أين تقع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

موقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية

تقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على الساحل الغربي للملكة العربية السعودية، وهي أكبر مدينة جديدة تُدار بواسطة القطاع الخاص في العالم، ويُشار أنَّ مساحتها تبلغ نحو 181 مليون متر مربع،[1]وهي تقع على بُعد 88 كيلومتر من الجهة الشمالية لمدينة جدة، وتتميز بموقعها الاستراتيجي؛ إذ تتربع في المنتصف بين مدينتي مكة المكرمة، والمدينة المنورّة، كما تقع بمحاذاة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا.[2]

معلومات عامة حول المدينة

هناك العديد من المعلومات حول مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ومنها ما يأتي:

• تتولى شركة إعمار المدينة الاقتصادية (EEC) أمر تطوير هذه المدينة، وهي عبارة عن شركة سعودية مدرجة ضمن البورصة السعودية (تداول)، وهدفها الأول هو تخطيط وتطوير المدينة.[3]
• تتميز المدينة بتعدد الثقافات، وتنوّع الأنشطة الاجتماعية والأكاديمية.[1]
• توفر المدينة مكاناً للسكن، والاسترخاء، وممارسة الرياضة، والدراسة في أجواء مريحة للطلاب.[1]

أهم مشاريع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

هناك العديد من المشاريع المهمة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وهي كما يلي:[2]

• ميناء الملك عبدالله: تمَّ إنشاء هذا الميناء ليواكب التطور العمراني في المدينة، ولتشجيع العاملين، والصناعات الوطنية، ويجدر بالذكر أنَّه سيكون أفضل الموانئ على ساحل البحر الأحمر، والأهم في منطقة الشرق الأوسط، وقد تمَّ تصميمه ليكون ميناءً رئيسياً، وبوابة تجارية في المملكة.
• محطة قطار الحرمين: تنقل المسافرين من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وإليه، ومن مكة المكرمة والمدينة المنورة في فترة تتراوح من 25-60 دقيقة.
• الوادي الصناعي: هي منطقة صناعية تحتوي على ما يزيد عن 2,500 شركة صناعية، وخدمات لوجستية، ومنطقة لإعادة التصدير.
• منطقة الأعمال المركزية: وهي مصممة لتتسع لعدد من المكاتب الاستثمارية، والأماكن السكنية.
• المنطقة السكنية: هي عبارة عن مجمعات سكنية عصرية، وتتميز بالمساكن الجذابة، والتي تُناسب مختلف مستويات الدخل.

المراجع

1. ^ أ ب ت "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، www.mbsc.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2018. بتصرّف.
2. ^ أ ب "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، www.eca.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2018. بتصرّف.
3. ↑ "إعمار المدينة الإقتصادية، المطور الرئيسي لمدينة الملك عبدالله الإقتصادية"، www.kaec.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2018. بتصرّف.