-

متى تكون حركة الجنين واضحة

متى تكون حركة الجنين واضحة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حركة الجنين

ينصح الأطباءُ الأمهات الحوامل بالمراجعة الدورية لأخصائي الحمل والولادة؛ وذلك للاطمئنان على حالة الجنين الصحية وتطوّره بشكل طبيعي وخلوه من أي أمراض أو إعاقات محتملة، ويمكن للأم الاطمئنان على صحة الجنين من خلال مراقبة حركته بداخل الرحم، وملاحظة تزايد نشاطه وتحركه وقوة ضرباته مع التقدم في مراحل الحمل، وعادةً ما يقوم الطبيب المختص بطرح الأسئلة المرتبطة بهذا الموضوع على الأم للتأكد من سلامة الجنين.

موعد بدء حركة الجنين

عادةً ما تبدأ حركة الجنين في رحم أمه مع نهاية الشهر الثاني من الحمل؛ وبالتحديد في الأسبوع الثامن منه، إلا أن حركته تكون ضئيلة جداً وقليلة، مما يجعل من الصعب على الأم الإحساس أو الشعور بها، ويمكن للطبيب المختص مساعدة الوالدين على رؤية حركة الجنين في مراحلها الأولى عبر جهاز التصوير بالموجات الفوق صوتية، ويمكن للحامل بمولودها الأول أن تبدأ بالإحساس بحركة الجنين بداخل رحمها مع نهاية الشهر الرابع من الحمل وبداية الشهر الخامس، وبالأخص في الأسبوع الثامن عشر منه، إلا أن الحامل للمرة الثانية أو الثالثة قد تتمكن من الإحساس بحركة الجنين في رحمها في مرحلة أبكر بقليل من ذلك؛ أي في الأسبوع السادس عشر من الحمل.

الإحساس بحركة الجنين

يقتصر الإحساس بحركة الجنين في بداية الأمر على ارتطام أطرافه في جدار الرحم، كما تشتد مع التقدم في مراحل الحمل لتصبح أوضح وأقوى خلال الفترات اللاحقة منه، ويختلف مقدار الإحساس بقوة حركة الجنين ما بين كل حامل وأخرى، كما أنه قد يختلف عند المرأة نفسها ما بين كل حمل وآخر، ولذلك يكون من المهم للحامل الانتباه لعدد حركات الجنين خلال فترة محددة أكثر من قوة هذه الحركات، من أجل الاطمئنان على سلامة الجنين، ويمكن للحامل أن تلاحظ انعدام حركة الجنين خلال هذه الفترة لعدة أسباب طبيعية دون الحاجة للشعور بالقلق، ومنها:

  • خطأ في تحديد موعد بداية الحمل.
  • وقوع المشيمة في الجزء الأمامي من الرحم، مما يقلل من احتمال ارتطام الجنين بجدران الرحم.
  • إصابة الحامل بالإمساك القوي أو الانتفاخ في الأمعاء.
  • كما يمكن أن يكون ذلك ناتجاً عن أسباب مرضية، ومنها:
  • نقصان كمية السائل الأمينوني في الرحم.
  • إصابة الجنين ببعض الحالات المرضية أو ضعف الجهاز الحركي لديه.

ويفضل الكشف عن هذه الحالات المرضية في وقت مبكر، وذلك من أجل الإسراع في البدء بالإجراءات العلاجية المناسبة وتفادي أي أضرار جسيمة قد تؤذي الجنين، أو تسبب الإعاقة الدائمة له.