسلمين وهي عمود الدين، وقد فرضها الله علينا للتقرب منه سبحانه وتعالى ولها فضائل كثيرة منها غفران الذنوب وأنّها نور في الدنيا والاخرة، فمتى فرضها الله على المسلمين، ما هو حكمها، على من فرضت.
متى فرضت الصلاة
فرضت الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بثلاث سنوات في حادثة الأسراء والمعراج، وأول ما فرضت الصلاة فرضت ركعتين.
ولما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة أقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الفجر، أصبحت صلاة الظهر أربعاً والعصر أربعاً والمغرب ثلاثاً والعشاء أربعاً، الفجر ركعتين لأنه يطول بصلاتها قراءة القرأن، والمغرب ثلاثاً لأنها وتر النهار.
حكم الصلاة
هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وقد فرضها الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى مكان وصل إليه البشر وفي ليلة الأسراء والمعراج، وقد فرضها الله خمسين مرة ولكن خففها الله على عباده لتصبح خمس صلوات فعلياً وتكتب في الميزان خمسين.
أجمع علماء المسلمين كافة: أن الإنسان إذا جحد فرض الصلوات الخمس أو فرض واحدة منها فهو كافر مرتد عن الإسلام يباح دمه وماله إلاّ أن يتوب إلى الله عزّ وجلّ، ما لم يكن حديث عهد بالإسلام لا يعرف من شعائر الإسلام شيئاً فأنه يعذر بجهله في هذه الحال، ثم يعرف فأن أصر بعد علمه بوجوبها على انكار فريضتها فهو كافر.
فرضت الصلاة
فرضت الصلاة على كل مسلم، بالغ، عاقل، من ذكر أو أنثى، فالمسلم ضده الكافر، والكافر لا تجب عليه الصلاة، والبالغ وهو الذي حصل على واحدة من علامات البلوغ، والعاقل ضده المجنون، الذي لا عقل له أو وصل إلى حد فقد التمييز.