-

أين يسكن الخفاش

أين يسكن الخفاش
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مسكن الخفاش

تعيش الخفافيش في جميع أنحاء العالم تقريباً، باستثناء المناطق القطبية وبعض الجزر، كما أنّها تُفضّل المناطق الدافئة التي تقع قرب خط الاستواء،[1] وتتواجد الخفافيش في الكهوف، والفجوات الصخرية، والمباني القديمة، والجسور، والمناجم، والأشجار، فعلى سبيل المثال تعيش خفافيش الذيل الحر المكسيكية والخفافيش الرمادية في مستعمرات كبيرة في الكهوف، أمّا الخفافيش الحمراء فتُفضّل العيش بشكل منعزل في الأشجار، وفي فصل الشتاء فإنّها تُهاجر إلى المناطق الدافئة، أو تغط في سبات شتوي طويل، وتعتمد خلالها على احتياطي الدهون المخزن في أجسامها كي تُحافظ على حياتها أثناء فصل الشتاء، إلّا أنّ ذلك قد يُعرّضها للخطر في حال نفاذ احتياطي الدهون لديها فتموت قبل حلول فصل الربيع.[2]

نبذة عن الخفافيش

تنتمي الخفافيش للثدييات، وتتميّز بامتلاكها أجنحة تُشبه يد الإنسان من الناحية التشريحية إلّا أنّها مغطاة بغشاء، كما أنّ لديها أصابع طويلة للغاية، ويوجد حوالي ألف نوع من الخفافيش في أنحاء العالم تُشكّل ربع أنواع الثدييات على الأرض تقريباً، وهي واحدة من أطول الثدييات عمراً في العالم مقارنةً بحجمها، حيث من الممكن أن تعيش أربعين عاماً تقريباً.[3]

تغذية الخفاش

يختلف غذاء الخفاش باختلاف أنواعها، فبعض الأنواع تتغذّى على الحشرات، وهي تُشكّل نسبة 70٪ من الخفافيش، وبعضها يتناول الفاكهة أو رحيق الأزهار، كما يوجد بعض الأنواع آكلة اللحوم؛ والتي تفترس الثدييات الصغيرة، والطيور، والسحالي، والضفادع، والأسماك بشكل خاص، كما يوجد بعض الخفافيش التي تمتص الدماء في أمريكا الجنوبية.[3]

حقائق عن الخفاش

فيما يأتي بعض الحقائق عن الخفاش:[3]

  • تمتلك الخفافيش حاسة سمع متطورة، بحيث يُمكنها من خلال صدى الصوت فقط تحديد حجم الأشياء، وبعدها، وحتّى ملمسها.
  • تمتلك بعض الخفافيش مثل خفاش الثعلب الطيار الذي يعيش في إندونيسيا أجنحةً عملاقةً يصل طولها إلى متر وثمانمئة سنتيمتراً.
  • تمتد فترة حمل الخفاش من أربعين يوماً إلى ستة أشهر، وذلك اعتماداً على حجم الخفاش.

المراجع

  1. ↑ Alina Bradford (24-10-2018), "Bats: Fuzzy Flying Mammals"، www.livescience.com, Retrieved 1-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Where do bats live?", www.usgs.gov Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "BATS", www.defenders.org, Retrieved 31-3-2019. Edited.