-

أين يوجد بيت الله الحرام

أين يوجد بيت الله الحرام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

موقع بيت الله الحرام

يقع بيت الله الحرام في مكّة المكرّمة في جزيرة العرب ويُعدّ مركزاً لها، وهو أوّل الحرمين الشريفين، وأبرز ما يضمّه الكعبة المشرّفة؛ وهي شكلٌ هندسيٌّ مكعّبٌ تقريباً، يبلغ ارتفاعها خمس عشرة متراً تقريباً وتقع في وسط الحرم، أتمّت الملائكة الكرام بناءها؛ تنفيذاً لأمر الله تعالى، وأمر النبيّ آدم بعبادة الله -تعالى -فيها من أوّل وقتٍ سُكنت فيه الأرض، ومن ثمّ جاء دور إبراهيم وابنه إسماعيل -عليهما السلام- فرفع قواعد البيت مجدّداً، بعد أن كانت قد هُدمت في الأرض بمرور الزمن، ولعلّه بفعل الطوفان يوم إغراق قوم نوح عليه السلام.[1][2]

حدود بيت الله الحرام

حدّدت الشريعة الإسلاميّة حدود البيت الحرام في مكّة المكرّمة، وقد نُصبت على هذه الحدود أعلامٌ لتُعلم السائل عنها، وفيما يأتي ذكر حدود الحرم داخل مكّة المكرّمة:[3]

  • نهاية الحرم من جهة الشمال منطقة التنعيم، وهي بعيدةٌ عن وسط الحرم بما يقارب ستة كيلو مترات.
  • نهاية الحرم من جهة الشرق منطقة الجعرانة، وهي بعيدةٌ عن الحرم ستة عشر كيلو متراً.
  • نهاية الحرم من جهة الغرب منطقة الشميسي، وهي بعيدةٌ عن الحرم خمسة عشر كيلو متراً.
  • نهاية الحرم من جهة الشمال الشرقيّ منطقة وادي نخلة، وتبعد عن الحرم أربعة عشر كيلو متراً.
  • نهاية الحرم من جهة الجنوب منطقة أضاه، وتبعد عن الحرم اثنا عشر كيلو متراً تقريباً.

فضل بيت الله الحرام

ذكر الحنفيّة أنّ أعظم المساجد على وجه الأرض على الإطلاق هو المسجد الحرام، يليه المسجد النبويّ، يليه مسجد بيت المقدس، ثمّ سائر المساجد الأخرى، لكنّ المالكيّة رأوا الفضل للمسجد النبويّ على المسجد الحرام أعظم، ثمّ يليهما مسجد بيت المقدس، لكنّ المؤكّد الوارد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ هذه المساجد الثلاثة ما ورد عنه في الحديث الصحيح، حيث قال: (لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذا، وَمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأقْصَى).[4][5]

المراجع

  1. ↑ "تاريخ مكة المكرمة عبر العصور"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-17. بتصرّف.
  2. ↑ "نبذة عن تاريخ المسجد الحرام في مكة"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-17. بتصرّف.
  3. ↑ ".حدود الحرم المكي"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-17. بتصرّف.
  4. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1397، صحيح.
  5. ↑ "المفاضلة بين المسجد الحرام وغيره من المساجد"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-18. بتصرّف.