أين تقع ميلانو
ميلانو
تعتبر ميلانو العاصمة لمنطقة إقليم لومبارديا، والتنوّع الحضريّ فيها أدّى إلى زيادة كثافتها السكانيّة، وكنتيجة للزيادة في الكثافة الصناعيّة تعتبر مدينة ميلانو من ضمن ما يعرف باسم الموزة الزرقاء. تعتبر مدينة ميلانو من أحد أكثر المدن الإيطاليّة تنوّعاً في الثقافات بسبب الكم الهائل من المهاجرين من مختلف دول العالم.
موقع ميلانو
تقع مدينة ميلانو Milano في إيطاليا الدولة الرائدة في الفن، والّتي هي ثاني أكبر مدينة فيها بعد عاصمة الدولة روما من ناحية عدد السكّان, يصل عدد سكانها إلى حوالي المليون وثلاثمئة ألف نسمة، وتبلغ مساحتها حوالي 181.76كم².
ديانات ميلانو
وبالنسبة للدين في هذه المدينة الإيطاليّة المتنوّعة بالثقافة والأعراق، فإنّ الديانّة الرسميّة لها هي الديانّة الرسميّة لإيطاليا، وهي الدين المسيحي التابع لكنيسة الرومان الكاثوليك، وهي تشكّل الغالبيّة العظمى من سكّان هذه المدينة، وهناك أيضاً عدداً كبيراً من المسلمين؛ إذ يشكّلون المرتية الثانية من ناحية كونهم من أكبر الطوائف الدينيّة، وهم كذلك يشكّلون أكبر تجمّع للمسلمين في كل إيطاليا، إضافةً إلى طوائف مسيحيّة أخرى من الأرثوذكس والبروتستانت، وهناك أيضاً وجود لمن يدينون باليهوديّة؛ حيث تعد ميلانو في المركز الثاني بعد العاصمة روما من حيث عدد اليهود في إيطاليا, وهناك من يتبعون البوذيّة.
تاريخ ميلانو
أسس مدينة ميلانو عبر التاريخ شعوب السلت، وفيما بعد تعرّضت هذه المدينة للغزو من قبل الرّومان، وأصبحت عاصمةً لإمبراطوريّتهم الغربيّة، ولم تتوقف إلى هنا الغزوات، فقد تعرّضت على مر العصور والتاريخ إلى الغزو والاستيلاء من قبل العديد من الشعوب والدول؛ فقد سيطرت عليها كل من فرنسا وإسبانيا وكذلك النمسا، واستمرّت في ذلك حتى تّمّ ضمها لتصبح من ضمن المملكة الإيطاليّة، وذلك في عام 1859 ميلاديّة.
شهدت مدينة ميلانو تدفّقاً من المهاجرين والناس في فترة الحرب العالميّة الثانية، وفي فترة أواخر السبعينيّات، ففي الحرب العالميّة الثانية كان المهاجرون يأتون من مناطق إيطاليا الأخرى والّتي كانت تشمل مناطق الريف، وكذلك المناطق التي كانت تعاني من الفقر، وقد كان ذلك متزامناً مع حدوث ما عُرف بالمعجزة الاقتصاديّة الإيطاليّة، بينما في السبعينيّات فقد هاجر إليها العديد من المهاجرين الّذين ولدوا في خارج إيطاليا، ويشمل أولئك المهاجرين من هم من مصر والمغرب ونيجيريا وكذلك السنغال دول أوروبا الشرقيّة، والّتي كانت تعرف بالإشتراكيّة فيما سبق ومنها: رومانيا، وأوكرانيا، وألبانيا، ومقدونيا، وبولندا ومولدوفا، وهاجر إليها أيضاً من الصين والفلبين وسيرلانكا ومن مناطق الإكوادور والبيرو.