-

أين يوجد الليثيوم في الطعام

أين يوجد الليثيوم في الطعام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مصادر الليثيوم في الطعام

يتوفر الليثيوم في مياه الشرب بكمياتٍ كبيرةٍ في بعض المناطق، وتعتمد كمية الليثيوم التي يجب تناولها على مكان زراعة الطعام ونوعه، والتي تختلف على نطاقٍ واسع، وقد اكتُشِف وجوده في الأعضاء البشرية وأنسجة الجنين في أواخر القرن التاسع عشر، وتجدر الإشارة إلى أنّ الليثيوم يلعب دوراً مهمّاً بشكلٍ خاصٍّ في نموّ الجنين خلال فترة الحمل المبكرة، وبعد التجارب والأبحاث توصل العلماء إلى أنّه يُعدّ عنصراً ضرورياً للإنسان؛ حيث إنّ الكمية الموصى بتناولها (بالإنجليزيّة: RDA) للبالغين بوزن 70 كيلوغراماً هي 1000 ميكروغراماً في اليوم.[1] ويمكن الحصول على عنصر الليثيوم من عدة أنواع من الأطعمة، ونذكر من أهمّها ما يأتي:[2]

  • المصادر الحيوانية: قد يكون الليثيوم متوفراً بكمياتٍ قليلة في الأسماك وغيرها من المأكولات البحرية، بالإضافة إلى البيض، واللحوم، ومنتجات الألبان.
  • الخضراوات: ومن أهمّها البقوليات؛ كالعدس، والفاصولياء المجففة، والحمص، والبازلاء، وفول الصويا.
  • الحبوب والمكسرات: تحتوي بعض أنواع الحبوب؛ كالأرز على كمياتٍ قليلةٍ من الليثيوم، كما أنّ المعكرونة المصنوعة من القمح قد تحتوي على القليل من الليثيوم، بالإضافة إلى الفستق الحلبي الذي يُعدّ من المصادر الطبيعية لهذا العنصر، كما تجدر الإشارة إلى أنّ بذور البنّ تحتوي على الليثيوم أيضاً.

وظائف الليثيوم

يُستخدم الليثيوم لعلاج الاضطرابات العقلية؛ بما في ذلك اضطراب ثنائيّ القطب، والاكتئاب، وانفصام الشخصية، إضافةً إلى اضطرابات الأكل؛ بما في ذلك فقدان الشهية، والشره المرضي، كما أنّه يساهم في علاج اضطرابات الدم؛ بما في ذلك فقر الدم، وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُستخدم في علاج الصداع، وإدمان الكحول، والصرع، ومرض السكري، وأمراض الكبد، واضطرابات الكلى، والتهاب المفاصل، وفرط نشاط الغدة الدرقية، كما تشمل الاستخدامات الأخرى له علاج الربو، ومرض هنتنغتون (بالإنجليزيّة: Huntington’s disease)، ومرض غريفز (بالإنجليزيّة: Grave's disease)، والهربس البسيط (بالإنجليزيّة: Herpes simplex)، واضطرابٍ حركيٍّ يُسمّى خلل الحركة المتأخر، ومتلازمة توريت (بالإنجليزيّة: Tourette syndrome)، والتقيؤ الدوري، ومرض منيير (بالإنجليزيّة: Meniere's disease)، والإحساس بالوخز في الجلد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (بالإنجليزيّة: ADHD)،[3] وتشير الدراسات إلى أنّ الليثيوم يؤثر في الجهاز العصبيّ المركزي للشخص، أي الدماغ والحبل الشوكي، إلّا أنّ آلية عمله بالضبط لتحقيق استقرار المزاج لم تُعرف بعد، ولكن يُعتقد أنّه يساعد على تقوية روابط الخلايا العصبية في مناطق المخ التي تشارك في تنظيم المزاج، والتفكير، والسلوك.[4]

نصائح لمن يتناولون الليثيوم كدواء

نذكر فيما يأتي بعض النصائح للأشخاص الذين يستخدمون الليثيوم كدواء:[5]

  • الحفاظ على تناول كميةٍ ثابتةٍ من الصوديوم عند تناول الليثيوم؛ حيث يؤثر الصوديوم في مستويات الليثيوم في الجسم، ولذلك يمكن أن يؤثر القليل من الصوديوم أو الكثير منه في تأثير الدواء.
  • شرب كمياتٍ إضافيةٍ من السوائل لمنع الجفاف عند تناول الليثيوم؛ حيث يصبح الجسم أكثر عُرضةً لارتفاع درجة حرارته نتيجة تناوله لهذا العنصر، كما يجب توخي الحذر خلال التعرّض للطقس الحار، أو أثناء ممارسة الرياضة.
  • اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ وممارسة الرياضة؛ وذلك لأنّه يمكن لتناول الليثيوم أن يُسبّب زيادةً في الوزن.

المراجع

  1. ↑ Schrauzer GN (21-02-2002), "Lithium: occurrence, dietary intakes, nutritional essentiality."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 09-04-2019. Edited.
  2. ↑ Andrea Cespedes, "What Foods Contain Lithium?"، www.livestrong.com, Retrieved 28-04-2019. Edited.
  3. ↑ "LITHIUM", www.webmd.com, Retrieved 09-04-2019. Edited.
  4. ↑ Joseph Goldberg (23-09-2018), "Lithium for Bipolar Disorder"، www.webmd.com, Retrieved 09-04-2019. Edited.
  5. ↑ Lynn Marks (03-03-2015), "What is Lithium?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 16-04-2019. Edited.