-

أين أجد غاز الهيليوم

أين أجد غاز الهيليوم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أين يوجد غاز الهيليوم

يُعد غاز الهيليوم ثاني أخف الغازات وزناً وثانيها وفرةً أيضاً، فاستناداً لبعض التقديرات التي تقول إنَّ الهيليوم يشكل ما نسبته 24% من كتلة حجم الكون، حيث وجوده بهذه النسبة العالية يلعب دوراً كبيراً في عمليات الانشطار النووي والتي ينتج عنها غاز الهيدروجين، إنَّ الوفرة الهائلة للهيدروجين في الكون لا تعطي دلالة بأنه ذو وفرة على الكرة الأرضية، فهو يشكل نسبة ضئيلة جداً من مكوِّنات الغلاف الجوي للكرة الأرضية تصل إلى 0.00052%، ومعظم ما يتم تحصيله يأتي من باطن الأرض عن طريق المواد غير العضوية أو مصائد الغاز تحت الأرض، مما يجعلها من أكثر العناصر على وجه الأرض ندرة.[1]

معظم ما يتم توفيره من غاز الهيليوم على الأرض يأتي من عملية الاضمحلال الإشعاعي، وهي عملية معاكسة لعملية الانشطار النووي، لذلك تعتبر عمليات تحليل اليورانيوم هي المصدر الأساسي للتزود بغاز الهيليوم، وأكثر الدول إنتاجاً له هي الولايات المتحدة الأمريكية حيث تنتج ما نسبته 78% من إنتاج العالم، وبقية إنتاجه متوافرة في الشمال الأفريقي، الشرق الأوسط وروسيا.[1]

استخدامات غاز الهيليوم

يستخدم الهيليوم في عمليات التبريد لجهاز القذف للجسيمات الفيزيائية بسرعة عالية وفي بعض الأجهزة الطبية التي تطلق أشعة تصوير حساسة مثل جهاز الرنين المغناطيسي، ولأنَّه يعتبر غاز قليل الكثافة فإنَّه يستخدم في نفخ بالونات الزينة والمناطيد، ويعد مادة أساسية في تصنيع الألياف الضوئية وشبه الموصلات الكهربائية، وفحص التسريبات في غاز التكييف في السيارات، ولأنَّه سريع الانتشار فإنَّه يستخدم أيضاً في تنشيط عملية انفلات الوسائد الهوائية في السيارات قبيل اصطدامها لتأمين حماية أكبر للسائق.[2]

هل لغاز الهليلوم أي مخاطر

لا يعتبر غاز الهيليوم ساماً لأنَّه من الغازات الخاملة غير الفعالة، لكن يمكن أن يكون خانقاً إذا ما تم استنشاقه ليحل محل الأوكسجين في الرئتين وبالتالي التسبب في تدني مستوى الأوكسجين ومنه إلى الاختناق.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Tega Jessa (24-12-2015), "WHERE IS HELIUM FOUND"، www.universetoday.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  2. ↑ "Helium", www.rsc.org, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  3. ↑ Eric Hahn, "Helium Gas - Balloon Gas Safety – Don’t Be a Daffy Duck"، www.elgas.com.au, Retrieved 12-4-2018. Edited.