أين يقع نظامنا الشمسي
موقع النظام الشمسي
يقع النظام الشمسيّ في ذراع حلزونيّ خارجيّ لمجرة درب التبانة، ويتكّون هذا النظام من الشمس، وكل ما يرتبط بها من جاذبية، بالإضافة إلى الكواكب، وعشرات الأقمار، وملايين من الكويكبات، والمذنبات، والنيازك، وقد تمّ اكتشاف الآلاف من أنظمة الكواكب التي تدور حول النجوم الأخرى في درب التبانة إلى جانب النظام الشمسيّ، ويشار إلى أن هذا النظام يدور حول مركز مجرة درب التبانة في سرعة تقدّر بحوالي 828,000 كيلومتر في الساعة، ويتواجد في أحد أذرع مجرة درب التبانة الأربعة.[1]
تشكّل النظام الشمسي
يعتقد العديد من العلماء بأنّ النظام الشمسيّ قد تشكّل من سحابة ضخمة من الغبار والغاز، تُعرف باسم "السديم الشمسيّ"، فعندما انهار هذا السديم بسبب الجاذبية، دار بشكلٍ أسرع، وأصبح كالقرص المُسطّح، وتمّ سحب مُعظم المواد المتواجدة به باتجاه المركز لتكوين الشمس، واصطدمت جزئيات أخرى داخل القرص، والتصقت ببعضها البعض، وكوّنت أجساماً بحجم الكويكب تدعى (planetesimals)، وقد اتحدّت مع بعضها البعض، وشكّلت الكويكبات، والمذنبات، والأقمار، والكواكب، وقد كانت الرياح الشمسيّة الناتجة من تكون الشمس قوية للغاية، الأمر الذي أدّى لسحب معظم العناصر الأخف وزناً، بما في ذلك الهيدروجين والهيليوم، تاركةً وراءها العوالم الصغيرة الصخريّة.[2]
حقائق عن النظام الشمسي
يُمكن التعرف على النظام الشمسيّ من خلال المعلومات الآتيّة:[3]
- تقع الشمس في منتصف النظام الشمسيّ، وتؤثر على حركة جميع الأجسام الأخرى؛ وذلك بفضل قوة جاذبيتها، كما تمتلك أكثر من 99% من كتلة النظام الشمسيّ.
- يتكّون النظام الشمسيّ من تسعة كواكب بالترتيب حسب بعدها عن الشمس، وهي: عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، بالإضافة إلى كوكب بلوتو الذي تمّ إدراجه بشكلٍ رسميّ إلى الكواكب منذ اكتشافه عام 1930م.
- يتواجد عدة مليارات من المذنبات في النظام، خاصةً في حزامين رئيسيين، أحدهما هو سحابة أورت وهو الأبعد، وهو عبارة عن قشرة كروية تحيط بالنظام الشمسيّ على بعد 50.000 وحدة فلكيّة، والآخر هو حزام كايبر، وهو عبارة عن منطقة سميكة على شكل قرص، يمتد تركيزه الرئيسيّ من 30-50 وحدة فلكيّة من الشمس، وراء مدار نبتون، ويُشار إلى أنّه يتضمن جزءاً من مدار بلوتو.
- يحتوي على خمسة كواكب قزمة، وهي: بلوتو، وسيريس، وهاوميا، وماكيماكي، وإريس.[4]
- يتواجد العديد من الأقمار في جميع أنحاء النظام الشمسيّ، ويُعدّ عطارد والزهرة من الكواكب التي لا تمتلك أقماراً، بينما يمتلك كوكب الأرض قمراً واحداً، أمّا المريخ يمتلك قمرين، كما يمتلك كوكب المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون العشرات من الأقمار.[4]
- يمتلك كوكب المشتري، وزحل، ونبتون، وأورانوس حلقات، هذا كما اكتشف علماء الكواكب مؤخراً وجود حلقة رقيقة حول كوكب هاوميا القزم.[4]
المراجع
- ↑ "Our Solar System", www.solarsystem.nasa.gov, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Charles Q. Choi (14-11-2017), "Solar System Facts: A Guide to Things Orbiting Our Sun"، www.space.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ Tobias Chant Owen (26-3-2019), "Solar system"، www.britannica.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Carolyn Collins Petersen (4-5-2019), "Journey Through the Solar System: Planets, Moons, Rings and More"، www.thoughtco.com, Retrieved 22-5-2019. Edited.