أين توفي الملك عبدالله الأول
وفاة الملك عبدالله الأول
قرر الملك عبدالله الأوّل أن يزور المسجد الأقصى في ديار فلسطين المحتلة في يوم 20 يوليو من عام 1951م ميلاديّة عن عمر يناهز 69 عاماً؛ وذلك بغية أداء صلاة الجمعة في الديار المقدسة وتوفي في ذلك اليوم إثر اغتياله هناك.[1]
الملك عبدالله الأول
هو عبد الله الأول بن حسين بن علي الهاشمي المولود في شهر فبراير من عام 1882م في مكّة المكرمة السعوديّة، ويُعتبر ملك المملكة الأردنيّة الهاشميّة ومؤسسها بعد الثورة العربيّة الكبرى التي أوقدت من قبل والد الشريف الحسين بن علي ضد الحكم العثماني المعروف بالحكم التركي، وحارب الفرنسيين في البلاد السوريّة الذين قاموا بطرد الأمير فيصل بن الحسين، وأسس إمارة شرق الأردن في خلال ثلاثة أيام من شهر مارس لعام 1921 ميلاديّة، وقام بتشكيل أوّل حكومة مركزيّة في الأردن خلال يوم 11 أبريل من عام 1921م برئاسة السوري رشيد طليع.[2]
حياته السياسة
بدأ الملك عبد الله حياته السياسيّة في وقت مبكر من عام 1910م ميلاديّة عندما أقنع والده بالوقوف معه كشريف مكّة، وفي السنة التالية أصبح نائباً لمكة المكرمة في البرلمان وكان وسيطاً بين والده والحكومة العثمانيّة، كما أنه شارك في الثورة العربيّة الكبرى ضدّ العثمانيين، والتي امتدت سنتان من عام 1916م وحتى 1918م، حيث قاد الملك عبد الله جيش الشرق العربي من خلال مهاجمة الحامية العثمانية في الطائف في يوم 10 يونيو من 1916م، وكان الملك يقود 5000 من رجال القبائل الذين كانوا لا يمتلكون أسلحة كافية.[3]
المراجع
- ↑ "King Abdullah I remembered", www.jordantimes.com,20-7-2017، Retrieved 30-5-2018. Edited.
- ↑ "Abdullah I", www.encyclopedia.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.
- ↑ "ʿAbdullāh I", www.britannica.com, Retrieved 30-5-2018. Edited.