-

متى يعتبر السكر مرتفعاً

متى يعتبر السكر مرتفعاً
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مرض السكر

يُعتبر مرض السكر من الأمراض الشائعة في وقتنا الحاضر، والذي من المممكن أن يصيب مختلف الأعمار، كما أنّه من الأمراض المُزمنة كالضغط والكولسترول، والذي يحدث نتيجة ارتفاع في نسبة سكر الجلوكوز في الدم، ومن المعروف أنّه يؤدي إلى مخاطر صحية في حال لم تضبط معدلاته بالشكل اللازم، أو لم يتم التشييك عليه وأخذ العلاجات اللازمة.

أعراض ارتفاع السكر

تعتبر هذه الأعراض مهمة ولا يجب إهمالها كونها تشير إلى الإصابة بهذا المرض، إذ في حال الإصابة به فهي تُعطي تنبيهاً لارتفاع معدلات السكر في الدم، ويجب أخذها بعين الاعتبار وهي:

  • جفاف الفم.
  • الشعور بالعطش أو الجوع الشديدين.
  • كثرة شرب المياه.
  • كثرة التبول والاستيقاظ من النوم لعدة مرّات لهذه الغاية.
  • اضطراب في الرؤية أو وجود غباشة أو ضبابية عند النظر إلى مصدر الضوء.
  • تعب في الجسم.
  • خمول.
  • نعاس.
  • وهن في العضلات.
  • نقص في الوزن من دون اتّباع حمية.

معدل ارتفاع السكر

في حال الشعور بالأعراض السّابقة أو إحداها يجب تحليل دم المريض وهو منقطع عن تناول الطعام لفترة تتجاوز 8 ساعات، وهذا ما يُسمى بحالة (الصيام)، فإذا تجاوزت نسبة الغلوكوز في العيّنة المأخوذة من الدم أكثر من 126 ملغ/ديسيليتر، فهذا يعني ارتفاعاً في مستوى الغلوكوز، على أن يكون التحليل التراكمي للسكر أقل من 7%، بحيث يكون معدّله للمريض الصائم بين 65 حتى 85 ملغ/ديسيليتر، وبعد الطعام بساعتين من 120 حتى 130 ملغ/ديسيليتر.

علاج حالات ارتفاع السكر

  • فحص الدم دورياً، سواء أكان فحصاً عادياً قبل الأكل، أم فحص لسكر الدم التراكمي.
  • اتباع نظام من الحمية الغذائيّة التي تعتمد بشكل كبير على الألياف.
  • تناول الحبوب الخافضة لمستوى السكر من مرة إلى مرتين في اليوم.
  • العلاج بحقن الأنسولين تحت الجلد في حال لم يستجب السكر ويخفض معدله في الدم من مرة إلى أربع مرّات يومياً حسب إرشادات الطبيب المعالج وضمن الجرعة التي يوصي بها.
  • ممارسة التمرينات الرياضيّة.

الأضرار الناتجة عن ارتفاع الغلوكوز

إنّ ارتفاع الغلوكوز يضرّ بالأعصاب والشرايين وبمرور الوقت يُبطئ وصول الدم إلى الأطراف في القدمين والكفّين، مما يُسبب حرقة ووخز، وقد يؤدّي ذلك إلى بتر العضو، كما يؤثر في باقي أعضاء الجسم، فيُتلف الكلى، ويسبب مشاكل في عضلة القلب، كما يزيد فرص الإصابة بالذبحات الصدرية، والجلطات الدماغية، وهو من أسباب العجز الجنسي، ويؤدي إلى أذيات عينيّة، وتلف للشبكية، وحتى قد تُصاب العين بالعمى.