أين كان يعيش سيدنا سليمان عليه السلام
مكان عيش النبي سليمان عليه السلام
ورد في الآثار أنّ نبي الله سليمان -عليه السلام- عاش حيناً من الزمن في مدينة دمشق، وزاد بعض العلماء أنّه سكن فارص (بالصاد المهملة)، ولمّا كانت قصّته مع بلقيس ملكة سبأ وزارته في قصره كان ذلك في بيت المقدس.[1]
نبي الله سليمان
ذكر الله -تعالى- قصّة نبيه سليمان -عليه السلام- عدّة مراتٍ في القرآن الكريم، وذكر كذلك نِعمه عليه وآياته الكثيرة التي تميّز بها عن غيره؛ منها:[2][3]
- علّم الله -تعالى- نبيّه سليمان منطق الطير، ورزقه كلّ ما يحتاج لتنفيذ حكمه وبسطه في الأرض وأتاه العلم والحكمة.
- تسخير الله -تعالى- له للجنّ؛ حيث كانت الجنّ تعمل بأمره وتخافه وتخشاه، وذلك من المعجزات التي أيّده الله -تعالى- بها.
- تسخير الله -تعالى- له للريح تجري بأمره، حتى كانت الريح تسير به في غدوةٍ أو روحةٍ ما يحتاجه المرء في شهرٍ.
- آتاه الملك العظيم؛ إجابةً لدعوته عليه السلام، قال الله -تعالى-: (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ).[4]
ذكاء وفطنة النبي سليمان
كان من إتمام الفضل على النبي سليمان -عليه السلام- أن منحه الله -تعالى- الفطنة والذكاء، وكان والده حاكماً سياسيّاً حين كان سليمان فتىً صغيراً يُراوح الثانية عشر من عُمره، ولذكائه وحُسن قضائه كان والده يُشاوره في أمره، ويُعرض عليه القضايا التي تمرّ به، ويُطلعه على أحكامه فيها، حتى وثّق الله -تعالى- قصّة حكم قد سبق الابن والده فيها على الوجه الأفضل، قال الله -تعالى- عن ذكاء سليمان في قصة الحرث والزرع: (فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ).[5][2]
المراجع
- ↑ "قصة سليمان بن داود ، عليهما السلام "، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-28. بتصرّف.
- ^ أ ب "نبي الله سليمان عليه السلام"، www.darulfatwa.org.au، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-28. بتصرّف.
- ↑ "سليمان عليه السلام وملكة سبأ"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-28. بتصرّف.
- ↑ سورة ص، آية: 35.
- ↑ سورة الأنبياء، آية: 79.